رواية انتقام من نوع خاص البارت الخامس 5 بقلم امل صالح
رواية انتقام من نوع خاص الفصل الخامس 5
- أنا عرفت كُل حاجة.!
بلعت ريقها - كل حاجة إي بالظبط..! وشدتيني كدا لي!
رفعت الفون قصاده - إنك بتخوني حمايا يا طنط، وأدى دليلي.
مدت إيدها عشان تاخد الفون ورفعته بسرعة وأنا برفع حاجبي لفوق وببتسم ببرود - تؤ تؤ، الوقت دا وقتي يا حبيبتي، تعرفي أنا هعمل فيكِ إي..!!
بلعت ريقها وهي مِش قادرة تتكلم من صدمتها، قلبها اللي دقاتها ذادت بشكل مرعب لدرجة حست إنه هيخرج من مكانه، وكُل دا أثره بان على وشها ورعشة جسمها.
قربت منها لدرجة مفيش فاصل بينهم وقالت بنبرة قوية؛ نبرة مظلوم الدنيا مرحمتوش - هعمل اللي مِش هتتخيليه..
بعدت عنها ورفعت التلفون في وشها - وابقي اتكلمي ساعتها.
قعدت على الكرسي وحطت رجل على رجل وهي لسة واقفة زي ما هي - دلوقتي بقى وقت الإتفاق، اقعدي يا حماتي يا حبيبتي عشان الإتفاق يبقى على أصوله بس.
فضلت واقفة وأنا رفعت كتفي وقلت ببرود - براحتك، المهم بقى يا ستي....
كملت وأنا برفع حاجبي متعمدة إني اهددها إنها تعترض على كلامي - بيتي الي أنتِ والدلدول إبنك ضحكتوا عليا فيه مفتاحه يجيلي...
كملت وأنا بضغط على كل حرف - حالًا..
أخيرًا اتكلمت وهي بتقول بقوة مزيفة - أنتِ .. أنتِ إزاي تجروئي تعملي كدا..!! أنا .. أنا هوديكِ في داهية..
- لأ لأ عندك، الداهية دي أنتِ اللي هتروحيها..
شهقت بصدمة مزيفة وأنا بكمل - أنا إزاي مقولتش ليكِ إني ممكن انزل الشات دا وتطلعي تريند..!
إبتسمت ببرود وكملت - وبدل ما ابقى انا بس اللي شوفته؛ يبقى العالم كله..!!
ورغم ضعفي وإني أضعف من إني اعمل حركة زي ذي إلا إني حبيت اشوف ضعفها، واذلها واوريها على الاقل جزء من اللي أنا شوفته...
سمعنا باب البيت بيتفتح وبصعوبة قاومت الرعشة اللي حسيت بيها من خوفي من حسام، رغم إني كل حاجة معايا أنا وضدها...
لكن مقاومتش خوفي لما لقيتها فتحت الباب وخرجت منه بسرعة وهي بتجري عليه....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية انتقام من نوع خاص" اضغط على أسم الرواية