رواية بريئة اوقعتني في حبها الفصل الثاني بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها الفصل الثاني
الشاب زق رنيم على العربيه وانق*ض عليها بكل و*حشيه وبدا يبو*سها بكل عن*ف
ميرال قعدت تزعق وتصرخ بأعلى صوت ومكنتش عارفه تعمل أي
نزل من العربيه عالطول ومسك الشاب من ياقته وضر"به كف
الشاب حط ايدو على خده وقال وهو بيبلع ريقه: كمال بيه
نعم كمال النصراوي من اشهر رجال الأعمال في مصر بل في الدول الخارجيه
الشاب خاف من سلطه كمال النصراوي وطلع يجري عالطول
ميرال زقت الشاب اللى طلع يجري أيضاً وجرت على رنيم وحضنتها عالطول وأردفت بخوف: انتى بخير يا روحى الحيوا"ن ده عملك حاجه
رنيم هزت راسها وكانت باصه لكمال ودموع الفرح في عينها
كمال قلع الجاكيت وحطه على كتف رنيم وقال: كنتوا فين يا بنات انا بدور عليكم من زمان اوى
ميرال بعدت عن رنيم وقالت بهمس: مين ده
رنيم راحت عند كمال والدموع نزلت من عينها لتردف: عمو عمو كمال
هز رأسه ورنيم حضنته عالطول وقعدت تعياط
كمال حط ايدو على شعرها وقال: أهدي يا بنتى
ميرال بتفكير: مش ده عمو كمال صاحب بابا الله يرحمه
رنيم بعدت عنه وقالت: انا فرحانه اوى انى شوفتك
_كنتوا فين
ميرال باندفاع: كنا عند عمتى وجوزها وبنتها كانوا٠٠٠٠
رنيم قاطعت ميرال وأردفت بحده: ميرال اسكتى
ميرال باندفاع: اسكت ليه يا رنيم اسكت على الاهانه اسكت على الذل اللى انتى شوفتى
رنيم مسكت أيدها جامد اوى وأردفت بكل عصبيه: اسكتى بقا
ميرال بصت لتحت ورنيم بصت لكمال وقالت: شكرا اوى يا عمو كمال مش عارفه اقولك اي لولا وجود حضرتك كنا٠٠
كمال قاطعها وأردف بابتسامه: فاكره كنتى بتقوليلى اي
رنيم ابتسمت وأردفت بعيون دامعه: بابا
كمال ابتسم أيضا وقال: ابوكى قبل ما يمو"ت وصانى عليكم دورت عليكم كتير أوى
_ليه
كمال مسك شنطه رنيم وقال: من النهارده هتكونوا في حمايه كمال النصراوي
ميرال فرحت اوى ورنيم قالت بنفي: مستحيل انا أسفه اوى
كمال حط الشنطه في العربيه ولم يرد على رنيم اللى رفضت رفضاً تاماً
_يلا يا ميرال
ميرال سابت ايد اختها وركبت العربيه عالطول
رنيم بانتهاد: ميرال
كمال ساق العربيه لقدام ليقف عند رنيم اللى قالت: ميرال انزلى
_زي ما انتى عنيده
رنيم بصت لتحت وقالت: عمو كمال انا أسفه اوى بس انا مقدرش اعيش مع حضرتك
_انا مش باخد رايك ويلا اركبي
_بس
كمال قاطعها وقال: ده كانت وصيه ابوكى يا رنيم وانا مقدرش اخلف بيها ويلا اركبي كفايه عناد
رنيم بعد تفكير دام أربع دقائق تقريباً قررت تركب فعلا
في منزال شاكر القادري فهو والد مرام وزوج عمت رنيم
رجعت سعاد من برا فهى عمت رنيم
_رنيم رنيم
مرام طلعت من اوضتها وأردفت بكل برود: انا طردت رنيم من البيت يا ماما
الاكياس اللى في أيدها وقعوا عالطول وأردفت بصدمه: اي
