رواية اليتيمتين البارت الخامس 5 بقلم كاتبة ولكن
رواية اليتيمتين الفصل الخامس 5
ااخذت ريحانة زجاجة المشر"وب وبدون تفكير قامت بضربه على رأسه
وقع الشاب غارقا فى دما"ئة
ريحانة شافت الد"م من هنا ودب الرعب فى قلبها
خرجت من الغرفة بسرعة ثم اغلقتها خلفها كى لا يلاحظ احد ما فعلته
ولحسن حظها كان كل من باليخت غير واعين من كثرة الش"رب ف انتهزت الفرصة وفرت هاربة
كان اليخت قريب من اليابسة غير بعيد مشت ريحانة على اللوح الخشبى الذى يوصل الى البر
ريحانة : ايه دا انا فين انا شكلى مش هعرف اوصل للاصلاحية كدا... لحظة بس دا لو المعلمة عرفت اللى انا عملته
ممكن تمو"تنى
فضلت ريحانة تتمشى لحد ما لقت عربة كبيرة محملة قش
ريحانة : انا كدا مش هعرف ارجع الاصلاحية تانى ومش عارفة مصيرى هيكون عامل ازاى انا هستخبى فى عربية القش دى منين ما تودينى يمكن صحابها يرضو يعيشونى معاهم 😥
وبالفعل ركبت العربة وخبأت نفسها جيدا ثم نامت تفكر فى مصير مجهوول ...
فى فيلا زاهر بيه
بعد رجوع حورية من المدرسة
ذهبت مسرعة الى والدها لتعرف منه اى مفاجأة احضر لها
حورية : بااابى انا جيت عاوزة اعرف surprise حالا
زاهر بحب : اولا كدا يا هانم فى بوسة بابى ثانيا انتى مبتعرفنيش غير عشان مصلحتك أنا عارف
حورية بدلع : يووة يا بابى عشان خاطرى بقى قولى ايه الى مفاجأة وبوسة حضرتك اهى وباسته من خده
زاهر : طب يا ستى هما فى الحقيقة مفاجئتين مش واحدة
حورية بحماس : بجد والله طب يلا قول يا بابى انا متحمسة اووى
زاهر : ذهب لثوانى ثم جاء وبيدية قطة جميلة باللونين الابيض والبنى الفاتح
حورية بفرحة : اخيرا يا بابى جبتهالى ثم قامت باحتضانه بقوة واخذت القطة بحماس
زاهر : ها يا حبيبتى هتسميها ايه
حورية بشقاوة : هسميها روز
زاهر : حلو الاسم .. مش عاوزة تعرفى المفاجأة التانية
حورية بانتباه : ايوة صحيح يا بابى ايه المفاجأة التانية
زاهر : انا ومامى قررنا ان احنا هنسافر نيويورك وانتى هتكملى تعليمك هناك وانا هكمل شغلى هناك افضل
حورية بحزن : ايوة يا بابى بس انا مش عاوزة اسيب صحابى أنا بحبهم اوى
زاهر بحنان : يا حبيبتى صدقينى دا احسن ليكى و يا ستى ابقى خدى ارقام تليفونهم وكلميهم براحتك صوت وصورة
واحنا مش هنعيش عمرنا كله هناك احنا هيجى هنا بردو متقلقيش
حورية: خلاص يا بابى طالما حضرتك ومامى شايفين ان ده القرار الصح فانا موافقة .
