Ads by Google X

رواية انجاني حبها الفصل السادس 6 بقلم مي سيد

الصفحة الرئيسية

   رواية انجاني حبها الفصل السادس بقلم مي سيد

 رواية انجاني حبها الفصل السادس 

التفت بصدمه وهي بتشيل الهاند فري من ودنها وبتتكلم 
_ دكتور يوسف 
رديت بهدوء وابتسامه = اها دكتور يوسف 
_ اي ال جاب حضرتك هنا 
اتكلمت بضحكه = هو انا مقولتلكيش 
ردت بهدوء وهي مازالت غاضه بصرها عني 
_ لا حضرتك مقولتش 
 = مش احنا بقينا جيران 
 ردت بعدم فهم _ ده ازاي يعني 
= يعني شقتك دي  ،  بقت جمب شقتي دي  ،  يبقى إحنا جيران 
_ اها.. تمام 
بصت قدامها تاني فحبيت اطمن عليها وهو بالمره افتح معاها اي مواضيع 
_ عامله اي دلوقتي  
= الحمدلله ف فضل ونعمه 
_ الحمدلله 
سكتت شويه وبعدين اتكلمت بخجل وكسوف وهي بتفرك ايديها ف بعض بالحركه المعتاده 
_ انا متشكره 
رديت بعدم فهم مصطنع 
= ع اي؟ 
ردت بتوتر _ عشان ال حضرتك عملته  ،  مش عارفه حضرتك لو مكنتش موجود كنت هعمل اي  ،  شكرا جدا 
= لا شكر ع واجب  ،  والحمدلله انه ربنا سترها 
سكتت ورجعت اتكلمت تاني بنفس التوتر
_ واسفه 
= ع اي دي بقا؟ 
_ عشان عليت صوتي ع حضرتك ف المكتب بس والله... 
قاطعتها = لا عادي محصلش حاجه  ،  انا ال زودتها معاكي 
قبل م تاخد نفسها بارتياح كنت كملت 
= بس ده مش معناه انك ملكيش امتحان عندي  ،  عشان تبقى تعرفي تغيبي اوي 
ردت بتذمر _ تمام 
فضلنا واقفين شويه كل واحد واقف ف بلكونته  ،  
هي باصه ع قمرها ال ف السما وانا باصص ع قمري ال ع الارض  ،  وال تحديداً فيه فرق بيني وبينه مترين فقط لا غير 
شويه والتفتت وهي بتتكلم ومازالت غاضه بصرها عني 
_ احم  ،  انا هدخل انا  ،  تصبح ع خير 
= وانتي من اهل الخير 
وقبل م تمشي كنت ناديت عليها تاني 
_ مريم 
= نعم 
_ انزلي الجامعه  ،  الامتحانات قربت وانتي تقريباً محضرتيش حاجه الترم ده 
= حاضر... بعد إذنك 
_ اتفضلي
دخلت وانا وقفت افتكر لما شوفت إعلان ان الشقه ال جمبها هتتباع 
مستنتش وانا بجيب الفلوس وباجي لصاحب الشقه عشان اخدها  ، الواحد هيلاقي فرصه تقربني منها احسن من كده اي  ،  ده انا خلاص لزقت هنا 
تاني يوم لبست ونزلت عشان اروح الجامعه  ،  وانا نازل ع السلم قابلتها 
_ اي النشاط ال ع الصبح ده 
ردت بهدوء = سلام عليكم ي دكتور 
_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  ،  اي راحه الجامعه؟ 
= ايوة 
_ طب يلا اخدك معاياا 
ردت برفض = لا شكراً هروح مواصلات 
_ عشان متتأخريش 
= لا ان شاء الله مش هتاخر  ،  شكرا  
_ تمام زي م تحبي 
نزلت تركب وانا روحت ركبت عربيتي ومشيت 
_____________________
قال اركب معاه قال  ،  انا ناقصه 
ده أنا بجاهد عشان مبصلوش اقوم اقعد جمبه ف العربيه  ،  اصلا مينفعش 
وصلت الكليه يدوب ف الميعاد  ،  جريت ع سكشن دكتور خالد   ،  ال مش بيطيقني 
والحقيقه مش عارفه بيكرهني لي  ،  لا هو بصراحه عارفه 
عنده عداوه مع النقاب والمنتقبات  ،  لي يعني مش فاهمه 
