رواية جعلتني احبها ولكن البارت الثامن والثلاثون 38 بقلم مونت كارلو
رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الثامن والثلاثون 38
❤️ افضل ان تصدمني اليوم ولا تنتظر للغد
نرجس
🤎
ستتزوجي يا كارمه الشخص الذي اخترته لك وان اضطررت لتقيدك
ماما؟ ما تقولينه لا يناسبني على الأطلاق، لست فتاه صغيره انا بالحادية والعشرين من عمري وأملك قراري
تملكين ماذا؟ صرخت نرجس، انا والدتك، حرمت نفسي من كل متع الحياه من أجلك
بعد وفاة والدتك اخترتك انت واختك، ليس هكذا تكون مكافأتي
لا يمل الأباء من تذكير الأبناء بما فعلوه من أجلهم ابدا لا يعرفون ان هذا واجبهم ولا يستحقون المدح عليه
قلت لن اتزوجه
وانا قلت ستتزوجينه وقدم فوق رأسك، انتهي الكلام
نهضت كارمه في مكانها، لم ينتهي الكلام، لست سلعه، انا انسانه، من حقي ان اختار الشخص الذي احبه
تقصدين ذلك الشاب الحثاله؟ أعدك ان اتخلص منه
انزعجت كارمه، تغيرت ملامح وجهها، آياكي ان تقتربي منه يا والدتي
تحذريني لاني خائفه على مصلحتك؟
اذا أصابه اي مكروه يا ماما لن اعتبرك والدتي ابدا
عندما تعصين أوامري وتعارضيني انتي لست ابنتي اصلا
ماما من فضلك، ان لا اعارضك، ادافع عن حقي فقط
وعندما ادخل السجن لأنني اقترضت أموال لا استطيع ردها حينها سيعجبك ذلك، انا مضطره يا كارمه، بكت نرجس من فضلك ساعديني
يمكنني أن اقتل نفسي من أجلك يا والدتي لكن ان اتزوج شخص لا أحبه لن افعل ذلك
نهضت نرجس هي الأخري من مكانها، لن تغادري المنزل مطلقآ حتي يتم زفافك يا كارمه
صرخت كارمه مستحيل واجهشت بالبكاء، اغلقت نرجس باب غرفة كارمه، طلبت من الحارس ان لا يسمح لها بالخروج تحت أي ظرف
كتبت رساله وبعثتها، كارمه موافقه على الزواج
جاء الرد بسرعه، العقود معك؟
أخرجت نرجس من حقيبتها العقود التي وقع عليها والد مهند كتبت اجل
وصلتها رساله اخري شاطره، انتظرك الليله في شقتي
شتمت نرجس في سرها، تعلم أن هذا الشاب ليس سهل علي الأطلاق وانه هرب من كل شباكها وحيلها حتي اخر مره عندما ظنت انها اوقعت به قلب الطاوله عليها
النذل، الوغد، لا تستطيع ابدا ان تنسى أنه تركها تنزع ملابسها ثم بكل ببرود أخبرها انه غير راغب بها طلب منها ان تستر نفسها لكنها لم تتراجع لولا ذلك الاتصال الذي وصله لكانت احكمت سيطرتها عليه
لكن الليله لن تتركه، لن اسمح ابدا تكون رقبتها بين يديه دون أن تمسك عليه شيء مهم
وصلت الشقه في الموعد المحدد، صعدت درجات السلم مصممه ان تثأر منه قبل أن تدخل الشقه وردها اتصال، زوجها مات
لم تشغل بالها خطتها تسير بطريقه جيده جدا الأموال بحوزتها لم يتبقى الا ذلك الشاب بعد أن تكسره ستصبح هي الملكه
فتحت باب الشقه ودلفت للداخل
اين العقود سألها الشاب فور وصولها
الصبر؟ طالبته نرجس وهي تجلس علي المقعد
اخرجي العقود بسرعه أمرها الشاب، حاضر أجابت نرجس بعصبيه
أخرجت عقود الملكيه من حقيبتها، عاينها الشاب، ابتسم، والأن يا حلوه وقعي هنا
ما هذا؟ سألت نرجس فور وقوع عينيها علي الأوراق
