رواية ابنتي اليهودية البارت العاشر 10 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الفصل العاشر 10
الياس مش سامعك قولي بصوت عالي ولا خليها بعد فرحك
ايرين بصوت اعلى كله قهر : انا حامل بقولك انا منك حامل من اخويا
اتصدم الياس و فجأة صرخ في المأذون وهو عيونه في عيون ايرين : اسككككت مفيش جواز هيتم
المأذون بخوف : في ايه يا شيخ سليمان
قام الياس و شد ايرين من ايديها و كمان الدفتر اللي في ايد المأذون : محدش يتحرك من هنا غير لما اجي فاهمين
فهد بعصبية قام و مسكه من دراعة : هو ايه اللي لما تيجي انت واخد ايرين على فين
ضر"به الياس في رأسه وقعة على الأرض و خدها و دخل بيها جوا
شدها لحد اوضته و قفل الباب : انتي عارفة ايه اللي انتي قولتيه تحت ؟
ايرين بحزن شديد : انا حامل و انت كل همك تسيبني لوحدي و تمشي
مسكها الياس من دراعها وراسه هتنفجر : انتي سألتي مين و عرفتي ازاي انك حامل الطفل ده لازم ينزل
عيطت و بعدت عنه و رجعت مسكته من ياقته: انت لازم تكون معايا مينفعش تسيبني انت فاهم انت سبب كل ده ( كملت كلامها وهي بتعيط اكتر و بتنزل رأسها للأرض ) و انا كمان انا بقيت احس بمشاعر ناحيتك مشاعر مش من حقي بقيت عايزاك معايا دايما و انا مينفعش احس ب كده ارجوك اتصرف أو اقت"لني
نزلت دموعه و بعد عنها : حضري هدومك عشان نمشي من هنا
ايرين بعدم فهم : نمشي من هنا هنروح فين و بابا هيوافق ولا لا
الياس : هنمشي انا و انتي لحد تجهضيه
- و هيقولوا ايه لما نغيب عنهم ؟
الياس بعصبية : يقولوا اللي يقولوه انا ميفرقش معايا حد غيرك انتي دلوقتي انا غلطت و لازم ادفع تمن غلطتي
راحت ايرين بسرعة و جمعت كل لبسها و فضلت واقفة مستنياه بس دخلت عليها رقيه اللي اتصدمت من اللي شافته : يا عيب الشوم عليكي هتهر"بي
ايرين بخوف : ابعدي عني
رقيه بضحكه خبيثة : هتهربي قبل ما الياس يعرف انك حامل هتهربي قبل ما اخويا يقت"لك يا با"يره
ايرين بصدمه : انتي عرفتي منين اني حامل
رقيه بشماته : سمعتك وانتي بتعيطي لصاحبتك انا هلم الدار كله عليكي يا عا"يبه انتو كده طبعكم الخيا"نة
كانت لسا رقييه هتخرج تقول للكل لقيت الياس في وشها واللي بيبصلها بغضب و مسكها من دراعها جامد جدا
- لو كلمه واحده من اللي سمعته طلعت برا الاوضه دي انتي اللي هتتقت"لي مش هي
رقيه بخوف و رعب من نظرته ليها : حاضر ..حاضر
- أخرجي دلوقتي و متتكلميش ولا كلمه مع أي حد فاهمة
خرجت رقيه و جريت على جوزها حضنته و فضلت تعيط
- مالك يا رقيه حصل ايه
مفيش يا سعد انا بس تعبانة شويه
- شال الياس شنطه ايرين و خرج من الباب الخلفي ركبها و حط الشنطه و ركب جنبها و مشي
ايرين بخوف : احنا رايحين فين
الياس : لدكتور صاحبي بس بعيد شويه
ايرين : بس انا خايفة و انا بجه"ض امو"ت
الياس بحزن : لو في خطر على حياتك واحد في الميه مش هخليكي تجه"ضي
انهارت اكتر : امال هعمل ايه و هيحصل ايه في اللي في بطني
الياس بتعب و حزن مش عارف انا مش قادر افكر
ايرين : لو اجهضت هتخليني اتجوز فهد برضوا
انتي عايزة ؟؟
ايرين بنظرة تمعن فيه و في ملامحه الحزينه : انا مش عايزة اتجوز ابدا
لف الياس وشه و ابتسم كأنه كان مستني جواب تاني يكسر قلبه بس كل ده على ايه على قهر و حسره
.......
الشيخ سليمان بعصبية : يا ولدي شوفها فين و فين اخوك ازاي يتركنا وسط الناس أكده
ابراهيم : يابا اختفوا اتبخروا
فهد بعصبية : انا هقلب الدنيا عليها
أمه : يابني اهدا دلوقتي يجوا تلاقي حصل حاجه مهمه
فهد بنظرة غريبة بص ل رقيه و ل ياسر و مشي
....
وصل الياس للدكتور كانت ايرين غيرت فستان الفرح و لبست بنطلون و تيشرت بكم و ربطت شعرها ديل حصان و دخلوا سوا وهي ماسكه فيه
سلم الياس على صاحبه
مجدي: ازيك يا حبيب اخوك غايب عننا فين كده
الياس : مشاغل والله يا حبيبي المهم انا عايزك في حاجه بس و لا كانك سمعت ولا كأنك شوفت
مجدي: عيب والله انا تلميذك و اللي انت عايزه كله يا باشا
- محتاجين نعمل اجها"ض
اتفاجئ مجدي و بص ل ايرين اللي كانت مستخبية في الياس
الياس بغيرة : بصلي انا هنا ها
مجدي: حاضر بس لازم نكشف عليها الاول عشان نعرف هينفع الإجها"ض ولا لا
خافت ايرين منه اكتر و مسكت في الياس جامد
الياس بهدوء : متخافيش انا معاكي تعالي
خدها و حطها على السرير و بدأ مجدي يكشف عليها عن طريق السونار
- هو حضرتك حامل من امتى
الياس برد سريع : ٣ شهور تقريبا ليه
مجدي : والله يا الياس كان نفسي اخدمك بس الجنين حجمه كبير على الإجها"ض و هيبقى في خطر على حياتها هي
بصلها الياس و الحزن في عيونه و لسه هيتكلم بس قاطعة صوت جاي من بره
و فجأة و من غير كلام دخل فهد عليهم ..........
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على أسم الرواية