رواية ضرتي المجنونة البارت السابع والاخير 7 بقلم نور الشامي
رواية ضرتي المجنونة الفصل السابع والاخير 7
انصدم يوسف عندما علم ان سلمي هربت فنظر الي ورده بغضب شديد ثم ذهب ومعه فادي ونصر وكانوا يبحثون في كل مكان اما عند سلمي كانت تقف امام ياسين وتحدثت بغضب مردفه: انا عايزه ارووح ليوسف انت هربتني ليه انا عايزه يوسف
ياسين بعصبيه: يوووسف مش بيحبك.. هو مش عاايزك فاهمه مش عايزك هتفضلي اكده طول حياتك انا عارفك زين ايوه مش هجول اني بغرم بيكي بس انتي ام ابني ال في بطنك وانا عايزك
سلمي ببكاء: انا عايزه يوسف عايزاه هو
ياسين بغضب: بس بجااااا... سلمي انا اكتر واحد فاهمك خلينا نهرب من اهنيه من الصعيد كلها ونتجوز ونعيش مع بعض ونربي ابننا او بنتنا ال هيجوا
سلمي ببكاء: بس انا عايزه يوسف
ياسين بحده: والله يوسف لز بيحبك كنت انا ال بعتك ليه بنفسي بس يوسف بيحب واحده تانيه وهي بتحبه بلاش تضيعي ال فاضل من عمرك وخلينا نهرب من اهنيه.. انتي عايزه بنتك او ابنك يعيش تعبان طول عمره عايزاه يتعذب
سلمي بلهفه ودموع: لع.. لع انا هخلي بنتي حلوه ومش هخلي حد يزعلها تاني ولا يلمسها هما كلهم كانوا فاكرين اني جتلت الراجل دا علشان انا مجنونه بس لع انا جتلته علشان هو مش بابا دا جوز ماما وكان بيخوفني وبيعمل معايا حاجات وحشه غصب عني انا كنت بعتبره بابا علشان هو من وانا صغيره وهو معايا وبيحبني بس طلع وحش جووي
انصدم ياسين عندما سمع هذا الكلام ثم تحدث مردفا: نعم؟! يعني دا مش ابوكي... وكان بيعمل فيكي اي؟!
سلمي ببكاء: مش بابا والله مش بابا بس انا كنت معتبراه بابا وانت كنت معايا بس محسيتش بحاجه انت مكنتش بتحس بحاجه وانا كنت بخاف يوسف بس ال كان بيلاحظ علشان اكده انا بحبه
ادمعت عيون ياسين ثم اقترب منها ومسك يديها وتحدث بحزن مردفا: مين عارف غيرك يوسف يعرف
سلمي: لع يوسف ميعرفش بس ماما ال تعرف وخالوا وهما جالولي ان مينفعش حد يعرف وانا خوفت.. انا بحب فادي علشان هو اخويا بس كنت عايزه اموته علشان هو كان هيبعدني عن يوسف وانا مش عايزه ابعد عنه
ياسين بدموع: سلمي سيبي يوسف مع مرته مش انتي بتحبيه؟! ال بيحب حد بيبجي عايزه مبسوط خليه مبسوط مع مرته وتعالي نبعد عن اهنيه خالص هغيرلك اسمك وكل حاجه وهنجول انك موتي وهنرتب كل حاجه ونسافر بره مصر ونبدأ حياتنا من اول وجديد بلاش نخلي ابننا ال جاي يعيش منبوذ طول عمره وهجول ليوسف وهيجي يزورك علطول
سلمي بتفكير: ماشي بس بلاش تعرف اي حد اني عايشه فير يوسف وفادي بس
ياسين بابتسامه: حاضر
اما عند يوسف كانوا يبحثون في كل مكان ولكن لم يجدوا شئ فذهبوا الي البيت وهم يشعرون بخيبه امل وتحدثت ابتسام ببكاء مردفه: يا تري بنتي راحت فين دلوجتي
نظر يوسف بضيق ثم جاء ليتحدث ولكن جاءه اتصال من رقم غريب فأجاب وعندما غلم انه ياسين كان سيتحدث لولا ان ياسين اخبره ان يصمت ويستمع لكلامه لأنه هام وبعد نصف ساعه من الحديث وصدمه يوسف عندما علم سبب قتل سلمي لزوج والدتها وموافقه يوسف علي خططه ياسين وانه ايضا سيساعده نزل الي الاسفل وهو يشعر بالغضب الشديد ويصرخ مردفا: انتووووا ليه معرفتونيش لييييه
نصر بدهشه: في اي يا ابني بس
يوسف بغضب: في اي؟!!! سبب جتل سلمي للوسخ دا... انه كان بيتحرش بيها وبيحاول يغتصبها
انصدم الجميع وتحدث في بفزع مردفا: نعم؟! انت بتجوول اي يا يوسف
يوسف بصراخ: بجول الحقيقه ال اهلنا خبوها عننا كل دا وفضلوا ساكتين ومفكرين سلمي انها فعلا مجرمه واحنا منعرفش ان ال خلاها اكده مريضه نفسيا ال حوصلها
نصر بحزن: كنا هنجول اي يا ابني
فادي بعصبيه: كنتوا تجولوا الحقيقه... ال حوصل بالظبط كان لازم نغرف
ابتسام ببكاء: احنا كنا خايفين علي سلمي
يوسف بعصبيه: انتوا كدابين انتوا سكتوا وافتكرنا انها جتلته علشان مجنونه وهو مظلوم لكن لع هو وسخ انا هروح ادور عليها واخدها من اهنيه خاالص
القي يوسف كلماته ثم سحب فادي ومعه وذهب ليقابلوا ياسين واخبرهم بخططته وبعد مرور يومين جاءت الشرطي واخبرتهم انها وجدت جثه نفس مواصفات سلمي وكان معها بطاقتها الشخصيه ولكن وجهها محروق تماما وهذا كان اتفاق من يوسف وياسين مع اهل الفتاه بعدما اعطوهم مبلغ كبير من المال وقصوا لهم حكايه سلمي ووافقوا ان يساعدوهم وانصدمت ابتسام ونصر وظلوا حالتهم صعبه لفتره طويله وسافرت سلمي بأسم مختلف وهويه واوراق مختلفين وبعد مرور سبع سنوات في دبي كانت سلمي تنتظر علي باب منزلها ومعها ابنتها الصغيره حتي وجدت سياره ياسين فركضت تجاهه ونزل يوسف وفادي وورده وعنود من السياره فذهبت اليهم واحتضنهم بشده ثم تحدثت بسعاده مردفه: انتوا وحشتووني جووي
يوسف بابتسامه: مش احنا بنجيلك كل سنه
سلمي: بس برده بتوحشوني
ركضت الصغيره اليهم فحملها يوسف وتحدث بسعاده مردفه: حبيبه خالوا
الصغيره بابتسامه: انا كنت مستنياكم يا خالوا علشان العب مع زين وانجي
ابتسم يوسف وفادي ثم تحدث مردفا: وهما كمان يا حبيبتي عايزين يلعبوا معاكي
اقتربت سلمي من الصغيرين الذين يمسكون يد والدتهم زين ابن يوسف وانحي ابنه فادي وعنود بعدما تزوجوا ثم تحدثت بابتسامه: انتوا وحشتووني جوي
زين بابتسامه: وانتي كمان يا عمتوا عملتيلي واكل
ورده بضحك: هو انت مش بتبطل واكل
انجي: علشان احنا جعانين... عمتوا عملتي واكل
سلمي بضحك: طبعا يا حبيبتي عملتلكم كل ال بتحبوه
ياسين بابتسامه: طيب اتفضلوا خلونا ندخل مش هنفضل اكده واجفين علي الباب
دخل الجميع الي البيت وووو
تمت الرواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ضرتي المجنونة" اضغط على أسم الرواية