Ads by Google X

رواية اجبرني اعشقه الفصل السادس 6 بقلم نوتيلا

الصفحة الرئيسية

   رواية اجبرني اعشقه الفصل السادس بقلم نوتيلا

 رواية اجبرني اعشقه الفصل السادس 

يونس:: انتي طالق يا وعد 
هنا كانت لحظه صمت بين وعد ويونس ونظراتها الصادمه وصدمه الجميع هنا كانو وقف الزمن بنسبة لي وعد الذي الكلمه تتردد داخل اذنها انتي طالق يا وعد انتي طالق يا وعد وهنا وعد بتحس بدوامه سوادة تسحبها وغيامه لتستسلم لها وعد بصدر رحب لتهرب من هذا الواقع الاليم وحياتها وبتقع وعد وهي تغيب عن هذا العالم المو"ذي 
الجميع بصراخ:: وعدددددددددددددددد 
يونس:: بيبصلها بصدمه وخوف وكان هيقرب عليها ولكن هنا بيوقف في وجهه مثل الاسد وهو مراد وبيقول اياك تقرب منها يا يونس صدقني وقتها مش هيحصلك خير 
يونس:: هنا بيرجع مكانه بصدمه فهو معه حق فهو ليس له حق ان يقترب منها فهو من وصلها لهذه الحاله 
ميرا وفاطنه بدموع وصراخ وعد قومي يا وعد متعمليش فينا كدا وتقول فاطمه بقلب ام محروق قومي يا بنتي متحر"قيش قلبي ودموعها نازلة بحر"قة وهنا بيحملها مراد وبيطلع بيها علي غرفتها ووراة جميع العيلة بخوف علي وعد ويونس:: واقف مكانه مثل الصنم علي صدمته بتقرب عليه فاطمه بدموع وبتقف قصادة وبتنزل بالق"لم علي وجهه يونس بكل قوتها في ام يسادة والان ستريه ماذا تفعل الام اذا احدا اقترب علي اولادها فسوف تتحول مثل الحو"ت تبلع كل من يقترب منهم وبترفع اصابعها امام وجهه يونس وبتقول بنتي لو جرالها حاجة بسببك محدش هير"حمك مني يا يونس وانا اللي هقفلك وقتها فاهم يا ابن الصاوي وبتمشي فاطمه لكي تطمن علي فلذة كبدها الاول 
يونس:: واقف تايه بياخد مفاتيح عربيته وبيخرج يونس خارج القصر وبيركب عربيته وبيسوق بجنون وهو دموعه تنزل نعم يبكي يبكي مثل الطفل الصغير 
مراد:: بينيم وعد علي سريرها وبيطلب الدكتور وبعد شوية بياتي الدكتور وبيفحص وعد الذي تغيب عن العالم ولا تعي شئ وبيطلب الدكتور ادوية ومحاليل وبيبعت عاصم الحراس يجيبهم وبيركب الدكتور المحاليل لوعد ويعطي لها حق"نه مهدئة  وبيقول الدكتور هي عندها صد"مه عصبية وكمان انيميا حاده وضعف ودة سببلها الاغماء انا اديتها مهدي ومحلول ودي شوية ادوية هتمشي عليها وهي شوية وهتفوق وياريت تبعد عن اي ضغط الفترة دي ومفيش اي حاجة تزعلها وحاولو تهتمو بيها لانها واضح انها مفتقده لي ده وياريت لو تعرضوها علي دكتور يتابع حالتها النفسية  لان  واضح جدا ان حالتها النفسية تعبانه  جميع العيلة كانت تستمع هذا الكلام بحزن وبيقول مراد بحزن شكرا يا دكتور وبيوصلو مراد لتحت 