احتضنها زاهر بحب وقبل جبينها
ثم طلب منها ان تذهب الى ولدتها وتخبرها ان تحضر الشنط
فى الصباح الباكر
وصلت العربة الى فيلا دولت هانم
وريحانة مازالت نائمة
نزل السائق وبدأ بتنزيل القش الى اسطبل الخاص بفيلا دولت هانم
ولكن لفت انتباهه هذا الملاك النائم
السائق بخضة : بسم الله الرحمن الرحيم دى ركبت امتى دى
السائق بلطف : انتى يا بنتى يا بنتى اصحى يا حبيبتى
ريحانة بتثاؤب : ايه مين .. أ أنا فين ولكن دقائق وتذكرت كل ما حدث
ريحانة خافت تقوله الحقيقة فيوديها للبوليس فاضطرت تقوله : ارجوك يا عمو انا يتيمة وهربانة من الملجأ عشان صاحبة الملجأ كانت بتعذبنا وركبت العربية من غير م حضرتك تشوفنى
السائق : كان على عينى يا بنتى اخدك تعيشى معايا بس انا معايا ٤ عيال وبصرف عليهم بالعافية تعالى معايا يا بنتى اقول لدولت هانم يمكن تقدر تساعدك
دخل السائق الى الفيلا ومعه ريحانه
السائق : دولت هانم انا جبت القش ودخلته الاسطبل وأكلت الخيول بس فى حاجة غربية كدا كنت عاوز اقولهالك
دولت : ايه يا عبده قول
السائق : وانا بنزل القش لقيت البنت دى هى هربانة من الملجأ وملهاش مكان تعيش فيه وزى م حضرتك عارفة انى مش هقدر اتكفل بيها ف يريت حضرتك تساعديها
كانت دولت ستهم بالرفض ولكن جاءت رباب وسمعت كل كلامه
رباب : لو سمحتى يا هانم انا ممكن اتكفل بيها واربيها واخليها تعيش معايا فى اوضة الجنينة
دولت : معنديش مانع بس مرتبك هيفضل زى ما هو مش هيزيد .
رباب : ماشى يا هانم زى ما تحبى
وبالفعل اخذت رباب ريحانة تربيها معها
ولكن رباب احست انها تعرف هذه البنت ملامحها مألوفة عليها
وريحانة لم تخبر احدا بالحقيقة ووقالت انها هاربة من الملجأ فقط خوفا على نفسها
⭐تمر الايام والسنين
ورباب تتعلق بريحانة وتحبها جدا وريحانة ايضا تبادلها نفس الشعور
وتزداد ايضا ريحانة جمالا فوق جمالها
وعند حورية فى نيويورك تزداد الامور سوءا
لبسها العارى وسهرات كل يوم واخلاق سيئة ولكنها ما زالت متفوقة فى دراستها واذدادت هى ايضا جمالا
فى فيلا زاهر بيه الفخمة فى نيويورك
فى المساء
حورية : مامى انا خارجة
سرية بدلعها المفرط بها : على فين ي حور
حور : النايت كلاب يا مامى بس بصراحه ا أ انا هبات عند جوليا النهاردة
سرية : حور انتى مش عارفة ان بابى مانعك انك تباتى برا البيت
حورية بالحاح : عشان خاطرى ي مامى النهاردة بس وبابى قوليله اى حاجة وهو مش هيتكلم قوليله جوليا تعبانة
سرية بقلة حيلة : ماشى يا حور بس دى اخر مرة
حور بسعادة: اوك يا مامى اخر مرة تشاو وباستها ومشت
وصلت حورية الى النايت كلاب
حورية بالانجليزية : مرحبا جاك (عشيقها)
جاك : مرحبا يا جميلتى لماذا تأخرتى
حورية : اسفة جاك ولكن امى كانت ترفض فكرة المبيت خارج البيت اضطررت ان اكذب عليها للمبيت الليلة معك عزيزى
جاك : اووة احسنتى جميلتى دعينا نرقص قليلا ثم نذهب
حورية : حسنا عزيزى
بعد وقت ليس بكبير اخذ جاك حورية الى شقته
وقضاء ليلة ممتعة لها وله .
فى الصباح استيقظت حورية بتعب شديد
حورية : جاك عزيزى انى متعبة جدا
جاك : حسنا عزيزتى سأرتدى ملابس ونذهب سويا الى المشفى
حورية بتعب : حسنا عزيزى
وصل بها جاك الى المشفى
وانتظر فى الخارج حتى يقوم الطبيب بالكشف عليها
الطبيب لحورية : مبروك عزيزتى انك حاامل
حورية بصدمة : حاامل! ماذاا!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اليتيمتين" اضغط على أسم الرواية