رواية اسيرة الحب الفصل الثاني بقلم شهد مصطفى
رواية اسيرة الحب الفصل الثاني
كنت كل مره افتح عيني اشوفه قدامى وبيعيط وبيزعق
لحد ما فتحت عنيا اخر مره ولقيت نفسي في المستشفي وهو
نايم على الكرسي قصادى
بصيت له بهدوء وانا مستغربة هو ليه هو اللى هنا مش اهلي
قومت وكنت همشي بس اول ما فتحت الباب سمعت صوته
رايجه فين يا يارا
من غير ما الف قولتله وانت مالك
محستش غير وهو بيشدني في حضنه وقولتله بزعيق
انت مجنو ن ابعد عني ازاي تمسكني كده
رجع شعرى لورا وقال بهدوء بعد اللى عملتيه امبارح اتجوزتك
وباباكى كان وكيلك
بصيتله بعدم تصديق وانا بهز راسي بلا
سيف: انتى دلوقتى مرات الرائد سيف الناصري با يارا
بعد عنها وقال اجهزى ورجع بصلها قبل ما يخرج وقال
واللى عملتيه هعا قبك عليه يا يارا
خرج وانا كنت واقفه مكانى مصدومه من كل ده ليه ممو.تش
غيرت هدوم المستشفي ولبست فستان ازرق سماوي لقيته علي
الكنبة وخرجت لقيته واقف
بصلها بهدوء وشالها وقال مسمعش صوتك يا يارا انا مش طايق نفسي
يارا استسلمتله وسكتت وهو حطها جنبه في عربيته وطلع على شقته
في شقه سيف
سيف حط يارا علي السرير وبصلها بهدوء وقال ليه
يارا رفعت راسها وقالت هو ايه اللي ليه
سيف وهو بيقرب منها وبزعيق ليه عملتى كده ليه اذ"يتي نفسك
يارا دموعها نزلت وسيف اتعصب منها وقال بزعيق:بتعيطي ليه
هو انا قربت منك ولا عملتلك حاجه ارفعى راسك وانا بكلمك
يارا رفعت راسها وغمضت عيونها ودموعها نازله وهو اتنهد بضيق
وبص لملامحها ومسح دموعها واخدها في حضنه وهى بقت تعيط
سيف بندم حقك عليا انا اسف اسف يا يارا بس انا زعقت من خوفي عليكى
يارا جت تبعد عنه شدها ليه وقال على فين
يارا بتوتر شيل ايدك
سيف ابتسم لها وقال متقلقيش انا مستحيل اقرب منك يا يارا طول ما انتى رافضه
يتبع الفصل التالي اضغط هنا