يونس:: بيفضل سايق بجنون ولا يعرف اين وججهته ودموعه تغرق وجهه وكان لا يرا الطريق امامه من كتر الدموع بيوصل يونس لمكان فاضي وبيوقف عربيته وبينزل منها وهو بيفك اول ازرار قميصه لكي يتنفس فهو يحس بالاختناق وبيمسك يونس هاتفه وهو بيبعت رسالة وكان محتواها نفذت كل اللي عاوزة وبيرمي يونس الهاتف وهو بيقع عالارض علي ركبة وبيصرخ صرخه ملئية بالوجع وهو بيقول يارب مش قادر اتحمل كل ده لوحدي وبتنزل دموعه ولا يهمه فهو يبكي مثل الطفل الذي ضاعت منه امه ويبكي بقهر ويصرخ بكل وجع فهو حاسس ان قلبه هيقف من كتر الالم الذي يشعر به وبيقول اااااااااااااااااااااااااه ليييييييييييه بيحصل فينا كدا لييييييييييييه ياااااااااااااااارب انت عارف انا بحبها قد اي بس انا مستاهلهاش انا كسر"تها بايدي ودمر"تها مستحيل تسامحني هعيش من غيرها ازاي خد"ني يارب وبيفضل يونس علي هذه الحاله من الانهيار وهو يبكي بقهر 
فاطمه:: بتفضل جمب وعد وجميع العيلة تخرج بحزن من الغرفة وبتقوم فاطمه تتوضا وتفرش سجاده الصلاة وهي تدعي وتناجي رباها بدموع علي حال ابنتها الاثنين فهي كانت تتمنا وجود زوجها الان بجانبها ولكن هو تخلي عنها وعن بناتها وبتفضل تبكي فاطمه وهي تدعي الله ان يريح بال ابنتها وهنا بتفتح وعد عيونها بتعب وبتشوف ولدتها التي تبكي وتدعي لها وهنا بتقول وعد بصوت خافت ماما 
فاطمه:: بتسمع صوتها وبتبتسم بدموع وهي بتلم سجاده الصلاة وبتقوم وتقرب عليها وهي تقبل"ها من جبينها وبتقولها حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي 
وعد:: بابتسامه بسيطه الله يسلمك يا ماما وبتحاول تتعدل وعد من نومتها وبتكون حاسه بدوخه بسيطه ولكن بتقاومها وعد وبتقول وعد هو انا بقالي كتير نايمه 
فاطمه:: لا يا قلبي بقالك ساعتين بس 
وعد:: بتحضن مامتها فاطمه بضمها بقوة وبتقولها انا حاسه بيكي يا قلبي وعارفة انتي موجوعة قد اي وبتتالمي وعارفة كمان انك كنتي بتحبية بس هو ميستاهلكيش يا قلبي انتي تستاهلي اللي يصون قلبك ويشوفك حاجه غالية اوي ماسه صعبة يوصلها وانتي كدا يا وعد غالية اوي وجوهرة 
وعد:: دموعها بتنزل بصمت  وبتمسح وعد دموعها وهي بتقول ماما مراد لسة هنا صح 
فاطمه:: ايوة يحبيبتي هنا 
وعد:: طب يا ماما انا محتاجه اتكلم معاه 
فاطمه:: حاضر ي حبيبتي هنزل اندهولك  وبتنزل فاطمه وبطمنهم ان وعد بقت كويسة وبتقول لمراد ان وعد عاوزه بيستغرب مراد وبيطلع مراد لغرفة وعد التي تجلس علي الفراش بشرود بيخبط مراد علي الباب وهنا بتشوفة وعد وبتقول ادخل يا مراد بيدخل مراد وهو بيقول عامله اي دلوقتي يا وعدي حاسه بي اي 
وعد:: وهي بتتنهد بحزن وبتقول مبقتش عارفه انا حاسة بي اي يا مراد وبتنظر وعد لمراد وبتقول وعد مراد انت بتحبني صح 
مراد:: انتي لسه بتسالي يا وعدي انتي عارفة كويس انا بحبك قد اي يا وعدي انتي اغلي شخص في حياتي 
وعد:: عارفة يا مراد بس اللي شوفتو من يونس خلاني معرفش اثق في حد تاني بس انا عاوزك تساعدني يا مراد ولو بتحبني هتوافق ارجوك يا مراد مترفضش 
مراد:: حاضر يا وعد بس اعرف عايزني اساعدك في اي 
وعد:: بدموع _________________________مراد بصدمه مستحيل يا وعد انتي بتقولي اي 
وعد:: بدموع ارجوك انا مليش غيرك لو بتحبني وافق يا مراد 
مراد:: بس يا وعد انتي عارفة معني اللي بتقوليه ده 
وعد:: عارفة يا مراد بس عشان خاطري وافق ونبي ارجوك 
مراد:: بحزن وياس حاضر يا وعد وبيخرج مراد من الغرفة بل من القصر باكملة  وهنا بتطلع مرام وميرا لي وعد لكي يطمئنو عليها وبيلاقوها لسه خارجة من الحمام كانت بتاخد شاور 
ميرا ومرام:: عامله اي دلوقتي يا وعدي 
وعد:: بهدؤء انا كويسة متقلقوش عليا بعدين الصبح طلع روحو نامو شوية شكلكو منمتوش من امبارح 
ميرا:: محدش فينا جايلة نوم الكل صاحي وقاعد فالصالون 
وعد:: طب روحو انتو ارتاحو يحبايبي واناهغير وهنزلهم 
ميرا ومرام:: لا احنا هنستاكي تحت البس وتعالي ونفطر سوا 
وعد::  بابتسامه خلاص انزلو وانا هلبس ونازلة بتقرب ميرا من وعد وبتحضنها بدموع وهي بتقول انا اسفة  وعد بتحضنها بشده وهي بتقول مش عاوزكي تتاسفي تاني مرام بتبصلهم وبدمع هي كمان بتشوفها وعد وبتفتحلها حضنها بتقرب مرام وبتترمي فحضنها وبتحضنهم وعد بشده وهي دموعها تنزل ولكن بتمسحهم وعد بسرعه قبل ما يشفوها وبتقول وعد يلا انزلو وانا جاية وراكي  وبتنزل ميرا ومرام للاسفل ووعد ترتدي ملابسها وبتلبس دريس اسود وبتعمل شعرها ديل حصان ولا تحط اي شي بوجهها وبتفتح الدرج بتاخذ مفاتيح سيارتها وهاتفها وبتنزل للاسفل وبتلاقي جميع العيلة يجلسون فالصالون بتقول وعد بابتسامه صباح الخير 
الجميع صباح الخير يحبيبتي عامله اي دلوقتي 
وعد:: الحمد الله انا حابه اخرج اتمشا بالعربية شوية 
فاطمه:: بس يحبيبتي انتي تعبانه 
وعد:: متقلقيش عليا يحبيبتي انا كويسة حابة اشم شوية هواء واغير حو شوية ومش هتاخر ساعه وراجعه
عاصم:: خلاص يا فاطمه سبيها تغير جو شوية وبيقول عاصم روحي يحبيبتي 
وعد:: بابتسامه حبيبي يا جدو وبتخرج وعد خارج القصر وبتركب عربيتها وبتسوق وعد 
يونس:: لسه زي مهو مكانه بيقوم يونس من مكانه بتعب فهو لم ينام منذ يومين وكمان اثر البكاء كان شكلة متبهدل بيركب يونس عربيته وبيسوق يونس وبيرجع عالقصر وهو حالته لا يثري لها وبيكون الجميع فالصالون زي ما هما بيدخل يونس لداخل وهو يري الجميع يجلس لم يهتم بهم يونس وبيكمل طريقة ولكن هنا بيوقفه صوت عاصم وهو بيقول بحده اقف عندك يا يونس 
يونس:: بيوقف مكانهم وهو يعطي لهم ظهرة وبيقول نعم يا جدي في حاجه عاوز تقولها 
عاصم:: كنت فين يا يونس طول الليل وجاي شكلك متبهدل 
يونس:: كنت ما كان ما كنت مش قادر اتكلم وكان يونس لسه هيكمل طريقة ولكن هنا بيوقفه صوت ميرا وهي بتقول هتتكلم تقول اي يا يونس تقريبا مبقاش عندك حاجه تقولها بس صدقني هتندم ندم عمرك بس ندمك ده مش هيفيدك 
يونس:: بغضب كلكم عاملين تقولولي هندم هندم علي اي يا ميرا كلكم شايفني انا الشيط"ان محدش فيكو يعرف حاجه 
ميرا:: لحد هنا وبتنهار فعلا محدش فيكو يعرف حاحه وانت اول واحد يا يونس بس انت طلعت غبي اوي اوي يا يونس عارف ليه عشان صدقت ان وعد ممكن تكون كدا بس انا هقولك الحقيقة اللي هد""مرك يا يونس واللي وعد منعتني اقولهلك عشان متحسش بالندم انك اتسرعت 
فاطمه:: بتدخل ميرا خلاص يبنتي اسكتي 
ميرا:: بدموع لاااااا يا ماما المرة دي محدش هيخليني اسكت اسمع يا يونس واسمعو كلكم وعد لسه بنت زي ما هيا ومحدش لمسها وعد اشرف بنت ممكن تقابلها في حياتك 
يونس:: بيحس بصدمه عمرة وكان دلو مياه ساقع انسكب عليه وبيقول بذهول ازاي والصور والتحاليل وتحاليل الحمل وكل ده ازاي ازاي 
ميرا:::بدموع الصور دي كلها كدب والتحليل صح بس مش وعد اللي كانت حامل يا يونس انااااااااا اللي كنت حامل ووعد اتحملت كل ده بدالي وحطيت اسمها بدل اسمي التحليل يومها وصل علي البيت وانت شوفتو وعد ساعتها كانت ناوية تقولك كل حاجه وقتها بس انت فاجئتنا انك بتتهمها وبتضر"بها انها رخي"صه وباعت شر"فها
يونس:::واقف بيحاول يستوعب اللي بيسمعه وحاسس الدنيا بتلف بيه فاكر اليوم ده يا يونس اللي قعدت تض"رب فيها 
وهنا بيرن هاتف فاطمه برقم مجهول تنظهر فاطمه للهاتف ودموعها نازلة ولكن لا ترد وبتقول فاطمه خلاص يا ميرا 
ميرا:: بانهيار سبيني احكي كل حاجه يا ماما ولكن هنا بيفضل يرن هاتف فاطمه كتير ورا بعض بنفس الرقم وبيقول عاصم ردي يا فاطمه شوفي مين اللي بيتصل وهنا بيصمت الجميع وبترد فاطمه علي الهاتف وهي بتقول الوووووووووووو
المتصل:: حضرتك ده منزل وعد محمد عاصم الصاوي 
فاطمه:: بخوف ايوة مالها وعد وانتي مين هنا الجميع بينتبه لها 
المتصل:: معاكي من مستشفي ____ البقاء لله 
فاطمه:: بقلب بيدق انتي بتقولي اي 
المتصل:: حضرتك لقينا جث"ه انسه وعد النهاردة عملت حادثه وللاسف ملحقهاش وتو"فت لو ممكن تيجو تتعرفو علي الج"ثه وتستلموها 
فاطمه:: بصررررررررررررراخ وعدددددددددددددددددددددد بنتي لااااااااااااااااااااااااااا وعدددد عايشه مامتتش وبتقع فاطمه فاقده الوعي 
الجميع بصصلها بذهول والكلمه بتتردد فالمكان بيمسك يونس الهاتف بسرعه وبيقول بخوف وقلب يرتحف الووووو الووووو
المتصل:: الوووو ايوة يا فندم ياريت حضرتكم حد يجي يستلم جث"ه الانسه وعد البقاء لله يا فندم انا مقدرة اللي انتو فيه بس لازم حد يستلم الج"ثه يونس بيقع الهاتف من ايده وهو بيقول بجنون وصدمه مستحيل وبيجري يونس للخارج بجنون وووو

يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent