رواية سارقة القلوب البارت السابع 7 بقلم سولييه نصار
رواية سارقة القلوب الفصل السابع 7
-انت مستحيل تعمل فيا كده يا عماد ...حرام عليك أنا عملتلك ايه ؟!!
كانت شهد بتبكي قدامي ...كنت حاسس بتأنيب الضمير مسكت ايديها وقولت بندم:
-انا آسف يا شهد بس أنا بحب ايمان وهرجعلها وانتي ربنا يعوضك بالاحسن مني ....
لقيتها قامت وهي بتبكي ومسكت كوباية العصير ودلقتها علي وشي وقالت:
-انت انسان حق*ير وحي*وان وربنا هيحاسبك علي اللي عملته معايا ..ايمان مستحيل هترجع لانسان خا*ين زيك ...
الناس بدأت تبص علينا
قومت وانا بزعق وقولت:
-اخر*سي ...
ضحكت شهد بسخرية وقالت:
-هي دي الحقيقة يا حبيبي ....ايمان عمرها ما هترجعلك...ازاي هترجع لواحد د*مر حياتها بالشكل ده ... انت كنت السبب انها تتعمي ...واحدة زيها مستحيل تسامحك وبدل ما تقف جمبها روحت خن*تها معايا وكنت هتسيبها يوم فرحها ..وكانت علي ذمتك وخليتها تيجي تتقدملي....ضحكت شهد بتريقة وقالت:
-مستحيل ترجعلك وصدقني هفرح اووي لما اشوفها متجوزة حد غيرك وانت بتتح*رق كده .....
وبعدين سابتني ومشيت ...كنت قاعد مذهول من اللي حكيته وخايف كمان...هي ممكن فعلا تعمل كده ...ممكن ترفض ترجعلي . .ممكن يكون حبها قل ...لا لا أنا هرجعها ليا وهي اكيد هتسامحني ...بس لازم اكلم اهلي الاول ...
. .... ..
في دار الايتام ...
كانت قاعدة ايمان مبتسمة وسط الاطفال ومؤيد قاعد بيغنيلهم ...كان كل شوية يبصلها وهو مسحور ..من اول ما شافها وهو مش قادر يطلعها من دماغه فضل مراقبها طول الحفلة رغم أن عارف ده غلط وأنها متجوزة بس كان حاسس انها مش من المكان ده ...حاسس أنه شايف روحها ...حس بالسخافة وافتكر أنها مجرد واحدة جميلة عجبته بس لما لقي نفسه بيفكر فيها كان بيأنب نفسه إن هي متجوزة ....حط عينه في الأرض وحس بالحزن ...ميصحش اللي بيعمله ده هي لسه متجوزة مفروض يشيلها من دماغه ...خلصوا وقاموا ...قرب منها وقال:
-مبسوط اني شوفتك مرة تانية ..
ابتسمت ايمان ليه ومردتش ...
أتوتر وقال:
-جوزك.هيجي ياخدك ..لو كده امشي دلوقتي عشان ميضايقش مني ...
-حضرتك تقدر تمشي متقلقش عليا
قالتها بإبتسامة بسيطة ...هز رأسه هو ومشي بس ساب قلبه معاها ...
.....
بعد فترة جات اختها واخدتها البيت ...
...
-لا انت مش طبيعي ...مج*نون ...انت اكيد مج*نون صح ؟!!
صرخ بابا فيا لما قولتله اني فس*خت الخطوبة ...سكت وانا حاسس نفسي متضايق ..لقيته بيكمل:
-مستحيل اطاوعك في كده...أنا مش هحرج نفسي مع اهل ايمان ...كفاية اللي عملته في البنت ...
-يا بابا
-اخ*رس خالص يا عماد أنا مليش دعوة قولتلك هتندم بس للاسف فات الاوان ...
وبعدين سابني ومشي ...كنت متضايق اوووي ...ليه محدش قادر يفهمني ...ليه...أنا ند*مت خلاص وههتم بيها ...هتحمل مسؤوليتها معقول هيفضلوا يعاق*بوني طول حياتي!!!!!
بس كده كده مش محتاجهم في حاجة ...أنا هروح وارجعها بمعرفتي ...
........
تاني يوم ...
كنت واقف تحت عمارتها مستنيها تنزل لقيتها جاية هي واختها ...قربت بسرعة وانا بقول :
-ايمان ...
بصتلي اختها بغضب وقالت:
-انت بتعمل ايه هنا؟!!
تجاهلتها وبصيت لإيمان وقولت:
-ايمان أنا بحبك ...ارجعيلي ابوس ايديكي ...
لسه هترد لقيت صوت جاي من ورايا :
-شكلك متبري من حياتك ...
بصيت ولقيت الشاب اللي عاكسها في الحفلة ...
-انت بتعمل ايه هنا ؟!
زعقت فيه فرد :
-انا خطيب ايمان!!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية سارقة القلوب" اضغط على أسم الرواية