Ads by Google X

رواية أحببت منقذتي الفصل السادس 6 بقلم اية محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية  أحببت منقذتي بقلم اية محمد 


رواية أحببت منقذتي الفصل السادس 6


 فى اليوم التالى من تقدم يوسف لخطبة سجده وموافقتها قام بالحضور هو وعائلته للتقدم بشكل رسمى لسجده وتحديد ميعاد الخطبة، التى تم الموافقة عليه فى يوم ميعاد كتب الكتاب لعمار وملك 
ومرت عدة أيام حتى كان يوسف حدد موعد لزيارة سجده للجلوس معاً، فكان الحميع جالساً فاطمه وعمار وسجده ويوسف 
فقامت فاطمه لتتركهم التحدث مع بعضهم وتجلس بالخارج مقابلاً منهم، ولكن عمار ظل جالساً مكانه عينيه عليهم فقط 
فاطمه : عمار تعالى عايزاك فى موضوع مهم
عمار : مش هينفع أقوم
فاطمه : قوم يا بنى الله يهديك
ليقوم عمار على مضض وهو يلقى نظره نارية تجاه يوسف 
ليستغرب يوسف نظرته وترتبك سجده منه 
ليخرج ويجلس فى الخارج فى المقابل لهم جالساً يهز رجليه بعصبيه وعينيه مسلطة عليهم فقط ويريد معرفة فيما يتحدثون وهذه الفتاة لما تبتسم له ماذا يقول لها هذا الشاب السمج من وجهة نظره كان هذا الحديث الدائر فى عقله
فاطمه بهدوء :  مالك يا عمار قاعد متعصب كده ليه
عمار بعصبيه : مش كان ينفع نسيبهم يقعدوا مع بعض
فاطمه : ليه يا عمار من حقهم يتعرفوا على بعض طالما قدام عنينا ويوسف شاب ومحترم ومتأكده إنه هيحافظ على سجده ويقدرها كويس مش زى ناس
عمار بتوتر من آخر كلاماتها وغموض : صدقينى يا أمى كل حاجه هتبان وليها وقتها
فاطمه بثقة فيه : ماشى يا عمار 
ليستمر الوضع كما هو لمدة عشر دقائق أخرى، وكان عمار لم يستطع تحمل أكثر من ذلك ليدخل يجلس معهم وهو ينظر لهم بإبتسامة صفراء 
عمار : منور يا بشمهندس يوسف
يوسف بود : بشمهندس ايه قولى يوسف عادى دا احنا بقينا نسايب وأنت لسجده زى أخوها
عمار بغيظ : آه طبعاً زى أخوها 
لتنتهى المقابلة على خير ويغادر  يوسف المنزل لتأتى مكالمة لفاطمه وتترك عمار وسجده
عمار بسخرية : ويا ترى بقى يا سجده فرحانه بخطوبتك على يوسف 
سجده : أكيد انسان محترم وأكيد هيبقى بينا موده ورحمه وعارف أنا بحب ايه وايه بكره وبيعاملنى بطريقة كويسة 
ليقف عمار من على كرسيه ويقف أمامها قائلاً : قولى يارب يا سجده 
ثم يغادر من أمامها ليمشى خطوتين ويرجع مرة أخرى منحنياً بجسده قائلاً : ولا نقول يا ملاكى 
ليرفع عينيه وينظر بإتجاه عينيها لثوانى ويبتسم لها ويغادر فى صمت تاركاً ورائه الجالسه على الكرسى فى صدمه من كلمته الأخيرة ولكنها هزت رأسها برفض فمن المستحيل أن يكون تذكر فالطبيب أكدَّ أنه لن يستطيع تذكر فترة مرضه نهائى 
يوم الخطوبة الصبح كانت سجده وملك فى طريقهم للذهاب للبيوتى سنتر فى تاكسى ليقطع عليهم الطريق سيارة سوداء ونزل منها أشخاص واحداً منهم اتجه ليض.رب السائق على رأسه واثنين توجهوا كل واحد منهم تجاه كل جهة من أبواب التاكسى ليقومون بشدهم بشده من التاكسى للخارج ويقومون بوضع منديل على أنفهم ليقعوا فاقدين الوعى فى ثوانى، ليحملوهم بإتجاه سيارتهم وينطلقوا بسرعه 
