Ads by Google X

رواية قلوب مظلمة الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

الصفحة الرئيسية

  رواية قلوب مظلمة الفصل الثاني بقلم سولييه نصار

 رواية قلوب مظلمة الفصل الثاني

-الجنين ما*ت يا غزل ...
قالها صلاح...اتجمدت للحظة وحسيت الدنيا بتلف بيا .... فضلت دقيقتين ساكتة ومصدومة وبعدين بصيت لصلاح وقولت:
-انت بتك*دب صح ... قول انك بتك*دب ابوس ايديك ....قول أن ابني عايش ....
-غزل...
-لا لا...حرام ابني عايش أنت ليه بتكد*ب حرام عليك ...
حاول صلاح يحضنني بس زقيته وانا ببكي بع*نف وبصرخ وبقول:
-عايزة ابني ....عايزة ابني !!!
جروا الممرضين عليا لما شافوا اني دخلت في نوبة هي*ستيرية وادوني مهدئ ....جسمي ارتخي بس فضلت اقول :
-ابني ...عايزة ابني ..حرام عليكم ودتوه فين ...
قلبي كان مك*سور مكنتش مستوعبة اني خ*سرت ابني خلاص .....
.....
مرت الايام وانا كنت حابسة نفسي في اوضتي مبخرجش منها ابدا ...طول النهار ببكي ...رافضة اكل ولا اشرب ...كنت بتمني أن ده يكون حلم بش*ع ويكون ابني عايش ...جم اهلي وحاولوا يهونوا عليا واخدوني معاهم البيت بس رغم كده فضلت في حالتي دي ...مكنتش قادرة أتجاوز مو*ت ابني ...كنت حاسة بالذنب انا معرفتش احافظ عليه ...عشان ارضي حماتي خسر*ت ابني ....
بعد اسبوعين جه جوزي واخدني ....دخلت البيت بتعب وطلعت بيتي علطول ...
مسكت ام صلاح أيده وقالت:
-هي مراتك دي مش هتتعدل ؟!
بصلها صلاح وقال بتوتر:
-دي خس*رت ابنها يا ماما ....
ضحكت أمه بسخرية وقالت؛
-يعني هي أول واحدة تجهض عادي وبعدين ده حتي مكملش اربع شهور في بطنها ده دلع حريم ... ربنا هيعوضكم بكرة المهم خليها تنزل بكرة تروق البيت اللي عامل زي الزر*يبة ده اختك يا حبة عيني سايبة مذكراتها وبتحاول ترتب على قد ما تقدر ...
-بس يا امي هي لسه تعبانة
اتعصبت أمه وقالت،:
-تعبانة ايه يا واد ما خلاص خفت وبقت زي الج*ن ..أيوة انت افضل دلعها كده لحد ما تدوس عليك وتت*مرد علينا ...يعني ايه عايز البيت يكون زري*بة بالشكل ده ..
اتنهد صلاح بقلة حيلة وقال:
-حاضر يا امي ...حاضر ...
......
تاني يوم صحاني صلاح من النوم وقال:
-انزلي يا غزل امي عايزاكي وراكي شغل كتير تحت ....
قمت بغض*ب وقولت:
-مش نازلة تحت أنا مش خد*امة عند حد ...بسبب امك أنا خ*سرت ابني عشان كده من النهاردة أنا مليش الا أرتب البيت ده لاما كده لاما نعيش برة بعيد عنهم ..لكن امك دي دم*رت حياتي 
ضربني صلاح وقال:
-اتكلمي كويس عن امي يا غزل ....أنا همشي دلوقتي لو عرفت انك منزلتيش يا ويلك ...
وبعدين مشي وسابني ...
......
جه صلاح من شغله وفضلت تشتكي أمه من مراته وانها منزلتش وكمان زودت حاجات من عندها محصلتش ....وقتها صلاح قرر يعمل اللي في دماغه ويربيها كويس...كلام أمه كان زي البنز*ين اللي وقع علي النا*ر خلاه يتعصب اوووي من غزل وبدأ يكر*هها ...
مرت الايام وانا رافضة انزل أو اساعد يدوب بقضي شغل بيتي ....صلاح بقا بياكل تحت وبعد عني وانا مهتمتش ... أنا كنت متحط*مة ...حاسة بالذ*نب وبالغض*ب لحد ما في يوم  سمعت صوت زغاريد ...
نزلت تحت اشوف فيه ايه لقيت حماتي بتزغرد بفرحة بصتلي بشما*تة وقالت:
-مش تباركي لجوزك..كتب كتابه علي نجلاء  ...
بهت وانا ببص لصلاح اللي ماسك ايد نجلاء جارته ...وانا مش مصدقة قال هو ببرود:
-انتي اللي اضطرتيني اعمل كده ...فرحي أنا ونجلاء بعد بكرة وهي اللي هتعيش في الشقة اللي فوق وانتي هتنزلي تعيشي مع امي تحت!!!

يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent