رواية اسير عشقها البارت العاشر 10 بقلم دعاء احمد
رواية اسير عشقها الفصل العاشر 10
نوح سمع صوت صر"اخ قوي كان صوت حور بقى قلبه انتفض و بيدور عليها لكن مفيش إثر ليها لحد ما شاف بعض الأشخاص متجمعين و حور قاعده على الأرض و مرعوبه
جري عليها وهو مش فاهم في اي
حور اول ما قرب منها ونزل لمستواها حضنته بقوه وهي منهاره و بتتنفس بسرعه
نوح بخوف عليها:حور اهدى في اي...
ايوب:انا اسف اسف مكنتش اقصد
نوح باستغراب:أيوب!!! (صديقه مصري) في اي
حور برعب:حاول يزقني كان عايز يوقعني من هنا كان ممكن امو"ت
نوح بصدمه:اي؟
ايوب بارتباك:دي دي فاهمه غلط دا كان مقلب يا نوح انا لا معرفش انها مراتك..... انت عارف اني بستخدم ماسكات الوشوش و لمآ شفتها لوحدها كنت فاكرها فرنسيه و استخدمت الوش دا
ايوب طلع مسك لوش مرعب حرفيا عباره عن وش شخص مشو"ه و عليه د"م
حور شافت الوش كان شكله بشع وكأنه حقيقي حرفيا د"فنت وشها في كتف نوح اللي بص لايوب بغضب و هو بيشيل حور و بيخرج من الحفله وهي لسه بتعيط
نوح :حور اهدي متخافيش... دا وش صناعي و عليه د"م
حور:كنت هقع من البرج لولا اني أتمسكت
نوح :ههههشش متخافيش
نزل من البرج و ركب عربيته وطلع على شقتهم
حور كانت قاعده في البلكونه و بتتفرج على برج ايفل و هي ساكته كانت هديت
نوح:حور انتي كويسه دلوقتي
قالها وهو بيقعد جانبها و نظراته كانت بارده جدا
حور :اه كويسه
نوح ببروده المعهود: تمام يا حور حقنه الانسولين بتاعتك
حور:اه فعلا ماخدتهاش
نوح:هجبهالك
أداها الحقنه و شالها حطها في سريرها و سابها و خرج يشتغل على الاب توب
حور قامت و طلعت لقيته بيشتغل دخلت تاني بياس و راحت فتحت شنطتها و اخدت حبتيه منوم
نامت بعمق و هي بتفكر هو ازاي كدا
يعني اوقات بتحسه مهتم و كويس اوي معها و اوقات بارد جدااا و مش مهتم
في الصالون
نوح:خالص فاضل كم خطوه و ابقى نفذت اللي خططتله و ساعتها اطلقها و اخلص من حوارتها دي كلها دي ولا الطفله وانا مش فاضي لكل دا
طلع م بيله وكلم والدته
نوح:السلام عليكم ازايك يا ست الكل
شريفه :انا بخير يا نوح عملت اي؟
نوح بجديه:خالص يا أمي كل مصانع و اراض الشرقاوي هترجعلنا ومصطفى الغندوري هيندم على اللي عمله وانه اتسبب في مو"ت ابويا بعد ما اخد منه كل املاكه برخص التراب
شريفه بكره: و حور؟؟
نوح سكت لكن :متقلقيش هطلقها انا هرجع مصر كمان كم يوم......