مرام بعصبية: لحد امتى يا ماما لحد امتى هتفضل عايشه معانا انا مش عارفه اخد راحتى في بيتي واوعك تنسي انى مش عارفه اتجوز بسببها
سعاد بعصبية: عشان قلبك اسود انما هى قلبها ابيض عشان كده كل اللى بيشوفها بيحبها وعايزها تكون مراته
مرام اتعصبت أوى وقالت وهى داخله اوضتها: انا بكر"هكم كلكم بكر"هكم
سعاد بخوف: يا تري راحت فين
طلع الاخر من الاوضه وأردف بصرامه: البت ده مش هترجع البيت ولا هى ولا اختها والكلام نهائي
سعاد بصدمه: شاكر انت بتقول اي
_بقول اللى سمعتى البت ده لو رجعت هتكونى طالق
سعاد مكنتش مستوعبه كلامه وهو دخل الاوضه ورزع الباب وراء
سعاد قعدت على طرف الكنبه وقالت: اعمل اي دلوقتى وهيروحوا فين دول مش معاهم فلوس
في قصر عائله النصراوي
كمال وقف العربيه وقال بابتسامه: انزلوا يا بنات
ميرال نزلت عالطول ورنيم فضلت في العربيه
كمال بص عليها من المرايه ليردف: انتى خايفه من اي يا بنتى
رنيم هزت راسها وقالت: مينفعش يا عمو هعيش معاكم بصفتى اي
_بنت صاحب عمري
_ بس
كمال نزل من العربيه وفتح الباب لرنيم وقال: نتكلم جوا
رنيم بصت لتحت وكمال قال: يلا بقا
رنيم نزلت اخيرا ودخلوا كلهم جوا
كانوا بيتناولوا العشاء
_تعالوا يا بنات
رنيم وميرال دخلوا ورنيم كانت مكسوفه أوى
ناهد بصت لكمال وقالت بفضول: مين دول يا كمال
كمال بص لرنيم وميرال وقال: رنيم وميرال وهيكونوا من أفراد عائلتنا من النهارده
الكوبايه وقعت من ايد ناهد اللى قالت بصدمه: اي
رنيم اتخضت وكانت ماشيه لكن كمال مسك أيدها وقال: القرار نهائي واللى مش عاجبه يتفضل برا
ناهد قامت وقالت: انت شكلك اتجنيت يا كمال
كمال لم يعطى ليها اي اهتمام وقال بتلميح: قولت اللى مش عاجبه يتفضل برا
ناهد كادت ان تنفجر من الغيظ وطلعت على فوق عالطول
كمال بانتهاد: ناهد
حمزه فهو الإبن الاصغر لتلك العائله زق الكرسي برجله وأردف بعصبية: ده بقا ملجأ لكلا"ب الشوارع
كمال بعصبية: حمزه
حمزه طلع على اوضته ورنيم قالت: عمو كمال ارجوك
حط ايدو على خدها وقال: القصر ده ملكى يا رنيم ومحدش ليا الحق انه يعترض على قرار اخدوا
رنيم بصت لتحت وكمال قال: سوسن
_نعم يا بيه
_خدي ميرال ورنيم اوضه سيف
بلعت ريقها وأردفت بخوف: سيف بيه
_لحد ما نجهز اوضه لرنيم وميرال
_بس يا بيه
قاطعها وقال: كلامى يتنفذ
هزت راسها وأردفت بخوف: اتفضلوا اتفضلوا معايا
رنيم فضلت واقفه مكانها وكانت متردده
كمال أتى من الخلف وحط ايدو على كتفها وأردف بابتسامه: بتفكري في اي
_مينفعش يا عمو والله ما ينفع
كمال خد نفس عميق وأردف بهدوء: رنيم اطلعى ارتاحى ونتكلم في الموضوع ده بكره
رنيم هزت راسها وقالت: تمام عن اذنك
كمال ابتسم ورنيم وميرال راحوا مع سوسن اللى خدتهم اوضه سيف
سوسن فتحت الباب وأردفت بخوف: اتفضلوا