وقعي أمرها الشاب بعد أن احكم قبضته علي رقبتها وبيدها مسدس روسي الصنع، امسكي القلم يا كلبه
اطاعته نرجس، كانت خائفه منه فعلا، وضعت توقيعها على الأوراق
سألته مره اخري ما هذا؟
أوراق تنازلك عن كل ممتلكاتك بما فيها اخر صفقاتك اللعينه
صرخت نرجس لا، لا
لا تفعل بي ذلك ارجوك؟
اصمتي، صفعها الشاب علي وجهها، قال مساء الغد الساعه التاسعه مساء سأحضر لمنزلك في الاسكندريه، أرغب اان تكون كارمه جاهزه بفستان العرس
يمكنك دعوة من تريدي أرغب بها حفله كبيره
ارجوك؟ اتوسل إليك، لا تحطمني؟
وقف الشاب بمكانه، افعلي ما امرتك به، حينها سأمنحك حقك لا تقلقي
لست جبان مثلك ولا ظالم
❤️
شيماء
كان فارس قلق جدا عليها، تلك المره طالت مدة فقدها لوعيها، الطبيب الذي يتابع حالتها اخبره ان ذلك طبيعي وانه يتوقع عندما تستعيد وعيها ان تعود إليها ذاكرتها كلها
ظل بجوارها يراقبها بخوف وشفقه ، احضر أطباء اخرين الكل أكد ان حالتها مستقره لا قلق منها ستفتح عينيها في اي لحظه.
راح فارس يتخيل كيف ستكون حالتها تلك المره، يا تري؟ سترفض حبه، ستتذكر إهاناته ام انها ستغفر له
فكرة ان تترركه شيماء جعلته يشتعل حزن وكأبه، راح يدعو في سره ربه ام تفيق شيماء ان توافق علي الزواج منه
وهي غافيه راح يحدثها عن أحلامه، حياتهم المستقبليه، الرحلات التي سيقومون بها
في البدايه ترك لها عمل المنزل، سيقع علي عاتقك أعمال المنزل يا شيماء، سأتفرغ انا للعمل، سأحضر لك خادمه لتساعدك
اعتقد بعد حملك لن تقوي علي عمل المنزل
لكن بعد فتره صارحها انه سيتقاسم معها أعمال المنزل لكن عليها ان تفتح عينيها اولا وان لا تطالبه بإعداد المحشي او قليِ الباذنجان لانه لا يحتمل رائحته
في اليوم الثالث تخلي فارس عن كل شروطه، افتحي عينك فقط وكل اوامرك مجابه.
♥️
أدهم
احيان نضطر ان نفعل اشياء . لا. ... نفخر بها ابدا
هاتفت كارمه أدهم قالت إنها محتجزه في المنزل، لا تستطيع الخروج منه، والدتها ستزوجها رغم عنها
لن يحدث ذلك وعدها أدهم سأحضر فورا للمنزل، سأختطفك
عندما وصل أدهم منزل كارمه وجد عليه حراسه مشدده لذلك اضطر للدوران من خلفه ومحاولة تسلقه
فشل عدة مرات وكادت تنكسر عظامه لكنه تمكن اخيرا من تسلق مواسير الصرف وصولا للطابق العلوي، كانت كارمه معه على الهاتف
حتي يعرف غرفتها
عندما فتحت باب الغرفه ركضت نحوه والقت بنفسها في حضنه
مسح أدهم دموعها، سنهرب سويآ
كيف سألته كارمه؟
عن طريق مواسير الصرف، سنتسلقها
لكن انا سأسقط اعترضت كارمه
ليس هناك حل آخر ياكارمه سأحملك فوق كتفي
انطلقا نحو مواسير الصرف، قبل أن يهبط أدهم سمعت كارمه، ماليكه تصرخ هناك لص، سارق
اندفع الحراس خلف الصوت، كان أدهم حينها معلق فوق مواسير الصرف في الهواء بينما كارمه لم تنزل قدمها بعد
أطلق الحراس رصاصات تهديديه، اهرب يا أدهم صرخت كارمه
لم يكن أمام ادهم حل آخر، قفز من فوق مواسير الصرف، ركض مبتعدا وهو يضحك.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جعلتني احبها ولكن" اضغط على أسم الرواية