رواية رحم بديل الفصل الرابع 4 بقلم زينب سعيد
رواية رحم بديل الفصل الرابع 4
فرح بتوتر:أنا فرح.
أدم بإستغراب وهو ينظر لها بعدم فهم:وبتعملي أيه هنا يا فرح .
فرح بتوتر:أنا جاي…
ضحي بمقاطعة وهي تهرول تجاههم:أدم حبيبي تعالي عايزاك.
لينظر لها أدم بإستغراب:خير يا حبيبتي ومين دي قالها وهي يشير علي فرح.
لتنظر لها ضحي بإشمئزاز وتمسك يده وتجذبه للداخل:هقولك يا حبيبي تعالي.
ليتحرك معها أدم متجهين للداخل .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أما عبير.
فتركض سريعا تجاه فرح بعد أن كانت تقف تشاهد ما يحدث من بعيد وتتحدث بغل.
عبير بغل:عملتي أيه يا زفته أنتي.
فرح بخوف:والله ما عملت حاجة .
عبير بإستدراك:أوعي تكوني قولتي حاجة للباشا.
فرح بنفي:لا والله ما نطقت ثم تكمل بخوف هما دول.
عبير ببرود:أيوة هما ويلا قومي عشان ندخل المطبخ عقبال ما الهانم تبعت لينا.
لتنهض فرح وتتحرك معها بالية للداخل.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفة المكتب.
يصيح أدم بعصبية بينما تقف ضحي بجواره وتحاول تهدئته
.
أدم بعصبية:أنتي أتجننتي صح جايبالي طفلة.
ضحي بمهاودة:يا حبيبي مش طفلة دي عندها ١٨سنة.
أدم بسخرية:يا سلام لا والله فرحتيني يعني طفلة أصغر مني باتناشر سنة يا فرحتي.
صحي ببرود: أهو إلي حصل يا أدم هنعمل أيه يعني لتكمل بغيرة وبعدين فارق معاك في أيه هو أنت فاكرها مراتك بحق وحقيقي ولا أيه.
أدم باستفزاز:أه مراتي حقيقي علي سنة الله ورسوله.
صحي بتحزير:أدم بلاش تستفزني.
أدم ببرود: ده إلي عندي ليكمل بتحزير أنا مش هتمم أي حاجة قبل ما أجيب البنت هنا وأسألها عن رأيها بنفسي.
ضحي بغيظ:ماشي يا أدم هروح أجبها.
أدم ببرود:براحتك.
لتغادر ضحي وهي تنظر لآدم بتوعد.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المطبخ .
تجلس حياة أرضاً في أحد الجوانب بينما عبير تقوم بتحضير الطعام مع باقي الخدم.
لتدخل ضحي المطبخ بغرور وتنظر حولها لتثبت نظرها علي فرح.
لترتعد فرح بقلق وتحتضن قدميها لصدرها بشدة.
لتتحدث ضحي موجهة حديثها لعبير :هاتيها وحصليني.
عبير بطاعة:أوامرك.
لتغادر ضحي وتتجه عبير لفرح وتزغرها بشدة قومي يا أختي مستنية أيه.
لتنهض فرح بذل وتخرج معها.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في الريسبشن.
تجلس ضحي وهي تضع قدم علي قدم وتنظر لفرح الواقفة أمامها وتنظر أرضاً بإشميزاز.
لتتحدث ببرود:عبير فهمتك.
فرح بدموع وصوت منخفض:أيوة.
ضحي ببرود:كويس دلوقتي هنروح الباشا وهيسألك عن رأيك لتكمل بتحزير إلي هو موافقتك طبعاً.
فرح بحسرة : حاضر.
لتنهض ضحي بإنتصار وتنظر لعبير ببرود:روحي شغلك يا عبير.
عبير بغيظ:أوامرك يا هانم.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مكتب أدم.
يجلس أدم بشرود وهو يفكر في هذه الصغيرة فهي طفلة بالنسبة له كيف به أن يفكر أن ينتهك براءتها بهذه الطريقة ألبسة يقسم أن لو رفضت سيدفع لها الأموال التي تريدها دون فعل شئ.
ليفيق من شروده علي فتح الباب ودخول زوجته والصغيرة.
لتجلس زوجته ببرود بينما تظل الصغيرة تقف بإنكسار .
ليتحدث أدم بهدوء:أقعدي واقفة ليه.
لتنظر فرح بخوف لضحي لتجدها تنظر لها بتحزير لتتحدث بلهفة:مش عايزة أقعد.
أدم بأمر:وانا قولت أقعدي أخلصي.
لتجلس فرح بخوف .
ليتنهد أدم بهدوء ويتحدث:أنتي إسمك أيه.
فرح بخوف:فرح .
أدم بهدوء:أهلك فين يا فرح وأنتي بتدرسي ولا لا.
فرح بتوتر:والدي متوفي ووالدتي مريضة لتكمل بأسي بسرطان وأنا بدرس في آولي كلية.
أدم بهدوء:أنتي عارفة أيه إلي مطلوب منك وعارفة كمان أن بمجرد ما الطفل يتولد هتنسيه للأبد.
فرح بحزن: عارفة.
أدم بإستدراك:طيب رأيك أيه.
لتنظر فرح لضحي لتجدها تنظر لها بشر لتتحدث بخوف: موافقة.
أدم بإصرار:متأكدة.
فرح بقلة حيلة:أيوة.
أدم بخيبة أمل:تمام هتعملي الفحوصات الاول نتأكد إنك تقدري تخلفي وبعدها هنكتب الكتاب.
فرح يصدمة:كتب كتاب أيه.
أدم بهدوء:أمال عايزة الطفل يبقي إبن زنا ده مجرد كتب كتاب وبعدها تعملي العملية.
فرح بتوتر:بس.
أدم بإشميزاز:ده إلي عندي مش عاجبك مع السلامة.
ضحي بلهفة:إهدي يا أدم هي موافقة صح يا فرح قالتها وهي تنظر لها بتحزير.
فرح بخوف:حاضر.
أدم ببرود:كده تمام بعد إذنكم هروح شغلي نهض أدم وتركهم.
لتنهض ضحي بغل وتمسك فرح من طرحتها بعنف لتصرخ الأخري بوجع:شعري سبيني.
ضحي بشر:بقولك أيه بت أنتي عارفة لو متعدلتيش هعمل فيكي أيه.
فرح بدموع:حاضر حاضر بس سبيني.
لتتركها فرح بعنف وإسقاطها أرضاً وتتحدث بأمر قوم إخلصي خلينا نروح المستشفى قومي.
لتنهض فرح بخوف وتتجه معها هي وعبير لأكبر مستشفيات العقم وتأخر الإنجاب وتقوم بعمل كافة التحاليل التي يحتاجون إليها والتي ستظهر نتيجتها بعد عدة أيام لتغادر بعدها فرح لمنزلها بحزن وتتجه سريعاً لغرفتها وترتمي علي فراشها وتبكي بصمت خوفا من أن تستمع والدتها لصوت بكائها.
في شقة عبير.
تجلس سحر في غرفتها وهي تنام علي سريرها وتتحدث علي الهاتف بدلع: شوفت يا بيبي أديك طلعت بكام عشان تبقي تسمع كلامي لتكمل بدلع هتيجي تخطبني إمتي لتنمحي إبتسامتها وتتحدث بعصبية نعم يا أخويا هي مين دي إلي تتجوزك عرفي لا أركز كده ولم الدور بدل مالمك أنا مش بتاع عرفي عايزني تيجي تطلبني من أمي لتكمل بتوعد قدامك شهرين لو مجتشي تخطبني هخلي سنتك سودة في داهية يا أخويا لتغلق الهاتف وتقذفه بجوارها بملل وتتحدث بسخرية قال عرفي قال فاكرني عيلة توتو.
بعد مرور عدة أيام.
ظهرت نتيجة التحاليل والتي أثبتت صحة فرح وقدرتها علي الإنجاب ليحددوا موعد كتب الكتاب والعملية في يوم واحد بعد ترجي فرح لضحي من أجل ألا تترك والدتها فقد أتفقوا أن يتم كتب الكتاب مساء بعد نوم والدتها وبعدها العملية علي أن تعود لمنزلها في الصباح الباكر.
في يوم كتب الكتاب مساء.
تجلس فرح بجوار والدتها تضمها بحنان.
لتتحدث والدتها بقلق:مالك يا فرح شكلك مش عاجبني .
فرح بإبتسامة: مصطنعة أنا بخير يا ست الكل بس قلقانة شوية من الامتحانات إلي قربت.
والدتها بدعاء:ربنا ينجحك يا بنتي يااارب.
فرح بحزن:يارب يا أمي.
أحضرت الطعام لوالدتها وتركتها بحجة المذاكرة وتتجه لغرفتها سريعاً وتغير ملابسها وتنتظر بعض الوقت وبعدها تخرج من غرفتها بحزر وتتجه لغرفة والدته وتفتح الباب لتجد والدتها تنام بعمق لتتنهد براحة وتغلق الباب بحزر وتتجه سريعاً للاسفل.
بعد ساعة.
في فيلا أدم.
يجلس أدم والمأذون وصديقه وشخصين آخرين ليكون أحدهم وكيل فرح لأنها مازلت قاصر والآخر شاهد.
ليتم كتب الكتاب بروتينية شديدة و فقد تم إعطاء أجازة لكافة العاملين بالفيلا.
لينتهي المأذون من كتب الكتاب وبعدها يغادر هو ومن معه ليتبقي أدم وصديقه وضحي وعبير وفرح.
ليتحدث أدم بهدوء:جاهزة يا فرح.
فرح بخوف:أيوة
أدم بهدوء:تمام يلا بينا ليتجهوا المستشفى.
في المستشفى.
تدخل فرح غرفة العمليات فقد تم أخذ عينة مسبقا من أدم لتنهتي العملية في ظرف ساعة وتخرج فرح إلي غرفة عادية.
في غرفة فرح.
تنام فرح بوهن بينما تجلس ضحي ببرود علي الكرسي المجاور لها ويقف أدم بجوارهم.
أدم بقلق:أنتي كويسة يا فرح.
ضحي بغيظ:ما هي زي القردة أهه يا سي أدم هيكون مالها.
أدم بتحزير :ضحي لينظر لفرح بتساؤل كويسة.
فرح بوهن:أيوة.
الطرق الباب ويدخل الطبيب ويقوم بفحص فرح
أدم يتساءل:نقدر نخرج يا دكتور.
الدكتور……..
- تابع الفصل التالي عبر الراب: "رواية رحم بديل" اضغط على اسم الرواية