رواية ليس ملكي البارت الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية ليس ملكي الفصل الرابع 4
-دكتور حسام
قالتها فاطمة بتوتر
-حسام بس ...متقوليش دكتور
صححتلها بلطف ...بلعت ريقها وهي بتقول :
-انا بحترمك جدا. ..بس
ابتسمت وقولت:
-وانا عايز منك الاحترام ده يا فاطمة الحب ممكن يجي بعدين ...عايز الاحترام والتفاهم ممكن اكون في الاول كنت عايز اربي بيكي رضوي بس دلوقتي لا أنا عايز اعيش معاكي كأنسان عادي ...مش هكدب واقول بطلت احب رضوي ...بس الايام اللي فاتت شوفت رضوي مختلفة ...أنا عارفها مهو*وسة بشغلها بس مكنتش اعرف ان الهو*س ده هيبقي بالشكل ده ...هي ق*هرتني فعليا ...أنا كنت بحبها اووي وهي رمت الحب ده في وشي واختارت الشغل ...
أحيانا بفكر أنها عمرها ما حبتني ...في العلاقة دي كنت انا اللي بدي دايما ...بدي حب واهتمام وتفهم ...لما أتأخر الحمل عملت كل التحاليل وكنت بصر عليها تعمل تحاليل بس هي رفضت كنت مصرة بشكل غريب أنها متعملش تحاليل وانا عشان مجر*حهاش مكنتش بصر كنت بهادوها ...لاني كنت حاسس المشكلة عندها وكنت خايف اجر*حها...فكل فترة كنت بطلب منها تحلل وهي ترفض واسكت لحد في يوم لقيت برشام منع الحمل علي السرير ...ساعتها حسيت برا*كين بتن*فجر جوايا ...مكنتش شايف حاجة الا تلات سنين وانا همو*ت علي طفل وهي شايفاني ورغم كده بتخد*عني ...كنت حاسس اني عبيط اوووي وانا شايف أن ببساطة اتضحك عليا ...ولما جيت واجهتها تخيلي أنها مخافتش ولا حاجة بالعكس بج*حت فيا ...وقفت وفضلت تتهمني اني عايز اك*سرها واد*مر نجاحها ...متتخيليش أنا قد ايه بقيت حاسس اني م*غفل وقتها قررت اتجوزك يمكن تتعدل بس للاسف بيتضح أنها أسوأ عشان كده انا عايز اعيش حياتي كفاية كده عايز احس بالاستقرار ...ممكن تقولي اني انا*ني بس فعلا من اول ما اتجوزت وانا اللي بعافر ومستنيها تعافر معايا ...اتكلمت معاها كتير بس شخصيتها صعبة وانا عشان بحبها كنت بتنازل لكن من حقي ابقي مبسوط ...من حقي يبقالي عيلة وهي لو عايزة تكون علي ذمتي أنا موافق ...وانتي ليكي حرية الاختيار مش هجب*رك علي حاجة ...
-اديني فرصة افكر
قالتها فاطمة بهدوء فهزيت راسي وانا ببتسم ..حسيت اني ارتحت ..مكنتش حاسس بتأنيب الضمير بسبب رضوي ...لأن زي ما حقها يكون ليها كيانها يحقلي يكون ليا ابن أنا خيرتها من الاول وهي اللي اختارت ...بس كمان مش هظ*لم فاطمة ...هعمل المستحيل واخليها سعيدة....
......
روحت البيت أنا وفاطمة كنت مبسوط باليوم اللي قضيته معاها....حسيت معاها وكأنه كل همومي راحت ...كانت إنسانة مسلية ولطيفة ...بس فجأة اتجمدت في مكاني وانا بشوف وكأنه في إعص*ار ضر*ب البيت ...كانت كل حاجة متشقلب حالها ...لقيت رضوي بتك*سر في البيت وهي من*هارة ...جريت عليها ومسكت ايديها وانا بقول :
-فيه ايه ...فيه ايه ..
-انا اتط*ردت يا حسام المدير الزفت ده طر*دني أنا ..تخيل ...طر*دني أنا ...
.....
كانت رضوي في اوضتها بتبكي ...جيبتلها عصير يهديها وفاطمة راحت اوضتها
-اهدي يا رضوي انت مهندسة شاطرة وهتلاقي شركة احسن
-انا اديت للشركة دي سنين من عمري يا حسام ...خ*سرت حاجات كتير عشانها وفي الاخر بكلمة يض*يع مجهودي ...
اتنهدت وبصتلي وقالت:
-بس خلاص هدور علي شركة تاني احسن ...اصلا هما الخس*رانين واشتغل وفي الوقت ده ممكن أوافق أننا نجيب بيبي وأمري لله بس بشرط ...تطلق فاطمة وتمشيها من الشغل !!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليس ملكي" اضغط على أسم الرواية