رواية قلبي الاعمى البارت السادس 6 بقلم ندى محمد
رواية قلبي الاعمى الفصل السادس 6
نور بصدمه وهى بتسمع مكالمه بصوتها وبين واحد متعرفش مين هو
نور : بس دى مش انا
مازن بغضب : لا والله يعنى لو كانت صورة كنت هقول متفبركه ولا هتقولى انى اعمى مش شايف لكن دا صوتك ياهانم صووووتك
نور بدموع : والله دى مش انا ، ومعرفش ازاى دا صوتى انا مستحيل اقول الكلام دا
"المكالمه "
صوت نور : الو ياحبيبى هنتقابل امتى النهارده
مجهول : النهارده بعد كليتك ايه رايك نتقابل فى الشقه زى كل مره
صوت نور : موافقه يابيبى دا انا هموت واشوفك
مازن بغضب : مش عايز اسمع صوتك بعد كل الكلام دا
نور : مازن احنا متربيين سوا عمرك شوفت منى حاجه مش كويسه أو انى كلمت ولد قبل كدا
مازن بإستهزاء: وادينى سمعت بودنى ياهانم مانتى بعد موت عمى مش لاقيه اللى يربيكى
نور وهى بتبص لمليكه اللى شغاله تبصلها وعلى وشها ضحكه خبيثه : خليك كدا يامازن بس فى الاخر متجيش تعتذر وتندم ، وبصت لمليكه ، خليك كدا وسط التعابين لحد ما يلفو حوالينا رقبتك ولا هه ماهما لفو خلاص
مازن بزعيق : احترمى نفسك مش كفايا انك بتروحى شقك رجاله غريبه لولا ستر ربنا مليكه عرفت الحقيقه قبل ما تجيبيلنا العار
نور ببرود : العار دا اللى بتعمله انت دلوقتى أما تصدق واحده زى دى تانى حاجه انت ملكش علاقه بيا بعمل ايه ومبعملش ايه انت مين اصلا ويخصك ايه محدش ليه كلمه عليا غير اخويا لكن اى حد سواء انت او غيرك ميخصنيش وسابته ومشيت
اول ما وصلت نور البيت
نور : احمد
احمد بتركيز : ايوا يانور
نور : انا موافقه على خطوبتى من دكتور اسر
احمد وأمه بفرحه : بجد يانور اخيرا فكرتى كويس
نور بإبتسامه بتحاول تدارى بيها حزنها : ايوا اخيرا ياماما
احمد : طب تمام انا هتصل على دكتور اسر وأعرفه
طلعت نور اوضتها واول ما قفلت الباب انفجرت فى العياط ، وبصت لنفسها فى المرايه : بتعيطى ليه دلوقتى انتى المفروض كنتى تبعدى عنه من الاول ، ومسكت البرواز اللى فيه صورتها هى ومازن وبصت فيه : كان لازم انهى كل حاجه من قلبى من زمان واعرف ورزعت البرواز فى الارض وطلعت الصوره منه ومسكت ولاعه وحرقتها : خلاص مبقاش فى حد اسمه مازن فى حياتى
بقلمى ندى محمد
'تانى يوم فى الكليه '
اسر: انسه نور
نور بإبتسامه : ايوا يادكتور
اسر: ما بلاش دكتور دى المهم طمنينى عليكى
نور : انا كويسه الحمد لله
اسر بتركيز : انتى منمتيش كويس امبارح
نور وبان على وشها الحزن : لا عادى
اسر : اضحكى شكلك بيبقى اجمل وضحكتك منوره وشك
بصت نور ليه بحرج وابتسمت : هروح الحق المحاضره
فى مكتب احمد
احمد كان متابع تصرفات مى وأعجب بأخلاقها وكان دايما بيعاملها بأسلوب كويس وطبعا كل دا تحت أنظار ريم وهى بتحقد وبتكره مى اكتر وبتجهزلها مكيده
احمد : مى خطوبة اختى كمان اسبوع وبصراحه هكون فرحان جدا لو جيتى
مى بفرحه : الف مبروك ليها ربنا يكرمها ،ان شاء الله احاول اجى
احمد بإصرار : هتيجى مش هتحاولى بس
مى بإبتسامه : اكيد أن شاء الله وسابته وطلعت تكمل شغلها
ريم : بقولك ايه يامى انا أتصورت مع الشركه كلها عايزه اتصور معاكى عيد ميلادى النهارده وحابه اعمل ذكريات حلوه مع الكل
مى وهى بتحضنها : حبيبتى كل سنه وانتى طيبه مكنتش اعرف والله ، اكيد طبعا تعالى نتصور
واخدو كام صوره مع بعض
عند مازن
مليكه : سورى يابيبى بقا مضطره اسيبك دلوقتى ورايا مشوار مهم مع صحباتى
مازن : بس انا مش حابب اقعد لوحدى قابليهم بكره
مليكه بتأفف : مش هينفع والله ياحبيى احنا متفقين من زمان وسابته ومشيت
دخلت مليكه كافيه
مليكه : وحشتنى اوى و....
ياترى مين دا اللى قابلته مليكه فى الكافيه ؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قلبي الاعمى" اضغط على أسم الرواية