رواية سارقة القلوب البارت الثامن 8 بقلم سولييه نصار
رواية سارقة القلوب الفصل الثامن 8
-نعم خطيبها !!!خطيبها من فين يا اخويا ؟!
صرخت في وشه وانا متغاظ ....ابتسم بسماجة وقال :
-خطبتها من ابوها وبقولك دلوقتي امشي بدل ما اشوه وشك الحلو ده ...
اتعصبت ورفعت ايدي اضر*به راح ضر*بني بالبوكس ووقعت علي الأرض ...بصلي وقال:
-يستحسن متقربش من حد يخصني تاني انت فاهم!!!!!
بلعت ريقي فلقيته مسك ايد ايمان ومشي ...كنت مصدوم ...ازاي سيبتوا يمسك ايديها ...وسؤال في بالي ازاي هرجعها ؟!!
.......
بعد شوية ساب مؤيد ايد ايمان وقال :
-انا آسف اني اتدخلت بس حسيته هيضايقك ...
رغم ان من برا كان باين انه متوتر بس من جواه هيطير من الفرحة ...معقول هي انفصلت عن الراجل ده لما قالتله صاحبة الدار مكانش مصدق حظه ....
رحت ابتسم لإيمان وقالها:
-رايحة الدار صح ...
هزت راسها بهدوء فقالها:
-طيب تسمحولي اوصلكم بعربيتي ...
كانت ايمان هترد وتعتذر لكن اختها رضوي قالت:
-موافقين طبعا ...
ابتسم وقالهم :
-طيب عربيتي اهي تعالوا ورايا ...
مسكت ايمان ايد رضوي وقالت:
-ايه اللي انتي هبببتيه ده؟!؟
-يا بنتي الواد قمر ...طول بعرض وعيون بني احسن من السح*لية اللي كنتي متجوزاه ...
ضحكت ايمان فشدتها رضوي ...
....
كنت بمشي في اوضتي وانا حاسس اني مخن*وق ...ايمان بتضيع مني وانا مستحيل اسمح بكده ابدا ...مستحيل ...بس يا تري هي فعلا مخطوبة ...السؤال ده كان مجنني ...ازاي اتخطبت بالسهولة دي أنا مراقبها ...وقفت للحظة وانا بفتكر اني الفترة اللي فاتت كلها كنت مراقبها يبقي اتخطبت ازاي ...وكمان ايديها مفيهاش دبلة...ضحكت السخيف ده كان بيكدب عليا ودي فرصة ليا عشان مضيعهاش ...
.........
في الدار كانت رضوي بتبص علي الطريقة اللي بيبص عليها مؤيد لاختها وهي فرحانة ...عمرها ما شافت عماد بيبص لإيمان بالشكل ده ...بيبصلها كأنه فعلا بيحبها وعايزها في حياته ...كانت متفائلة خير بيه وحست انه ممكن يكون العوض ....
........
مر يومين وانا بشوف طريقة اقدر اصالح بيها ايمان ...كنت بفكر في كذا حاجة بحاول افتكر الحاجات اللي بتحبها بس مش قادر افتكر غير انها بتحب العزف...دي الحاجة الوحيدة اللي فاكرها...هي كانت دايما بتتكلم عن اهتماماتها بس أنا مكنتش بركز معاها ...بس دلوقتي همو*ت واعرف هي بتحب ايه وتك*ره ايه ...لازم ابهرها عشان ترجعلي ...
......
-متقدملك عريس يا ايمان
قالها والد ايمان ...ابتسمت ايمان بكسوف لانها متوقعة مين ...مؤيد اللي بقاله يومين بيظهرلها في كل مكان ...اللي.كان مهتم بتفاصيلها اكتر من أي حد ...
ابتسم والدها وقال:
-وشكلك عارفة مين اللي اتقدم
مردتش ايمان فضحك ابوها وقال:
-عموما مؤيد هيجي بكرة يتقدم كان مستعجل اووي ...
ضحكت رضوي وهي بتقرب وتقول:
-ده يا بختها بيه عمري ما شوفت حد بيحبها بالشكل ده ولا حتي اللي كانت متجوزاه ...
قال ابوها بصرامة :
-خلاص يا رضوي ...اسم البني ادم ده ياريت محدش يجيبه هنا فاهمين ...
هزت رضوي راسها ....
......
تاني يوم كنت واقف قدام بيت ايمان من الصبح مستنيها تنزل بس للأسف منزلتش للصبح...قعدت لحد الساعة تمانية بالليل فجأة تجمدت مكاني وانا بشوف مؤيد وباين اهله طالعين فوق ....ده فعلا هيخطبها...فعلا هياخدها مني ...لا مش هسمح بكده ...من غير ما احس طلعت وراهم...وخبطت علي الباب بقوة ...فتح ابوها وقال بغضب:
-انت ...ايه اللي جابك هنا ؟!!
دخلت بالغصب وقال:
-ابعد أنا عايز مراتي ...
الكل قام واتوتر ...كانت ايمان واقفة خايفة ومتوترة ...روحتلها ومسكتها وقولت:
-انتي بتحبيني وانا بحبك ...ارجعيلي متدم*ريش حياتك بالشكل ده ...
مسكني ابوها وضر*بني قلم ولسه هيطردني ايمان وقفته وقالت:
-عماد أنا مبقتش احبك ..أنا اسفة لو ده صعب عليك بس أنا بطلت احبك من زمان عيش حياتك مع شهد وسيبني أعيش حياتي مع الانسان اللي ربنا عوضني بيه !
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية سارقة القلوب" اضغط على أسم الرواية