ميرال دخلت عالطول وشغلت الانوار بتاعت الاوضه وانصدمت من مساحه الاوضه فكانت مساحه الاوضه كبيره أوى
_الاوضه قد بيت عمتنا ويمكن اكبر
سوسن خدت نفس عميق وقد اي كانت خايفه من رد فعل سيف لما يعرف اللى والده عملوا
سوسن بصت لرنيم وقالت: انا اسمى سوسن ولو احتاجتى اي حاجه إضغطى على الجرس اللى عندك ده
رنيم بصت على الجرس اللى شاورت عليا سوسن وأردفت بهيام: حاضر
سوسن نزلت وميرال قفلت الباب عالطول واترمت على السرير وقالت: اي الرفاهيه ده
رنيم قعدت على طرف الكنبه وكانت بتفكر فما هو قادم
ميرال بصت على الحيطه وأردفت بذهول: هو في كده
رنيم بصت ليها وأردفت بعدم فهم: في اي
ميرال قامت وراحت عند صوره سيف وقالت: ده شبه الممثلين الاتراك
رنيم لم تهتم أبدا وقامت لتفتح الشنطه
ميرال فضلت باصه لصوره سيف فهو حلم كل فتاه
بعد مرور ربع ساعة تقريباً
سيف وصل ليجري البواب عليا عالطول
سيف داس فرامل ونزل من العربيه ورمى المفتاح للبواب ودخل جوا
_سوسن
جرت عليا وأردفت بخوف: نعم نعم
_هطلع اخد شاور العشاء يكون جاهز
بلعت ريقها وكانت بتفكر في اللى هيحصل لو سيف عرف أن في بنتين في أوضته
سيف بصلها ولاحظ خوفها وأردف بفضول: في اي مالك
هزت راسها وقالت بصوت مقطع: م مفيش
سيف طلع على فوق عالطول وسوسن حطت أيدها على رأسها وأردفت بتوسل: استرها يا رب استرها
سيف مسك الاوكره وكان رايح يفتح الباب إلا أن صوت ناهد أوقفه فهى مرات ابوه
_سيف
سيف بصلها وقال: نعم
ناهد راحت عنده وقالت: مينفعش تدخل اوضتك
سيف بعدم فهم: ليه
ناهد بخبث: ابوك حول القصر الى ماوي لبنات الشوارع
_نعم
ناهد حطت أيدها على كتف سيف وقالت: ابوك جاب بنتين وقال انهم هيكونوا من أفراد العائلة من النهارده
ثم كملت: وحاليا نايمين في اوضتك
سيف اتعصب أوى وكانت نظراته ترعب اي شخص فعيونه تشبه عيون الصقر الجارح
_بابا فين
ناهد وهى بتشاور على اوضتها: جوا
سيف خد نفس عميق واتجه إلى الاوضه
ناهد ابتسمت وقالت بخبث: حلو اوى اكيدا هنتفرج على مسرحيه النهارده
استوووووت
ناهد صابر المعز
اتجوزت من كمال بسبب**** وانجبت ياسين وحمزه وبتكره سيف أوى فهى تريد كل أملاك عائله النصراوي لعيالها اللى هو ياسين وحمزه
لما اتجوزت كمال كان سيف عنده سنتين تقريبا فوالده سيف اتوفت وهى بتنجبه
سيف خبط على الباب وقال: بابا
_تعالى يا سيف
نعم سيف يحترم والده وبشده ويستطيع أن يسيطر على أعصابه عندما يتحدث معه
_ممكن افهم اي اللى سمعتوا ده
كمال راح عند سيف وحط ايدو على كتفه وقال: فاكر عمك غنيم الله يرحمه
سيف هز رأسه وقال: الله يرحمه
_البنتين اللى هنا يبقوا عياله رنيم وميرال
سيف خد نفس عميق وحاول يبقا هادي ليردف بتسال: وهيفضلوا في اوضتى كتير
كمال بنفي: لا طبعا النهارده بس لحد ما سوسن تجهز اوضه ليهم
سيف باستغراب: القصر العريض ده مفهوش اوضه فاضيه