وبحكم اني الوحيده المنتقبه ف السكشن بتاعي فأنا باخد نصيب المنتقبات كلهم  ،  ماشاء الله  ،  البيه شايفني غراب عشان لبسي أسود 
وانا المفروض الونله ليه يعني 
هو عامه انا داخله وانا عارفه ان النهارده باين عليه مش فايت 
دخلت قبل م يدخل بخمس دقايق 
قعدت جمب مروه لقيتها بتتكلم 
_ اي اتاخرتي كده لي؟ 
رديت بهمس = غصب عني  ،  المواصلات كانت صعبه 
سمعنا صوته الدكتور وهو بيزعق وبيبصلي
_ الانسه ال بتتكلم هناك  ،  لو مش عاجبك السكشن اطلعي برا
 رديت بغيظ = انا أسفه ي دكتور 
رد ببرود مميت _ لو اتكلمتي تاني هطردك برا 
هو المفروض ده يترد عليه يتقاله اي  ،  سكتت ومتكلمتش 
فضل يشرح شويه وانا مركزه معاه  ،  لحد م الباب خبط ويوسف دخل 
فضل يتكلم معاه شويه وانا مازلت بجاهد وبغض بصري لحد مضحك بصوت عالي 
قبل م ضحكته تخطف قلبي للمره ال معرفش عددها _ بدون ارادتي _ لقيت بنتين بيتكلمو ف البنش ال ورايا 
_ ي خرابي عليه وع وجماله  وجمال ضحكته وغمازته ،  شوفتي شعره ي بنتي 
= شعره اي بس  ،  شميتي البرفيوم بتاعه  ،  يخربيت طوله وكاريزمته  ،  عليه كاريزما بتخطف عقلي 
_ عندك حق والله ي بنتي  ، ده انا بشوفه بالبدله والنضاره الشمس بدوخ 
هو ف حاجه بتتحرق هنا   ، غصب عني عيني دمعت ،  هما ازاي عمالين يعددوا ف موصفاته وجماله كده   ،  ازاي يعني  ،  يعني بغض النظر عن الغيره ال امتلكتني وال لو سابتني عليهم هتخليني انتف شعرهم ال مطلعينه من الطرحه زي حسونه  _ ده لو اعتبرنا ان دي طرحه اصلا _ 
بس ده حرام   ،  ازاي بيبحلقوا فيه كده  
قبل م اكمل ف استغرابي من كلامهم سمعت الاكبر بقا 
_ ده فيه كل مواصفات ابطال الروايات   ،  اااااه لو ينفع اتجوزه 
= ي بنتي ال زي ده مبيتكررش  ،  ده انا اروح اطلب ايده أحسن 
هنا كانت الصدمه بقا  ،  بصتلهم غصب عني بارف ورجعت بصيت قدامي 
حقيقه انا مش طايقاه  ،  م يمشي بقا  ،  هو فرحان بمعاكسه البنات ليه يعني ولا اي 
قبل م يمشي بصلي وبعدين خرج 
الدكتور كمل السكشن وانا كنت ف وادي غير الوادي  ،  معاكسه البنات ليه  ،  غيرتي عليه وال ماليش اي حق فيهاا 
الوجع ال بحسه كل دقيقه بسبب حبي ليه  ،  وال مش عارفة هينتهي امتي 
لا بس الموضوع ده لازم ينتهي  ،  حتي لو اضطريت اني أأجل مادته  
بس انا لو سبته ف الجامعه هلاقيه ف العماره  ،  دبرني من عندك يارب  ،  دبرني من عندك يارب انا تعبت 
فجأه سمعت زعيق 
_ انتي ي انسه 
رديت باستغراب = انا؟ 
رد دكتور خالد بزعيق = لا خيالك  ،  ايوه انتي 
وقفت  _ نعم ي دكتور 
= قولي انا كنت بقول اي 
كملت  ،  لا حقيقي كملت 
_ انا اسفه ي دكتور مكنتش مركزه 
= وانتي هتركزي ازاي بال انتي لابساه ده  ؟ 
سمعت صوت ضحك من بنات كتير ف المعمل  ،  ولأجل الحق محدش من الشباب اتكلم ولا ضحك 
دمعت وانا بتكلم 
_ لو سمحت حضرتك ملكش دعوه بلبسي  ،  م ف بنات كتير اهي وحضرتك معلقتش ع لبس حد فيهم 
= عشان انتي الوحيده ال عامله زي الغراب ف اللبس بتاعك 
وهنا بقا بكيت  ،  انا مش حمل ده كله  
سمعت صوت يوسف بيتكلم فرفعت رأسي ال وطيتها بعد م السكشن كله اتملي ضحك من الدكتور والبنات عليا  ،  عشان بس بلبس اللبس ال يرضي ربنا 
_ وحضرتك بقا ي خالد بتتكلم عن لبسها بأي صفه 
اتكلم بتوتر = ي يوسف انا... 
قاطعه _ دكتور يوسف  ،  انا بالسنبالك دكتور يوسف  ،  يوسف دي لما كنت مفكرك بتفهم  ،  انما انت طلعت عكس كده 
= ي دكتور 
قاطعه تاني _ لا انت تخرس خالص وتطلع عشان نروح عند العميد حالا 
قبل م يخرج كان يوسف بيكمل 
_ وع فكره ي خالد هو ف غراب هنا ف السكشن فعلاً 
قبل م اكمل بكايا ال انقطع بعد كلام يوسف  ،  قبل م اكمل فيه وبشكل اعنف  ،  لقيته بيكمل 
_ بس الغراب ده هو انت واي واحده ضحكت وهي مفكره نفسها جامده وهي بتلبس ضيق وتبين شعرهاا 
انا اهو ك _ مسيحي _ بحترم اي واحده بتلبس زي الانسه مريم  ،  هما دول البنات فعلاً  ،  عاملين زي حلوي غاليه متغلفه  ،  إنما اي حاجه رخيصه فهي ال الناس كلها بتشوفها 
خلص كلام ف نفس الوقت ال كنت بمسح فيه اخر دمعه نزلت من عيني  ،  ف نفس الوقت ال كانت كل الشباب فيه بتصفر وتأيد كلام يوسف 
خرج خالد وانا قعدت ع البنش بهمدان وفضلت اعيط تانى 
فضلت جمبي مروه ف حين ان السكشن كله خرج  ،  لحظه ولقيت يوسف جاي علينا تاني 
_ يلا ي مريم عشان تروحي 
= لسه عندي محاضرات 
_ مش مهم  ،  يلا عشان اروحك 
= لا انا هروح لوحدي 
زعق _ قولت يلا عشان اروحك 
رديت وانا بعيط اكتر = مش هينفع اركب معاك لوحدنا
فضل دقيقه يفكر لحد م رد 
_ يلا وصاحبتك هتركب معاناا 
قمنا فعلا عشان نمشي ومروه سندتني  ،  انا لما بعيط مش بقدر اتحرك   ،  قبل م امشي خطوه كنت هقع ف وقفت 
ميلت ع مروه وانا بهمس 
_ انا مش قادره امشي 
ردت = طب خلاص نقعد شويه ع م تهدي 
اتكلم وهو بيسال _ ف حاجه ولا اي؟ 
ردت مروه = مفيش حاجه، هي بس مش قادره تقف 
_ خلاص خلينا شويه لحد م اعصابها تهدي 
طلع قعد فوق مكان الدكتور مستني ع م اعصابي تهدي  ،  
شويه وكنت حسيت اني اتحسنت 
قمنا مروه سانداني وهو ماشي قدامنا لحد م خرجنا من الجامعه 
ركبنا العربيه ورا وهو ساق بينا ومشي 
وصلنا البيت كنت اتحسنت شويه الحمدلله   ،  طلعنا انا ومروه وهو مشي 
_________________
وصلتها البيت وانا دمي بيغلي من ساعه م شوفت دموعها من كلام خالد ليها 
اي العيل ال مش بيفكر ده  ،  اي الكلام ال قاله ده وباي حق يقوله 
روحت للعميد عشان اكمل ع خالد  ،  طبعاً بعد كلامي مع العميد اخد فصل شهر  ،  طب والله شويه عليه 
خرجت وروحت مكتبي عشان اكلم أحمد   ، ونروح المشوار ال اتاخر ده 
وال شجعني اني أسرع فيه ال حصل النهارده 
كلمت أحمد  _ انت فين ي أحمد  
= لسه خارج من المحاضره اهو  ،  ف اي؟ 
_ طب يلاا عشان نروح المشوار بتاعنا 
رد بسرعه = ثانيه واحده وتلاقيني عندك 
قفلت معاه واستنيته ع م جه واخدنا بعضنا ومشينا 
......... 


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent