رواية عنود البارت السابع 7 بقلم سارة احمد
رواية عنود الفصل السابع 7
تفقد عنود توازنها وتنزلق فتسقط عن الصخره ..... يصعق عامر ولا يعرف ما يفعل غير انه جري مهرولا والقي بنفسه ورئها..... لا اثر لي عنود لانها سقطت بقوه فلم تظهر علي السطح خصوصا انها لا تعرف السباحه....
جن عامر والفزع يعتصر قلبه والدموع تنهمر دون ارادته.... واصبح يصرخ بجنون ويلتفت يمين ويسار ويدور في مكانه وشعر العجز يخنقه وفكره خسارته لي عنود تقت"له وتنزع روحه وهو يانب نفسه علي ما حدث ثواني تمر ولكنها دهور.... لم يجد عامر خيار غير انه يغطس لي الاسفل وفعلا اخذ نفس عميق وغطس لي القاع وبعد بحث وجد عنود ففرح وكانه وجد كنزه الثمين واسرع اليها والتقطها بسرعه البرق وعيونه تلمع بسعاده انه لم يخسر حبه.....
فصعد بيها لي السطح وخرج من البحر وهو يحمل عنود وقلبه يخفق بقوه وروحه تسلب منه عندما رائها جسد بلا روح فوضعها علي الرمال برقه وظل يضغط علي صدرها...
بيده ضغطات متلحقه ودموعه تسيل علي وجهها... ويهمس بصوت باكي
عامر:عنود فوقي يا قلبي انا اسف عنود فوقي.... عنود
واول ما سمع صوتها انينها وكحتها... التي تطرد مياه البحر وتفتح عيونها ببطئ وتعب...
عنود:اه اناااا فين...؟
يفاجئها تصرف عامر الذي ضمها اليه بقوه.... ويبكي بمرار وفرحه
عامر:الحمد لله انك بخير الحمد لله انا روحي راحت مني اول ما وقعتؤ في البحر انا اسف يا قلبي مش هضغط عليكي ابدا ابدابدا
وضمها بقوه لدرجه ان وجهها ازرق لانه يعتصرها فتركها عندما سمع صوت كحتها.....
يقلق عامر عليها وبلهفه يقول
عامر:عنود قلبي انتي كويسه ردي عليه عنوددد
تتعصب عنود لكنها متعبه
عنود:هو انت مديني فرصه هتخنق يا جدع.... ارحم امي ده انا كنت هموت مش رجعه من رحله....
يضحك عامر :ايواه كده هي دي عنودي اللي مجننه امي ومطيره النوم من عيوني....
تبتسم عنود فيسرح عامر فيها
وفجأه ترتجف عنود وهي بين احضان عامر فتنظر اليه بغضب طفولي برئ...
تتافئف عنود ضيقا من تامل عامر لها......
عنود: يا عم كفايه بقي هتعمل مني مسلسل انا هموت من البرد يلا نروح.....
يضيق عامر عيونه ويزفر بضيق ثما يبتسم بمكر.....
عامر: فعلا غليزه ونكد وملكيش في الرومانسيه متزعلش بقي ام اروح لي سهام......
ماشي يا هانم .....يلا نروح
تبكي عنود بوجع حقا هي لم تعد تتحمل انها تظهر بمظهر القوه....
لكن عامر يصلحها بقبله قصيره ويحملها فتبسم عنود .....
وعامر يضعها في السياره يهمس لها بمكر... اللي حصل ده مقدمه الباقي في البيت هنسيكي اسمك وغمز لها😉
تحمر عنود خجلا وتخفي وجهها في كف يدها.... يضحك عامر بسعاده ويصعد لي سيارته ويقود بسرعه بعد فتره يصلوا لي البيت فينزل عامر من السياره ويحمل عنود التي تخفي وجهها في صدره خجلا من نظراته التي تتفحصها بشغف وشوق..... ويصعد بيها لي غرفتها..... ويضعها في السرير....
ترتجف عنود من ملابسها المبلل....
لدرجه ان اسنانها تصتدم ببعضها... ويدها بارده..
لكنها كانت جميله وجذابه....
يقترب منها عامر ويهمس لها
متجي ادفيكي والله هتدفيكي بسرعه.... ويبتسم....😊
تغضب عنود وتنسي البرد وتقف علي السرير وترمقه بغضب قا"تل
وتشير اليه ياصبعها.... علي الباب
عنود:عامر يا صايع اطلع بره....
يجذبها من خصرها اليه وتبقي في حضنه انا..... تتجمد عنود مكانها....