_ما انت عارف اخوك حمزه خد جزء كبير اوى من القصر عشان شغل ال fashion بتاعه
ثم كمل: غير حضرتك قاعد في اوضه مساحتها كبيره اوى وعامل اوضه مخصصه لملابسك
_وليه الكلام ده
_ردا على سوالك
_على العموم أنا ورايا شغل كتير النهارده
_شغل اي
_محتاج اترجم شويه ملفات
_ومش هتنام
_ما انا مش رايح الشغل بكره
ابتسم وأردف بكل هدوء: خلاص هروح مكانك بكره أرتاح أنت
سيف هز رأسه وطلع
كمال قعد على الاريكه الموضوعه على جنب في تلك الغرفه العريضه
كمال طلع المحفظه من جيبه وفضل باصص ليها وأردف بعيون دامعه: وحشتينى اوى اوى فراقك كان صعب عليا أوى يا ام سيف عارفه ابنك طلع شبهك بالظبط اخد كل ملامحك
وقتها دخلت تلك الحربايه اللى تدعى ناهد لتردف بغضب: انا مش موافقه على القرار ده يا كمال
كمال مسح دموعه عالطول وحط المحفظه في جيبه وأردف بحده: وانا مش باخد برأيك وقولت اللى مش عاجبه الباب يفوت جمل
ناهد بتسأل: طب فكر فيها الناس تقول اي وخصوصاً أننا عندنا تلات ولاد
كمال وهو يتجه إلى السرير: الموضوع انتهى خلاص وكفايه نقاش
ناهد وهى تكز على سنانه: ماشي يا كمال ماشي وربنا لخليك بنفسك تطرد البنتين من هنا
في الجنينه
قاعد على الاريكه الموضوعه امام حمام السباحة وحاطط الكمبيوتر على الطاوله وبيعمل بكل جد
قفل الكمبيوتر فجاه ورجع رأسه لوراء يفكر في أخاه الذي يدمر نفسه بنفسه
رنيم مكنتش عارفه تنام لتقرر تقف في البلكونه لكى تستنشق هذا الهواء الطبيعى
نظرت لتلك القاعد على الاريكه وعقله شارد في أمرا ما
سيف رفع رأسه ناحيه البلكونه التى تقف فيها رنيم اللى دخلت عالطول قبل ما يشوفها
سيف أردف في نفسه: انا مسمعتش ولا مره ان عم غنيم عنده بنات
سيف انتهد وأردف بكل جديه: وانا شاغل بالي ليه
في صباح اليوم التالى وتحديداً في غرفه تلك الهادئ الذي يعزف على البيانو ويتذكر تلك الحادثه التى خطفت قلبه حينها
رنيم وهى ماره بجنب تلك الغرفه
وقفت حين انجذبت لل music النابعه من هذا البيانو
_ الله اكيدا الشخص ده ماهر في العزف
رنيم لم تعرف لماذا قررت الدخول لتلك الغرفه بل اعتقد انها مشت خلف تلك الموسيقي
فتحت الباب بكل هدوء ليقوم الشخص من على الكرسي ويقول وهو عاطى ليها ضهره
_سوسن مش قولتلك مليون مره بلاش تدخلى اوضتى
رنيم خافت من صوته الحاد فكان صوته حاد جدآ لتردف بارتباك: انا٠٠٠انا
من صوتها علم ياسين فهو الاخ الأوسط لعائله النصراوي أنها فتاه وليست سوسن اللى في عمر الخمسينيات
ياسين بحده: برااااا
رنيم طلعت عالطول وقلبها بينبض بأعلى سرعه
ميرال وهى تمشي اتجاه رنيم الواقفه بكل ارتباك وخوف من تلك القاسي
_القصر ده كبير اوى قعدت ادور عليكى كتير وفي الاخير القيكى هنا
رنيم خدت نفس عميق والتفت لميرال التى تحدث نفسها
_رنيم انتى بخير
رنيم هزت راسها وقالت: رايحه فين
ميرال باستغراب: هروح فين يعنى الجامعه بس تعرفي صادفت من شويه شاب مغرور اوى وشايف نفسه على اي مش عارفه
ثم كملت: يمكن عشان عيونه خضره
_ليه اي اللى حصل
ميرال وهى تتذكر
Flash Back٠٠٠٠
_رنيم رنيم راحت فين البت ده
ميرال وقفت مكانها حين شافت تلك الغرفه العريضه ورأت تلك الملابس الموضوعه في الغرفه وأدركت ان صاحب الغرفه يعمل في الأزياء فهى تحلم ان تكون عارضه ازياء
_واوو
ميرال بدأت تتسحب لحد ما دخلت تلك الأوضه لتنصدم في صدر عريض جدا
ميرال بخضه: مين
حمزه فهو الحفيد الاصغر والمدلل لعائله النصراوي
حمزه أردف بكل غرور: انتى في اوضتى المفروض انا اللى اسالك
ميرال وهى لسه باصه لتحت: انا انا ٠٠٠عن عن اذنك
كانت ماشيه لكن حمزه مسك أيدها وشدها ليا لتنصدم في صدره العريض مره أخري
ميرال وأخيرا رفعت عينها لتري الخضره في عيون تلك المغرور
ميرال من غير ما تحس:ينهاااااار أسود
حمزه وهو محدق فيها بشده ومستغرب رد فعلها حين رفعت عينها
حمزه وهو يردف بابتسامه: اي عاجبك
ميرال فاقت لنفسها لتاخد خطوه لوراء وأردفت بارتباك وضح جدا من خلال رعشه أيدها: هو هو
حمزه خد خطوه اتجاها وأردف بخبث: هو اي
ميرال بلعت ريقها وأردفت بصريخ: رنيييييييم
طلعت تجري زي المجنونه هاربه من تلك المغرور الذي ينظر لها بنظرات خبيثه جدا
Back٠٠٠٠٠٠
رنيم قعدت تضحك وأردفت بمرح: طول عمرك مجنونه
ميرال بصت في الساعه وقالت: اتاخرت أوى على الجامعه
باست رنيم من خدها وطلعت تجري عالطول
_هههه عندها 19 سنه ولسه عقلها صغير
ماشي بكل ثقه وغرور وهى التفت لتدخل في حضنه عالطول
كانت مثل الطفله وهى في حضنه فكان طويل القامة ذو عضلات قويه جدا ذات صلابه
سيف بنفاذ صبر: هتفضلى كده كتير
رنيم بعدت عنه عالطول وأردفت وهى حاطه رأسها في الأرض: انا انا أسفه اوى
سيف فضل محدق فيها وقد اي بريئه فلم يري ملامح بريئه هكذا
رنيم فضلت تتكلم وسيف سافر لمكان اخر حين رآي عيونها الرمادي الواسعين جدا
أخيرا سيف استفاق من شروده ليردف بكل ثقه: انتى بقا بنت عم غنيم الله يرحمه
رنيم هزت راسها وأردفت بإيماء: أيوه
سيف ابتسم لوحده لم يدري لماذا ابتسم
_ده بقا يا سيف رنيم بنت عمك غنيم الكبيره
كان المتحدث كمال النصراوي
سيف لم يعطى اي اهتمام وأردف بكل جديه: اعتقد من حقي أروح اوضتى دلوقتى
رنيم برد سريع جدا: لأ
سيف رفع حاجب وأردف باستغراب: نعم
رنيم مكنتش عارفه تقول اي
_مالك يا بنتى
رنيم بابتسامه صفره: مفيش
سيف مل من حديثهم اوى واتجه إلى غرفته
رنيم بلعت ريقها بصعوبه وأردفت في نفسها: أعمل اي دلوقتى
سيف فتح الباب ودخل ليقف مكانه وكان في حاله صدمه
الروايه هتنزل كل يوم الساعه تسعه أو عشره مساءاً
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية بريئة اوقعتني في حبها" اضغط على اسم الرواية