رواية جواز بقرار حماتي البارت الثالث 3 بقلم هويدا زغلول
رواية جواز بقرار حماتي الفصل الثالث 3
مكه
انت اكيد مجنون انا مينفعش اعمل كده طيب انت ترضي علي بنت عمك كده يا شريف
شريف
اه وفيها اي يعني انتي هتترحمي من اللي بيحصل فيكي من امي وانا هكون معايا فلوس
وكل واحد يكون مبسوط
مكه
انا عندي اموت ولا يحصل فيا اللي انت بتقولوا
كده بقولك اي انا خالص جبت اخري واللي
عايزين تعملوا اعملوا خالص أنا جبت اخري وتعبت
شريف
وطي صوتك يا حلوه علشان لو أمي سمعت
كلامك ده مش هيكون في مصلحتك خالص
وبعدين هو انا يابت اللي جيت عندك
وقولتك حاجه مانتي اللي جيتي ليا وكمان
صحيتني من نومي وانا بقي مش بمزاجك
مكه
اقصدك اي يعني اللي انت عايز تعمله اعمله
وبقولك اهو اللي هيفكر يجي جنبي تاني انا
هموت نفسي وكلكم هترحوا في داهيه
شريف
محدش هيروح في داهيه الا انتي اخرك كلبه
وماتت ده والله ما حد هيزعل عليكي
دقيقه واحده وانا كان قلبي وجعني اوي
ومكنتش عارفه افكر ووافقت علي كلامه
ولقيته وخدني في بيت واحد الراجل ده كان .
شكله كبير اوي وبعدين الراجل قال لشريف
مدحت
اي يا شريف اول مره اطلب منك طلب وتعملها .عالطول كده بس البت اي حلوه اوي
شريف
ده انت تؤمر يا معالي الباشا والله مينفعش
اقولك لا وبعدها سبني وخرج من البيت وانا
كنت وافقه مرعوبه جدا من اللي شيفاه ولقيت
الراجل بيقول ليا
مدحت
مالك يا شطاره وافقه بعيد ليه كده تعالي تعالي
ندخل الاوضه وبعدها دخلت معاه وخرجت
وانا عامله اعيط جامد علي اللي بيحصل فيا
ده بس كنت عارفه أن لو مش عملت كده
كنت وقعت نفسي في مصيبه اكبر وكان
شريف واقف قدام الباب وقالي
شريف
جدعه يابت والله انا كنت متاكد انه هيدفع
فيكي الفلوس الكتير دي اصلك حلوه اوي
ومحدش يقدر يقف قدام جمالك ومن بعد
اللي حصل ده الوضع فعلا اتغير جامد من
ضرب واهانه لمعامله كويسه من مرات عمي
لحد ما في يوم جت وقالت ليا
تهاني
بت يا مكه تعالي عايزكي انا قررت يابت انك تتجوزي ابني علشان تعرفي بس أن بقيت
بعاملك زي بنتي
مكه
معقول والله العظيم وانا مستعده اعيش معاكي عمري كله اخدمك ولا عمري ما هقولك
علي حاجه لا
تهاني اصيله يابت فرحك علي سيد الاسبوع
الجاي وانا هرتب كل حاجه
مكه
سيد مين أبنك المجنون لا طبعا انا مقدرش علي كده
تهاني
هو ب رايك ولا برايك يا بت ومين ده اللي مجنون هو انتي تطولي تتجوزي واحد بركه
زي ده
تهاني
انا قولت كلمه وهي الكلمه فرحك الاسبوع
الجاي علي سيد يعني هتتجوزي وهو انا
فضلت اربي فيكي واكبرك علشان تقولي لابني
لا مش عايزك
مكه
حرام عليكي يا مرات عمي انا من يوم ما ابويا
وامي ماتو عايشه بخدمك انتي وعيالك بس ارجوكي اوعي تعملي فيا كده انا مش عايزه
اتجوز ابنك
تهاني
بقولك اي بقي يابت انا اصلا مش عايزه اتكلم
واقول كلام يخليكي تندمي عمرك كله عليه
ابني كده كده هيتجوزك بمزاجك غصب عنك
هيحصل
مكه
حاضر يا مرات عمي هعملك اللي انتي عايزه
وبعدها دخلت اوضتها ودخل وراها شريف اخو
سيد
شريف
اوعي تتجوزي سيد يا مكه انا بحبك ومقدرش
اعيش من غيرك والله بس مش عارف اقول
لماما حاجه
مكه
انت لازم تقول لامك أن انا مراتك انا لو اتجوزت
اخوك هتفضح ارجوك اوعي تسبني كده وبعدها
دخلت مرات عمها
تهاني
ينهار اسود اي اللي انا سمعته ده انت يا شريف
متجوز البت دي طيب ازاي وامتي اه وانا
كنت فين نايمه علي وادني
شريف
انا هفهمك بس يا امي والله الموضوع انا
اه كاتب ورقه عرفي بس والله ما جيت جنبها
وربنا شاهد
الام
ربنا شاهد هو انت يا واد فكرني عبيطه وهصدق
كلامك ده امشي اطلع برا وبعدها خرج برا
وانا فضلت مع مرات عمي في الأوضه
مكه
والله العظيم انا هقولك كل حاجه ابنك اللي منه
لله كان كاتب عليا ورقه عرفي اه بس كان
بيخلني اروح لناس برا وانتي السبب أن عملت
كده علشان هو الوحيد اللي كان بيقدر يقف
قدامك
تهاني
الكلام خلص فرحك علي سيد الاسبوع الجاي
برضه وانا كلامي مع شريف في اللي حصل ده
وبعدها فعلا اتجوز سيد اه هو معاق بس
اترحمت من قرف شريف واللي كان بيعمله فيا
وفي يوم كنت تعبانه اوي
مكه
انا مش قادره دايخه وتعبانه جدا مش عارفه مالي
تهاني بقولك اي مش وقته دلع خلصي شغل
البيت يا بت انتي مش كفايه أن بعد اللي عملتي
وافقت انك تتجوزي ابني
مكه
اه مش قادره وبعدها جه الدكتور لما تعبت اوي
الدكتور
مبروك حامل في الشهر التاني وكنت مصدومه
جدا لما سمعت الكلام ده وبعدها مشي الدكتور
شريف
ينهار اسود يا اما انتي عارفه أن اكيد اللي في بطنها ده مش ابن سيد هنعمل اي دلوقتي
تهاني
مانت السبب ياللي منك لله هتصرف انا ازاي
دلوقتي
شريف
اكيد اللي في بطنها ده ابن مدحت والراجل ده
هيموت علي ولد انتي عارفه أنه اتجوز كذه مره ومش خلف
تهاني
حلو اسمع بقي الكلام اللي هقولك علي ده
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جواز بقرار حماتي" اضغط على أسم الرواية