رواية صغيرتي علمتني الحب البارت الرابع 4 بقلم بسملة بدوي
رواية صغيرتي علمتني الحب الفصل الرابع 4
انتِ ياا وفجأه عنيه اتوسعت بفزع من منظر الد*م الِ على السرير و اليسا مغمضه عنيها.... اا اليسا اليساااااا اي ﯾ مجنونه الِ عملتيه فِ نفسڪ دا
رڪض بتجاهها واخد رأسها على قدمُه وامسڪ بهاتفِه بيد مرتجفه.... الو.. الو منير بسرعه ابعتلي دڪتووور اخلص اغلق فِ وجهه ونظر لِلتي تتوسط صدره وتقبع على قدمه بخوف... غبيه غبيه لييييييه تعملي فِ نفسڪ كداااا مش هسمحلك تسيييبييني ياااا اليسااااا مش هسمحلك
بعد دقائق دُق الباب ف اذن له بالدخول..... تعالي شوفها بسرعه انا قدرت اوقف النزيف
الدڪتور بخوف من نظراته ورد بصوت مهزوز.... احم ااا شكله جرح سطحي يا ديب بيه ما تقلقش و
صاح به وعينه مُسطله على تلڪ التي تتوسط ذراعيه..... بطل ڪلام ابيي انت هتحڪيلي قصه حياااتك... تعاااالى شوووفها
رد الطبيب بتوتر.... احم طب ممكن تقوم عشان اعرف اڪشف
نظر له نظره اخرستُه.... اڪشف وهي على ايدي ڪدا
اراد الرفض ولاڪن نظرات ديب جعلته ينصاع له.... ح حاضر
بعد فتره نهض بهدوء.... زي ما قولتلك ياديب بيه متقلقش دا جرح سطحي ويومين تلاته وهيلم
اشار له بالانصراف وعينيه مُسلطه على تلك التي تتوسط زراعيه نظر لها بحزن وغضب فِ آنٍ واحد ... اما تفووقيلي بس
شعر بتلملمها بين يديه ثواني وفتحت عينيها بوهن شديد.. اااه
رد بلهفه متناسياً ما قاله منذ قليل وتوعدُه لها.... مالك ﯾ حبيبتي فِ حاجه وجعاڪ حاسه بايه..
نظرت له بخوف وانّت بحزن.... اااه
نظره الخوف فِ عينيها ذڪرتُه بما فعلتُه..... الي عملتيه صح ولا غلط
تعمدت عدم النظر داخل عينيه ولم ترد
اغضبه تصرفُها وضغط على خصرها بغضب..... بُصيلي وجاوبيني
نظرته لهُ بخوف.... اا اقول اي
اجابها بحده وصاح بها... الي عملتيه صح ولا غلط
نكست رأسها تمنع رؤيته لها وهي تزرف دموعها بقهر.... غ غلط
شدد من ضغطه على معصمها وهو يصيح بها بغضب..... وطاااالماااا عارفه انه غلط بتعمليييه ليي انتي متخيله انتي ڪنتي هتعملي اي فِ نفسك انتي كنتي هتمووو*متي وكافره كمان انتي اغبي واسذج وااااحده شوفتهااا
نظرت لهُ نظره اشعرتهُ وكأن هناك احد يعتصر قلبه بين يديه.. اا ايدي لو لو سمحت ايدي س سيبني
ترك يديها ببرود يتنافى بشده عما يشعر به...
بينما هي اخذت تبكي بصوت عالي نوعا ما وهي تدلك يدها في محاوله لتخفيف المها بفعلتهُ قبضته القاسيه.... اخذ يقنع نفسه بانها تستحق ذلك ولكن فعل عكس ذلك وامسك بزراعها الغض الناعم وهذا جعل يشعر بقشعرينه تسرى بعموده الفقري ومشاعر يعيشها ولاول مره نفض تلك الافكار من راسه ونظر لها ثواني وتاه فِ زرقه عينيها شعر بتوهان وكان البحر والسماء يتعانقان فِ عينيها وجعل من منظرها خلاباً ساحرا همس بصوت حار من كميه المشاعر التي احتاجته .... عنيكي حلوه اوي انتي ازاي كده
لم تسمعه وفكرت بانه يتوعد لها.... انا انا اسفه وعد مش هعمل كدا تاني
منظرها وارتجاف جسدها تحت يده جعله منه يريد بان يعتصرها بين يديه فِ احضانه وان يمسح دموعها بيده ولكن لم يفعل ذلك.... لالا مش هتبق ضعيف قدامها .. هي هتستغل دا
ممكن تسيب ايدي بق
صوتها الانثوى الناعم جعله يفوق ثانياً من شروده بها...... اتمنى دا وتركها وغادر الغرفه باكملها وصدره يعلو ويهبط من كميه المشاعر التي لاول مره يشعر معها..... ايه هي اول مره تقرب من ست... بس بس فيها حاجه غريبه بتشدني بجنون ليها... لالا لازم ابعد عنها ويبق في مسافه بينا مش هسمح اني ابق ضعيف ابدا... وذهب للاستحمام وهو يقنع نفسه بتلك الكلمات غير مدرك بانه بالفعل وقع لها وانه مهما فعل لن يبعد هنا لانه وببساطه لن يقدر على ذلك
كانت اليسا تجلس على السرير وهي تفرك في زراعها ودموعها تاخذ مجراها على وجنتيها الحمراء.... يارب سامحني انا مش عارفه انا عملت كدا ازاي انا كنت كنت هموت كا*فره... بس واللهِ مش بايدي انا معُتش قادره خلاص تعبت.