_____بعد مرور بضع ساعات_____ 
فاقت سجده من إغمائها لتجد نفسها مربوطه فى الكرسى ومعصوبة العينين وكانت فى غرفة قديمة وكأنها فى مكان مهجور لتتذكر كل ما حدث 
لتنادى على أختها ملك: ملك أنت هنا رد عليا
 لتصرخ بصوت عالى قائلة : أنتوا اللى براااا حد يررد عليااا، ردواا يا أغبييية 
ليفتح شخص الباب ويتحدث قائلاً بعصبيه : فيه ايه بتصرخى كده ليه
سجده : أنتوا مين وخطفنا ليه وفين أختى ملك 
ليفتح الشخص فمه لتتحدث ولكن دخول شخص ما يقاطعه وشخص آخر يحمل الكرسي ليجلس عليه الآخر 
ليجلس الشخص قائلاً ببرود : بتسألى عليا يا سجده
سجده بلهفه : ملك أنتى بخير يا حبيبتى
لتشاور ملك للشخص الواقف بجوارها بأن يزيل الشريط من على عينيها، ليفعل ذلك 
لتفتح سجده عينيها لتجد ملك تجلس أمامها ويذهب الشخص الذى أزال عصبة عينيها يقف بجوارها مرة أخرى
سجده : هو فيه ايه يا ملك
ملك : كل خير يا حبيبتى أنتى هنا كمساومة لحضرة الظابط عمار لينفذ اللى احنا عايزينه وينقذك لتسكت لثوانى قائلة ببرود : لإما هنم.وتك يجى يستلم جث.تك
سجده بصدمه : هتم.وتى أختك يا ملك 
لتقف ملك بغ.ضب وح.قد قائلة : بس متقوليش أختك أنا مش كنت أختك ولا عمرى هكون أنا مجرد بنت أهلك اتكفلوا بتربيتها وجابوها من دار الأيتام تعيش معاكوا، اشمعنا أنتى أهلك خلوكى معاهم وأنا لا اللى خلفونى رمو.نى قدام دار الأيتام، اشمعنا أنتى الكل بيحبك وحتى الشخص الوحيد اللى حبيته فى الجامعة شافك وأعجب بيكى أنتى وكان عايز يتجوزك، ها ردى عليا 
سجده بصدمه ودموع : دا كله ك.ره جواكى ليا يا ملك، دا بابا الله يرحمه كان بيحبك جداً وماما كمان وأنا كنت بعتبرك أختى الصغيرة ليه ملك تضيعى نفسك وتسيبى الك.ره يملئ قلبك 
ملك بتجاهل لحديثها : سيبيك من الحكم دى كلها دا فات لأوانه 
لتخرج ملك من المكان تاركة سجده غارقة فى دموعها 
لتجرى اتصال بعمار من هاتف سجده 
عمار بلهفة : سجده أنتى فين بتصل بيكى من زمان مبترديش
ملك ببرود : أسمع يا حضرة الظابط لما تساعدنا فى دخول شحنة الأس.لحة من الحدود وتستلم حبيبة القلب سجده، لإما تقول عليها يا رحمن يا رحيم وهوصلك جث.تها لحد باب البيت ، قولت ايه؟ 
عمار بعصبية : قولت إنى قسماً بالله ما هرحمك يا ملك وهمسك وساعتها مفيش حد هيرحمك من ايدى غير بمو.تك 
ملك : هسيبك ساعة تفكر وهتصل تانى أعرف ردك 
لتغلق الهاتف فى وجهه 
ليجرى عمار اتصال بصديقه فى العمل 
عمار :  سجده اتخطفت يا سيف وملك اتصلت تهددنى بيها إما أنفذ اللى هما عايزينه لما هتم.وتها وسابتلى مهلة ساعة أفكر وأرد عليها 
سيف : اهدى يا عمار وركز أنت هتوافق على طلبها وساعتها دا دورنا احنا 
عمار بعصبيه : حتى ولو وافقت ملك برضو هتقتلها ودا المتأكد منه، لحظه يا سيف ازاى نسيت حاجه زى دى أنا عامل تتبع لتليفون سجده من فترة من غير ما تعرف اقفل وأنا هعرف المكان 
سيف :  وابعتلى العنوان وأنا هبقى وراك علطول بالقوة 
عمار : تمام
ليغلق عمار معه المكالمة ويفتح البرنامج الخاص بالتتبع ويجد مكانها فى مصنع مهجور على طريق الصحراوى، ليقوم بإرسال العنوان لسيف 
ويتحرك من مكانه مسرعاً ويركب سيارته ويغادر بسرعه فى اتجاه المكان المحدد 
حتى وصل للمكان ووقف بالعربية بعيداً عن مكان المصنع ويتقدم تجاهه ببطء ليجد باب خلفى له ليجد حارس عليه ليتقدم منه ببطء من الخلف ليقوم بإلواء رقبته ليقع صر.يعاً 
ثم دخل للمصنع ليتقدم ببطء ليجد غرفة مغلقة ويبدوا أن حد ما قد نسى المفتاح بها ليشك أن بها سجده ليقوم بفتحها وبالغعل وجد سجده بها مربطة فى الكرسى ومنحنية رأسها لأسفل 
ليفرح ويتقدم منها لتسمع سجده صوت خطوات لترفع رأسها لتجده أمامها ليطمئن قلبها 
سجده بلهفه : عمار أنت جيت أرجوك خرجنى من هنا ثم أكملت بحزن ودموع : ملك يا عمار هتق.تلنى لو منفذتش اللى عايزينه ايه هو يا عمار 
عمار وهو يقوم بفك الأربطة من حولها : اهدى يا سجده وأنا هفهمك كل حاجه 
لينتهى من فكها قائلاً: يلا يا سجده لازم نمشي من هنا حالاً 
لتدخل ملك فجأة هى والحراس ليقف عمار وسجده وأمامهم
ملك : تؤ تؤ تمشى كده يا عمار من غير ما تسلم حتى
عمار ببرود : لعبتك مكشوفه يا ملك من زمان أنا عارف كل حاجه عنك من قبل ما أخطبك اومال أنا عملت كده ليه وخطبتك وعارف كنت حاجه خاصه بشغلك بس كنت مستنى الوقت المناسب علشان أقبض عليكى متلبسه واهو هيحصل دلوقتي 
لتسمع ملك صوت سيارات الشرطه قادمه
ملك : مش هتلحق يا عمار وعلشان أحرق قلبك هعمل كده
لتقوم برفع مسد.سها اللى فى ايدها وتقوم بتوجيه تجاه سجده وتقوم بإطلاق النار تجاه صدرها وهى تقول ببرود : سلام يا سجده 
لترحل ملك بسرعه والحراس ولكن الأوان قد فات ونجح سيف وقوات الشرطة بالإمساك بهم 
ملك والعسكرى ممسكاً بها بصر.اخ : هتندموا كلكم مش أنا اللى يتعمل فيا كده وهخرج 
لتقع سجده على الأرض غارقة فى دما.ئها ليلتقطها عمار ويضع رأسها على رجليه
عمار ببكاء : لا يا سجده أرجوكى فوقى، سامحينى على معاملتى ليكى قومى يا سجده مش هستحمل بعدك عنى 
سجده وهى تجاهد لفتح عينيها وتتنفس بصعوبه : أنا اتجوزتك علشان أساعدك يا عمار وخليك دايما فاكرنى يا عمار 
عمار بدموع : عارف يا سجده، عارف الحقيقة كلها، أنا مش كنت فاقد الذاكرة ولا حاجه وأنتى مراتى يا سجده لسه أنا رديتك ليا 
لتبتسم له سجده بتعب وتغمض عينيها
ليصرخ عمار : سجده سجده
ليدخل سيف متجهاً نحوه : فوق يا عمار فوق قوم نوديها المستشفى هى فقدت الوعى بس 
ليفوق عمار على نفسه ويقوم بحملها بإتجاه الخارج تجاه سيارة سيف ليضع فى الكرسى الخلفى ويركب بجانبها ويضع رأسها على رجله
ويركب سيف فى مقعد السائق ينطلق بالسيارة تجاه أقرب مستشفى
سيف: عمار حاول تكتم الدم علشان متنزفش كتير
ليقوم عمار بخلع الجاكيت الذى يرتديه ويضعه على جرحها محاولاً كتم الدم 
ليصلا المشفى خلال عشر دقائق، لينزل عمار بسرعه مم السيارة ويحملها بين يديه ويجرى داخل المشفى 
عمار بصراخ : دكتور دكتور بسرعه مراتى بتموت منى 
ليأتى الممرضين ويأخذوها منه ليضعوها على الترولى ويذهبون بها تجاه غرفة العمليات ليلحق بهم الطبيب 
ليمسكه عمار من تلابيب ملابسه قائلاً : مراتى تخرج سليمه فااهم 
الطبيب : فاهم بس سيبنى ألحق أنقذها
ليتركه عمار ويذهب الطبيب بإتجاه غرفة العمليات ليجلس عمار على الكرسى وعينيه معلقه على باب العمليات يتذكر طفولتهم سوياً وأنها أول ما نطقت كان اسمه كان يناديها فى الصغر بإسم "ملاكى" ولكنها بالطبع لا تتذكر فأستغل مرضه ونادها به مرة أخرى 
ليأتى سيف ويجلس بجواره قائلاً له : متقلقش يا صاحبى هتبقى بخير 
عمار بحزن : يارب يا سيف اللى كنت خايف منه حصل وممكن أخسرها 
سيف : خير يا عمار أنا اتصلت بيوسف وفهمته الوضع وهو هيروح لأم سجده هيفهمها اللى حصل بهدوء 
عمار : كويس 
ليظل جالسين مكانهم لمدة ساعة حتى أتت والدة سجده وبجوارها يوسف ليتقدموا منهم
فاطمه بلهفه ودموع : بنتى بخير يا عمار 
عمار : بخير يا أمى اقعدى ارتاحى أرجوكى علشان متتعبيش 
ليمسك عمار يدها ويجلسها بحواره ويجلس هو أيضاً
فاطمه ببكاء : متعبش ايه يا بنى أنا خسرت واحده ومش عايزه أخسر التانية 
ليضع عمار رأسه على كتفها وعينيه تدمع بحزن على التى تعذبت على يديه ولكنه فعل هذا من أجل عمله وكاد يفقدها
___بعد مرور ثلاث ساعات___
كانوا جالسين بالخارج ينتظروا أن يطمئنهم أحد عليها
ليخرج الطبيب أخيرا ليتقدم منه عمار
عمار بلهفه : طمنى يا دكتور هى بخير
الطبيب بتعب : بخير قدرنا نخرج الرصاصة بسلام لأن كانت قريبه من القلب وهتفضل فى العناية لمدة 48 ساعة تحت الملاحظة 
ليتركهم الطبيب ويغادر 
ليتقدم يوسف من عمار قائلاً له : هتبقى بخير يا صاحبى سجده قوية وهتتحمل
عمار بإمتنان : شكراً يا يوسف على وقفتك جنبى
يوسف وهو يقوم بضربه بهدوء على كتفه : عيب عليك أنت أخويا كفايه بس كنت هضيع منى خطيبتى لما اتفقنا أتقدم لسجده علشان أخطبها علشان نقنع ملك إنها بعدت عنك بس ولا يهمك فداك 
ليبتسم له عمار بتعب وهو يربت على كتفه متذكراً وقوف صديقه يوسف بجواره ليمثل وكأنه يتقدم لسجده التى لا تعلم عن صداقتهم وأنهم لا يعرفون بعضهم لإقناع ملك بأن سوف يتجوزها وأن سجده ليست فى تفكيره 
____بعد مرور عدة ساعات____
كان عمار وفاطمه جالسين أمام غرفة العناية المركزة بعد رحيل سيف لإنهاء قض.ية ملك ويوسف لعمله أيضاً بوعد بالمجئ له مرة أخرى 
حتى سمعوا صوت دوشة وحركة وذهاب وخروج التمريض والدكاترة من غرفة العناية ليقفوا بخوف حتى مرة عدة دقائق 
حتى خرج الطبيب وتقدم منهم قائلاً بأسف : للأسف القلب وقف بس الحمد لله لحقناها بس دخلت للأسف دخلت فى غيبوبة 

يتبع الفصل السابع و الأخير 7   : اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أحببت منقذتي " اضغط على أسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent