رواية حياة مراهقة البارت السابع 7 بقلم اسماء السرسي
رواية حياة مراهقة الفصل السابع 7
اسلام بغضب وهو بيخبط ايده علي سرير المستشفى: تمام يبنت عمي هعدي الكلمتين دول ومش هعمل حاجه بس عاوزك تعرفي كلمه واحده بس انتي بتاعتي ومش هتبقي لصالح ولو مش هتبقي ليا مش هتبقي لحد تاني تمام يا هه بنت عمي قال اخره كلامه بسخريه وطلع
اسماء بخوف: ياارب
عدي اليوم بسرعه وخدو قرار اذن خروج وانهاردا معاد خروجها من المستشفى
داليا: يلا يروحي البسي دي علي مجي اخدك
اسماء بحزن: حاضر يماما
اسماء قعدت على السرير بحزن
اسماء بحزن: كده ي صالح يومين متسألش عليا فيهم وبعد كده اخدت نفس عميق ولسه هتشيل الشنطه
لقت اللي بيمد ايده عشان ياخدها منها
اسماء من غير م تبص: صالح ولسه بتبص لقت
اسلام بسخريه: صالح؟؟؟ والله يبنتي انتي صعبانه عليا اووي صالح ده انسان واطي وندل وانتي الصراحه مخدوعه فيه اوي والمصيبه الاكبر انك مفكراه بيحبك... صعبانه عليا اووي يعني
اسماء بقوه: ميصعبش عليك غالي يبن عمي وبعدين انت مالك انا يسيدي بحب النااس اللي بتخدع فيهم ملكش دعوه بيا دي حياتي انا وياريت تبعد عنها عشان انا مش هبقي ليك
اسلام: اممم بخساره كان نفسي اسمع كلامك وابعد بس اعمل ايه يبنت القلب
اسماء: امم انصحك ي اسلام اعمل الشويه دول علي واحده غيري لاني اكتر واحده عرفاك امم وخدت الشنطه من ايده وطلعت
كان في حد بيسمع حوارهم واما اسماء طلعت دخل هو
صالح بثقه: سمعت يبن عمي مبتحبش الا صالح ها يريت تبعد عشان اسماء مش ليك
اسلام بثقه لاتقل عن ثقه صالح: هتحبني انا ي صالح وهكسر قلبك زي م كسرت قلبي زمان علي واحده خاينه زيك
صالح بنرفزه: انت مش راضي تفهممم لي ي اسلااام اني معملتش حاجه واني لو اعرف انك بتحبها مكنتش جيت يمتها وبعدين البت هي اللي شمال واختياراتك كلها غلط في غلط ي اسلام
اسلام بغضب ودموع: غلططط انت كنت عاارف اني بحبهااا وبعشقهاا كمان وكنت اقرب واحد ليااا وفعلا البت شمال عشان مشيت مع واحد وسخ زيك ي صالح وزقه وطلع بس قبل م يطلع بص له
اسلام بخبث: واحده بواحده يبن عمي زي م حرقت قلبي هقطع قلبك حتت وانت عارف اني اقدر اعملها
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حياة مراهقة" اضغط على أسم الرواية