كان يسمع لكُل كلمه تقولها باهتمام لم يفسر لنفسه لما يحزن لسماع تلك الكلمات منها.. شعرت هي بوجود هاله كبيرا من الظل خلفها ما سافه مانظرت حتى شهقت بخجل وهي تراه يقف ينظر اليها نظره لم تفهمها... اخذت تتنفس بسرعه وهي تراه يتقدم منها شئ ف شئ نظرت اليه بعينين مزعورتين.... ف في اي انت انت بتقرب لي
لم يرد عليها استمر بالتقدم منها فقط... حتى وصل اليها ونظر بداخل عينيها المزعورتين..... لي الخوف
لم تجيب واخذت عينيها وضع استعاد للبُكاء مجددا زفر بنفاذ صبر.... انت ليه مصره تعصبيني
ردت بصوت مرتجف... وانا عملت اي
جلس على السرير مقابلها يمنعه عنها فقط بضع سنتيمترات..
لم تقدر على النظر اليه و اشاحت بعينيها بعيدا عن عينيه.. لم يعجبه هذا ومد يده وامسڪ بوجهها برقه شديده.... بُصيلي
ارادت الرفض ولكن وضع يده اجبرها على ان تنظر اليه... تعرفي اني بكره الي مابيسمعش الكلام مابالك بق كلامي
رفرفت بعينيها مرتين ثلاثه تستوعب كلامه.... وانا عملت اي
اجابها ببرود عكس ما بداخله.... اما اقولتك بُصيلي تبُصيلي
هزت رأسها بطاعه وهمست برقه.... حاضر
ابتسم برضا واخفض رأسه لمستواها وهو يضع قُبله طويله حنونه على جبينها.... يحضرلك الخير ﯾ قُطتي وتركها فِ صدمتها من فعلته تلك اما هو بتسم على فعلتها تلك وحمره خديها التي اعجبته ف هو لم يرها فِ فتاه من قبل
بعد فتره
كانت تجلس على الاريكه تشاهد التلفزيون بملل لاحظه هو.... قومي البسي عشان هننزل نفطر تحت
نظرت له بصدمه وخوف.... اا ايه بس بس
تقدم منها بخطوات واثقه اربكتها.... بس اي انا لسا قايلك اي من شويه
نفت براسها سريعا وهي تنهض.... مابسش ثانيه هجهز بس
ابتسم برضا... شاطره يا قُطتي... بينما هي تذمرت بطفوله... هو اي الي كل شويه قُطتي قُطتي انا ليا اسم اوف بق
بتقولي حاجه؟ صوته الرجولي الواثق جعلها ترڪض بتجاه الحمام تهرب من مواجهته بينما هو اخذ يضحك بشده على فعلتها الطفوليه تلك وهمس بغموض.... ياترى هتعملي فيا اي انا مش مطمن
كانت تجلس بجانبه مخفضه رأسها متحاشيه النظر اليهم والي نظراتهم تلك التي تلبكها وتوترها بشده
نطقت ابنه خالته بغل وغيره وهي ترى نظراته واهتماته ب اليسا...... هو الكلام الي سمعته دا صح يا ديب... انتي جايبها عشان الولد بس وبعدين هطلقها.. انا برضو قولت كدا مستحيل ديب رشوان يتنازل وبتجوز حتت بت مانستنضفش نشغلها خدامه عندنا
تركت اليسا الشوكه من يدها وشعرت وكان الاكسجين ينفذ من الجو.... دموعها اخذت مجراها على وجنتيها بقهر... انتفضت عندما شعرت بيده تلتف على خصرها بتملك يجذب اياها اليه ونظر اليها نظره طمأنتها.. وجعلتها تسكُن بين احضانه ثواني وكان صوته الجوهري يهز اركان المكان...... انتي ازاااااااي جتلك الجُرأه وتقولييي كداااااا اليساااا مراتي وهتفضل مراتي لاخر نفس فيا وفيها.. ياريت الكلام دا ماسمعهووش تاني ﯾ تالا
اجابته تالا بغيره وهي تنظر بحقد اتجاه اليسا....بس مايا قالت
اجابها ببرود وهي يمسڪ الشوڪه ويغرزها باللحم ويضعها بحنان قدام اليسا وهو يرتب حنيه على زراعها...قولي يا حبيبتي وبالنسبه بق لِ مايا فا انا طلقتهااا
نظر له الجيمع بصدمه بينما تالا لم تقدر على السكوت وصرخت فِ وشه...... طلقت ماااايااااا عشااان الجربوعه دي
نهض بحده افزعتها...... تاااااااالاااااااا احترمييي نفسك انتي اتجننتي اليسا مراتي وكرامتها من كرامتي
خافت من صوته الجوهري الغاضب.... انا انا اسفه مقصدش
ديب ببرود ونظرات تحذيريه... تتأسفيلها مش ليااا يالا
تاالا بخبث..... حاضر.. حركت الشوربه الساخنه بتجاه اليسا ورمتها فوقها...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صغيرتي علمتني الحب" اضغط على أسم الرواية