رواية اسير براءتها البارت الثاني 2 بقلم ندا الشرقاوي
رواية اسير براءتها الفصل الثاني 2
معتزبصدمه ...... بتقولي مش بنت
نواره .... ايوه ابعد عني انت اي معندكش دم وبعدين انا بحب راجل تاني
معتز بصدمه... انتي بتقولي اي انتي بتستهبلي يابتتت
نواره انفجرت في البكاء ووقعت في الارض
مسح علي وجهه بعصبيه لو ما قالت صحيح ليدفنها حيه نزل لمستواها.... طب ليه العياط يابنت الناس الكلام اللي بتچوليه صوح لو صوح يطير في رچاب انطقي
نوراه ببكاء...... انا خايفه
معتز ماسك نفسه عنها..... الكلام صوح ولا اي
نواره هزت راسها تنفي كلامها
ابتسم براحه..... طب ليه تچولي علي نفسك اكده
نواره ببكاء..... علشان مش تقرب مني
معتز ..... صوح مكنتش هچرب لكن كنت هچتلك عارفه يعني اي راچل ليله دخلته يكتشف ان مرته بتحب حد غيره ولا المصيبه انها لامؤخده
نواره احمرت خدودها واتكسفت من نفسها..... قومي يانواره اغسلي وشك وتعالي نتكلم كلمتين الله يرضي عندك وغيري خلجاتك
دخلت نواره المرحاض غسلت وشها وطلعت وقفت امام خزانه الملابس لا تعلم ماذا تلبس فكل الملابس فاضحه كما اطلقت عليها فارتدت شورت لونه pinkوكنزه بحمالات عريضه لونها ابيض وبعض الخطوط بالون الpink
واجمعت خصلات شعرها بتوكه
نواره بخجل..... ملقتش حاجه محترمه عن كده
معتز بانبهار من جمالها بلع ريقه بصعوبه خوفا من ان يتسرع ويندم في النهايه..... تعالي اقعدي
جلست نواره علي حافه الفراش اقترب معتز منها وامسك يداها.... اي دا ايدك متلجه كده ليه هو انا هموتك ولا هعمل حاجه عفشه لسمح الله متخافيش مني يانواره
انا عمري مهاذيكي ليه قولتيلي كده اي اللي حصل في دماغك انك تفكري بالعقلنيه دي
نواره..... انا شوفتها كتير في الروايات وكان العريس بيسيب العروسه
قهقه معتز بصوت عالي.... طب ما تعيشي علي ارض الواقع ياست نواره
نواره بطفوليه.... اله انت هتضحك عليا
معتز.... لع ياست البنات اضحك عليكي كيف يعني دا انتي ست البنات كلهم
سمع دقات الباب اتنفضت نواره
معتز...... هوس مش عاوز صوت اطلعي علي السرير بسرعه واتغطي
سمعت الكلام بالحرف دخل غير ملابسه في لمح البصر وارتدي شورت وتيشرت يبرز عضلاته السداسيه الممشوقه
وطلع
كانت امه ومعاها اتنين ستات
معتز..... خير ياما
امه بسخريه .... المنديل ياعريس
معتز.... اتفضلي
امه بخبث.... اچلع التيشرت دا
معتز بصدمه..... وه بتكذبيني ياما
امه..... اقلع
شلح معتز التيشيرت وبدات تتفحصه خالي من اي جروح
معتز..... عن اذنك وقفل الباب واتنهد براحه
معتز...... ياااه هم وانزاح الفروجه جابت نتيجه
نواره من تحت الغطا..... اطلع يابو عضلات
معتز بضحك.... اطلعي يالميضه
طلعت وشها ونزلت تاني.... قليل الادب البس حاجة مش مراعي ان في بنوته معاك
معتز..... البنوته دي مراتي علي فكره
نواره.... ولو
معتز.... خلاص لبست اطلعي
نواره..... حاضر
معتز بجديه..... نواره انا هنتكلم بجد شويه انا اسمي معتز 31سنه قبل اي كلام عارف اني كبير عليكي بس انا هعوضك عن كل حاجه انا كنت متجوز واختلفت مع مراتي وانفصلنا بهدوء ومتخافيش هيا مش هتعملك حاجه لانها سافرت بره مصر ومعايا تؤام لينا وسليم عارف ان الحمل هيكون كبير عليكي بس معلش استحملي وانا معاكي خطوه خطوه متقلقيش
نواره.... هو انا مش عارفه اقول لحضرتك اي بس انت عارف ظروفي وان انا اتجوزتك غصب متنكرش بس اللي اقدر اقوله اني هصونك واصون اسمك وشرفك
ابتسم معتز علي كلامها وانها متفهمه...... شكرا يانواره الصعيد
نواره ابتسمت علي لقبها..... الله حلو نواره الصعيد دي
معتز باستغراب..... نواره انتي ليه لبسه روب فوق البجامه
نواره بحرج.... هو عادي يعني
معتز مسك زراعها لكن صرخت بعلو صوتها..... اااه
معتز بقلق.... في اي
نواره...... دراعي
معتز نزل كم الروب وانصدم من الكدامات الزرق والبنفسيجيه رفع الكنزه من علي ظهرها وكان يوجد بعض العلامات
معتز بغضب.... مين اللي عمل كده
نواره بتبكي
معتز بغضب اكبر...... انطقي ميييين اللي استجرا وعمل كده
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اسير براءتها" اضغط على أسم الرواية