رواية انتقام من نوع خاص البارت الثامن 8 بقلم امل صالح
رواية انتقام من نوع خاص الفصل الثامن 8
كنت لسة هكمل كلامي لكن الباب اللي اتفتح بسرعة وبقوة خلاني أقف بسرعة، خصوصا لما شوفت اللي كان بيخبط، واللي مكنش غير حسام.
فضل واقف يبصلنا إحنا الاتنين وأنا دقات قلبي ذادت من سكوته، لكن ارتحت لما قال وهو بيقرب مننا بغموض - أنتِ بتعملي إي مع أمي هنا.!
- كُنت بنضف برة وندهت عليا، ويدوب لسة هتقولى اللي هي عايزاه لقيتك داخل.
بصيت لحماتي وقولت بنبرة تهديد - طيب يا حماتي، همشي أنا دلوقتي وشوفي حسام عايز إييي.
سيبتهم وطلعت وأنا ببتسم، على الأقل شوية من كرامتي اتردوا ليا تاني.!
كُنت ماشية مِش واخدة بالي من سعادتي بنفسي فخبطت في حمايا.
يمكن هو أطيب واحد بين التعابين دول..! ومراته مستغفلاه وبتخونه..! إبتسمتله - ازيك يا عمي.
- إزيك يا شروق، عاملة إي يابنتي.
- الحمد لله بخير.
- معلش يابنتي استأذنك في كوباية شاي.
روحت أعمله كوباية الشاي برضا، على عكس لما بعمل حاجة للحربوئة حماتي، خلصت كوباية الشاي واستغربت إي اللي بيتكلموا في كُل دا..!
مَـ اهتمتش لأني كِدا كِدا هعرف ... بطريقتي.
نديت وأنا بلف في البيت - عمو.! عمو سعد..!
خرجت البلكونة اللي كان بابها متوارب وسمعت الراجل الطيب اللي قولت عليه، بيتكلم في التلفون - يا صَفية افهميني، مَـ أنتِ عارفة الولية مراتي عاملة إزاي .. طب يومين وجيلك يا حبيبتي...!!!!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية انتقام من نوع خاص" اضغط على أسم الرواية