رواية حامل ليلة الزفاف البارت السابع 7 بقلم فاطمة أحمد
رواية حامل ليلة الزفاف الفصل السابع 7
وحينها استيقظت أميرة منفزعه وهي تقول: انت بتعمل ايه هنا
يحيى مفيش أنا بس كنت هاخد هدوم ليا
أميرة:هو انت مش كنت لابس هدوم
يحيى:ايوه منا دخلت اخدت شاور
وماخدتش هدوم معايا عشان حضرتك نايمه
وخوفت اخبط عليكي تصحي
أميرة:لاء كنت صحيتني بدل ما أتخض بشكل ده وأشوفك بالنظر ده
يحيى:مالو منظري مش أحسن ما كنت اطلع من غير حاجه خالص
وقامت أميرة من علي السرير وهي تسير ناحية الباب بخجل ولم تنظر الي يحيى وهي تقول: أنت مش محترم وأنا طالعه وهسيبلك القوضه تلبس فيها براحتك
واوقفها يحيى مسرعاً وأغلق الباب و ظل يقترب من أميرة الي أن لامست الحائط
وعندها وضع يحيى يداها علي الحائط مانعاً أميرة من التحرك وهو يقول: لاء مش هتطلعي يا أميرة وعلى فكره انا وانتي نلبس اي حاجه قدام بعض و ده معناه اني محترم
وقالت أميرة وهي في تردد وخوف وكانت تتصبب عرقاً: انا انااا
انا بس قصد اني هسيبك براحتك ومضايقكش
يحيى: وأنت مش مضيقاني
أميرة: طيب ممكن تبعد عني
يحيى: لاء
أميرة: لو سمحت انا عايزه اطلع من هنا
يحيى: لاء يا أميرة
وقامت أميرة بأبعاد يحيى عنها بدفعه
وحينها سحبها يحيى إلي السرير وهو ينظر لعيونها ويقول: أنتي امبارح رفعتي ايدك عليا ودلوقتي بتبعديني عنك
بنفس الطريقه
أميرة: انا انننن انا اسفه ممكن تبعد عني
يحيى: لو قررتي اللي عملتيه تاني يا أميرة هخليكي تزعلي اووي
أميرة: حاضر والله ما هعمل كده تاني ممكن بقي تبعد عني
يحيى: وأبعد ليه انا حابب وضعنا كده
أميرة: يا يحيى ابعد عني لو سمحت انا مش عارفه اتنفس منك
ونفسك مضايقني
وحينها أقترب يحيى من أميرة وهو يهمس في اذنها ويقول: متيجي نجرب بوسة امبارح
وقامت أميرة بالقوه وأفلتت من يحيى واتجهت الي الباب مسرعه وهي تقول: انت مجنون يا يحيى
واغلقت الباب وتركت يحيى في الغرفه وهو يقول بصوت عالي: بس تصدقي يا أميرة أن نفسك طعمه حلو اووي
أميرة تحدث نفسها وهي تقول: تصدق انك مجنون بجد والله مجنون
وارتدي يحيى ثيابه وخرج من الغرفه يبحث عن
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حامل ليلة الزفاف" اضغط على أسم الرواية