وعامر ينظر لها بكل شوق ....
عامر:مش قولت انا عندي الدفي كله...... وو
في الصباح تفيق عنود والابتسامه مرسومه علي وجهها.... خصوصا اول ما جاءت عيونهت علي وجه عامر وظلت تتامله بحب....
يفتح عامر عيونه.. ويبتسم
عامر:صباح الخير شوفتي بقي لو كنتي سمعتي كلامي كان زمانك دفيه دلوقتي بس انتي طلعتي عيله وخلعتي في اخر لحظه طب ما انا اللي لبستك ما...
لكن عنود تقذفه بلوساده .. اخرس احسنلك وبطل الصايعي دي انا هلبس واروح الكليه.... وبعدين هشتري شويه حاجات....
يقترب منها عامر ويضمها وانا معاكي يا حبي.... انا هصيع معاكي النهارده والشركه ...حاتم هو اللي هيدرها.....
ملاحظه حاتم ده المدير المالي لي الشركه وهو صاحب عامر وزي اخوه وكان مسافر بره ولسه راجع... وهنتعرف عليه مع تقدم الاحداث....
اجري عامر اتصال... بحاتم وكلفه باداره الشركه...
تلبس عنود وتخرج وهي في قمه السعاده لانها استرجعت عامر حبيبها.....
تمر عنود علي الكليه... وتري تقي هناك ولكن الغريب تجاهل تقي اليها وتنظر اليها باحتقار وشر كبير... وهذا قد الم عنود كيف لا يالمها وهي بمثابه شقيقتها التي لم تحصل عليها يوما....
تبكي عنود لكنها تخفي دموعها وتمسحها اول ما تري عامر يقترب منها....
عامر:يلا يا قلبي.....
لكنه يلاحظ تغير ملامح عنود فيشك في الامر....
عامر:مالك يا عنود حد زعلك....
تتهرب عنود من عامر ببسمه مصتنعه الله هو احنا هنقضي اليوم في الحزن يلا نتفسح ونشتري الحاجات
عامر:ده انتي نويه تخربيها... وتستغلي قلب الطيب
تبتسم عنود بشقاوه:عندك شك يلا بقي وسحبته وذهبوا....
لكن هناك من براقبهم بحق"د وكر"ه الجحيم ثما تحدث ببغض:افرحي شويه عشان اللي مستنكي بليل دمار وضكك بشر....
تخرج سهام من المستشفي بعد ماجبست قدمها.... الغ"ل ينه"ش قلبها....
سهام:المره دي عوزه كل حاجه تمام لو حصل زي المره اللي فاتت هزعل وانا زعلي وحش
الشخص:لا يا هانم وانتي زعلك غالي اوي اطمني عنود هتختفي من الدنيا....
المسكينه عنود تضحك بفرحه من قلبها وتشتري وهي سعيده وتجري بحريه لكن فجأه تري ما يزعقها تري امها فتتاجهلها امها تمام وترمقها باحتقا"ر وب"غض غريب
تبكي عنود بوجع في عز فرحتها وتجري علي السياره ويلحقها عامر
فتطلب منه العوده لي البيت فينفذ عامر طلبها وقلبه يتوجع علي حزنها اول ما يصلوا تجري عنود لي
غرفتها و تبكي وحيده في غرفتها لا تدري ماذا تفعل غير البكاء هي لم تعد تتحمل ظلم الايام .... خصوص ما مرت بيه في الصباح من تجاهل امها لها وتهربها منها...
ونظره ال"كره التي شاهدها في عين امها هل بعد كل تلك السنوات تكون تلك هي المقابله....
يدخل عامر لي غرفه عنود وعيونه كلها حب وحنان وحزن علي حال حبيبته دون كلام ترتمي عنود بين احضانه.... فيضمها بكل حب واحتواء ورحمه....
عامر:متحزنيش يا قلبي اكيد مشفتكيش ابتسمي بعدين انا اهلك وناسك وعيالك ...
تخرج عنود من حضن"ه وهي تضحك والدموع في عينها
عنود:وانا الحق اخلفك امتي....؟
ده انت بابا جدو...
يدعي عامر الضيق اول ما شافته كده جرت فيجري ورها... وفي ثانيه تنسي عنود حزنها ...
وتضحك وتلعب مع عامر....
حقا الزوج يبقي دعم انك كان يحبك فهو كنزك الثمين....
ووسط الضحك واللعب تقع عيون عامر علي
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عنود" اضغط على أسم الرواية