رواية احتراق فراشة البارت التاسع 9 بقلم مونت كارلو
رواية احتراق فراشة الفصل التاسع 9
❤️ الحب ساخن جدآ ولا يعترف بالبروده
قبله يا هدي تخرجك من ورطتك، لكنها قبلة العار، الانكسار، لو كان طلبها بلطف؟ كنت فكرت وقتها
لكنه وغد، يتأمر كأني جاريته
يعيش المرء حيوات كثيره اما الموت فيأتي مره واحده
تقشف!
طالبت هدي بدر بعدما اتخذت قرارها الذي لا رجعه فيه بالاقتصاد في الطعام
كل شخص سيأكل نصف طعامه حتي يستمر أطول مده
بدر كان لا مبالي، وافق بلا اعتراض، كانت هدي تظن انه سهل
لكن بمضي الايام راحت معدتها تقرقر من الجوع حتي ضبطها بدر تاخذ اكثر من حصتها في مره من المرات
كانت خجله جدا وشعرت انها بلا ملابس، رغم ذلك لم تعتذر، ركضت نحو غرفتها وهي تبكي
بعد نصف ساعه طرق بدر غرفتها، انفتح الباب، ترك لها نصيبه من الطعام ورحل
رفضت في البدايه، لكن بعدما انتصف الليل، ابتعلت الطعام كله
نصف الطعام لم يعد كافي، الجسد نحل وبداء كل منهم يترنح في مشيته، الماء وحده لا يسد الجوع
والطعام يلفظ أنفاسه الأخيره
كان يمكن لكل منهم ان يرى نهايته في وجه الاخر، استسلام غريب من اجل الموت
لم تقوي هدي على ترك غرفتها، قدماها لم تعد قادره علي حملها
لن اموت هكذا لن اتعفن رفقة شخص لا أعرفه حتي الآن، تحاملت هدي علي نفسها وخرجت
عليك ان تبداء بالحفر قبل أن نموت معا
قال بدر تعرفين شرطي؟
قالت اعرف لكنه ليس وقت العناد، سامنحك قبله بعد أن تخرجنا من هنا
لا اعترض بدر، ليس قبل أن اخذ قبله
سأمنحك قبله رضخت هدي اخيرا، لكن عليك ان تعمل بجد
علي حسب وضح بدر؟
حسب ماذا؟
نوعية القبله؟
بنفس او اجباريه؟
خذها كيفما ترغب، المهم ان تخرجنا من هنا
حسنا الان طالب بدر هدي
تفضل
اقترب بدر من هدي، التصق بجسدها، ضمها، وضع اصبع تحت ذقنها ورفع وجهها
مد شفتيه قبل أن تصل شفتي هدي توقف مكانه وتركها
ماذا الان؟ سألت هدي
يأخذها في وقت آخر قال بدر وهو يبحث عن حديده يخرق بها الجدار
بعد أن تخلصت هدي من صدمتها، ساعدت بدر بالبحث عن عتله
اخيرا وجد بدر غايته، حديده مسننه تصلح لاحداث فوهه
راح يعمل طوال الليل وهدي تراقبه في صمت حتي نامت في مكانها
أحدث بدر خدش كبير بالجدار كانت بدايه مبشره لكن لازال الوقت طويل على أحداث ثقب
نام بدر النهار بطوله، كانت هدي تفكر لماذا توقف عن اخذ قبلته؟
ما الذي يمنعه عن اخذي كلي؟
يمكنه ذلك بسهوله، أم انه لا يرغب بي؟
فكرة انه لا يرغب بها كأنثى اشعلتها جدا، حتي انها رغم ضعفها
نظفت نفسها، سرحت شعرها، غسلت ملابسها، نشفتها في غرفتها بعد أن اغلقتها على نفسها من الداخل
بدت انيقه وجذابه جدا عندما خرجت
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احتراق فراشة" اضغط على أسم الرواية