شريفه:جودي عايزه ابنها يا نوح.... و لو رفعت قضيه حضانه المحكمه هتحكملها انها تاخد الولد
نوح:على جثتي انها تاخد اياد
شريفه:الحل انك تردها لان لو وصلت للمحكمه انت بنفسك هشوفها وهي بتاخد منك ابنك
نوح:هخلص من موضوع حور و بعد كدا هفض لجودي
شريفه:نوح انت ممكن تحب حور
نوح بارتباك :لا طبعا حور ابوها اتسبب في مو"ت ابويا و اخد كل املاكه و لمآ رجعت و كبرت شغلي كان عايزني اتجوز بنته لكن انا رفضت زمان و عمري ما كنت هوافق اتجوزها الا بعد ما مصطفى الغندور استولى على ارضى عيله الشرقاوي وقتها كان لازم القى خطه اتجوز بيها حور
في الأول فضلت وراء عمار لحد ما عرفت انه بيتاجر في السلا"ح و جبت الدليل عليه
خط"فت حور و مثلت اني اللي انقذتها عشان مصطفى الغندور يثق فيا و اني هخاف عليها
و خليت سالم الدوسري يضر"بني بالمسد"س عشان اتصاب
استنيت ليوم كتب كتابها على عمار و قدمت الدليل للحكومه و فشكلت الفرح و طلبت ايديها في نفس اليوم و مصطفى الغندوري كان مضطر يوافق عشان الفرح و الناس دلوقتي اقدر استغلها كويس في اني ارجع كل اللي اتاخد مننا
شريفه بابتسامه خبيثه:دا ابني كنت خايفه تحبها مكنتش متخيله اني دي تكون مرات ابني في يوم من الايام بس ياله الظروف حكمت.... فات سنتين على وفاه والدك
نوح:الله يرحمه متخافيش يا أمي اسم عيله الشرقاوي هيفضل مرفوع في السما
شريفه:انا عايزه حور يا نوح... عايزك تجيبهالي القاهره و مترجعش بيها الغربيه... لازم تيجي القصر بتاعنا في القاهره
نوح:لي يا أمي؟
شريفه:عايزه اشوفها و اطلع فيها قهر السنتين دول.....
نوح بابتسامه :المهم انتي عامله اي
شريفه:كويسه الحمد لله بس جودي يا نوح و اخده الموضوع جدا المحامي بتاعها جاتلي النهارده و هي بتعمل كل دا عشان تردها هي عارفه انك لايمكن تتخلى عن اياد
نوح :جودي..... انا هرجع و هظبط كل حاجه
شريفه:ماشي يا حبيبي تصبح على خير
نوح:وانتي من اهل الخير
قفل معها و بيفتكر والده من سنتين كان شغال مع مصطفى الغندور و دخلوا في تجاره سوا و ابوه خسر معظم فلوسه و جالته ازمه قلبيه بالرغم ان مصطفى الغندوري اتنازل عن الفلوس لعيس والد نوح لكن عيس توفي
نوح وقتها كان بيدي شغل والده و بيكبره و حصل شغل مشترك بين عيله الشرقاوي و الغندوري و كانوا عايزين يدعموا الود بينهم و يتجوزوا حور لنوح لكنه رفض و صمم يتجوز واحده تانيه و يعمل فرحه في الغربيه بالرغم ان جودي أهلها من القاهره لكن هو كان عايز يك"سر ينت الغندوري انه رفضها وراح جاب واحده تانيه و اتجوزها في البلد
سافر بعد كدا سنه ونص وفضل في القاهره كبر شغله و سيطر على اراضي كتير بتاعته كانت تحت اداره عيله الغندوري
رجع و عرف ان اهله خسروا تاني أدام عيله الغندوري قرر انه لازم يرجع كل شبر اخدوه منهم
بالصدفه قابل حور لما وقعت من على الحصان وفي اللحظه دي قرر ان لعبته هتبدي
ميعرفش ان البنت اللي بيعمل فيها كدا اكتر حد ممكن يكون بيعشقه بدون اي شروط
لسه مصمم انه يكمل و للأسف هيخسر كتير
َو هيكون أسير لعشقها المجنون لكن ياترى وقتها هيكون في فرصه له و حور هتعدي بسهوله
و قلبها هيستحمل اللي جاي
اللي جاي بدايه المشي على خط النا"ر قلوب هتتلوي من الحب و قلوب هتتغير وتقسي والبادي اظلم
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية اسير عشقها) اضغط على أسم الرواية