رواية متي ينتهي العذاب البارت الحادي عشر11 بقلم ميادة خاطر
رواية متي ينتهي العذاب الفصل الحادي عشر11
حور طلعت عشان تشوف حمزه بس اتفاجات أنه كان واقف عند الباب شهقت وهو حط ايده علي بؤها وشدها( وهما الاتنين بقوا ماشين يعرجوا طبعا😂)
خدها بعيد عن الأوضه واعدها واعد جنبها وبصلها بحب كبير جدااا ورجع شعرها لورا
حور كانت سرحانه فعيونه اللي بتسحر اي حد حرفيا وخلوهم عالوضع ده
وهو قرب منها اوي عشان يق'بلها وغمض عيونه بس هي فاقت لنفسها وبعدت واتوترت اوي وقالت:اي انا أنا وكانت دخله بس هو مسك أيديها واعدها علي رجله وكان ناسي أنه مضر'وب بالنار فالاتنين فأول ما هي وقعت علي رجله قال بوجع:اععععععع
حور خافت للبنات يصحوا ودخلت بسرعه ورقدت عالسرير وخبت وشها ولحسن حظها أن محدش سمع الصوت
حمزه أتوجع اوي بس ابتسم لانه كان فرحان انها بتبادله نفس المشاعر
محسن حس أن قادر يتحرك شويه فقام براحه وقعد وبدأ ياخد نفسه لأن أي حركه ليه مجهود،سمر بصتله وعلي وشها علامات الاستغراب🤨
محسن بصلها وهو مبتسم وقال بحب:بصي عشان اثبتلك حبي مستعد اتغير ١٨٠ درجه عشانك بجد مستعد اسيب العالم كله عشانك مستعد
سمر قاطعته بغضب؛ولا تستعد ولا متستعدش أنا اصلا مش بطيقك عمري ما هنسي انك قت'لت سحر بطريقه وحش'يه عمري ما هنسي انك كنت عايز تعمل فيه زي ما عملت فيها عمري ما هنسي اي حاجه عملتها فاهم متطمحش كتير
محسن أنصدم من رد فعلها وقال:انتي انتي قاسيه اوي كده
سمر بضيق:مهما كنت قاسيه مش هجيب ربع قساوتك
محسن اضايق جداا وبصلها بغضب وقال بجبروت:ماشي يا سمر ماشي وبص ادامه وهي بصت جنبها ودمعه نزلت منها غصب عنها هي فعلا حبته بي عمرها ما هتقدر تنسي اللي عمله ابدا
مراد كان قاعد فمكتبه وبيفتكر ازاي اكتشف أن سليم اخوه
Flash back
اول ماروح لقا أبوه سلم عليه واعد يقلب فالفون وبعدين بص لابوه وقال:ممكن اسالك سؤال
ابوه وهو بيلبس نضارته:اتفضل
مراد:هو امي الله يرحمها مولدتش عيال قبلي يعني أنا أول فرحتكم مليش اخ مثلا
ابوه كان بيقرا الجريده وقال باستغراب:اخ
مراد بتأكيد:اه
ابوه بضحك:انت اهبل ياض ولا ايه اخ منين يا حسره
مراد بجديه:بابا أنا مش بهزر
ابوه لما لأحظ جديته فالكلام:ولا انا بهزر هو في ايه
مراد:يعني مكنش في اخ قبلي اتولد قبلي يعني
ابوه:يابني اخ منين مانت عارف أن امك تو'فت من يوم ما اتولدت هجيبلك اخ منين
مراد بتلميح:اخ اكبر مثلا او اخ تؤم
ابوه :يابني لو كان في هخبي لي هو اي اللي حصل
مراد بشك:محصلش حاجه يا بابا انا طالع
ابوه:خد هنا
مراد رجع:خير
ابوه ساب الجريده وقالخ وقف وقال:هو اللي حصل بالظبط
مراد وهو بيهز دماغه بنفي:محصلش يا بابا حاجه
ابوه:اوماال بتسال لي
مراد:عادي يعني اصل شفت واحد شبهي اوي انهارده بدرجه مش طبيعيه فعشان كده سالت
ابوه وهو متاكد ان ابنه بيكدب:امممممم تمم تقدر تطلع
مراد هز رأسه:تمم وطلع وأبوه بص عليه وقال:يا تري في اي
مراد طلع وقال:أنا لازم أدوى بنفصي ابويا مش هيفيدني بحاجه واعد يدور فحاجته وشهايد ملاده لحد ما لقا المستشفي اللي ااتولد فيها وابتسم وقال:كده هعرف الحقيقه
ونزل جري وقال لابوه:بابا انا رايح مشوار
ابوه:يا مراد يا مراد بس مراد كان مشي
ابوه وهو بيضر'ب ايد علي ايد:لا حول الله يارب هو الواد جراله اي
مراد ركب عربيته وكان متجه للمستشفي بس الظابط العام رن عليه وطلبه فهمه مستعجله
مراد لف بعربيته وراح وطلب من واحد صاحبه يجيبله كل المواليد فاليوم اللي اتولد فيه فالمستشفي وراح هو عالمهمه الخاصه بيه
تاني يوم مراد رن علي صاحبه بس صاحبه قاله أنهم رفضوا يديلوا حاجه وقالوله دي حجات خاصه بالمستشفي
مراد اتعصب وقال:اوووف يعني لازم اروح انا طب والمهمه وبعدين افتكر صاحبه اللي شغال فالمستشفي ورن عليه وطلب منه نفس الطلب وصاحبه قاله سيبني يومين تلاته لان الملفات دي قديمه اوي وهتاخد وقت علي ما يلاقيها
مراد وافق وقفل بس من جواه مكنش قادر يستني وفتح الفيس واعد يدور فصفحه المستشفي أنه يلاقي اي حاجه مثلا توصله لاي حاجه عن اليوم ده بس للاسف ضيع وقت عالفاضي
وبعد تلت ايام نزل من المهمه وراح لصاحبه علطول وسأله
صاحبه:اخيرا وصلت دانا بقالي تلت ايام بدور فيها يا اخي بس مش مشكله كله يهون عشانك
مراد فرح اوي وانبسط وشكره وخد الملفات ودخل اوضه فالمستشفي وقفل عليه وبدأ يدور فالورق اللي معاه وكانت الصدمه
لقا ورقه بالمواليد ومكتوب مراد مجدي الايوبي وتحته علطول سليم مجدي الايوبي مكنش مصدق ابدا اللي شايفه وقال بصدمه:يع يع يع ني أنا وسليم تؤم
Back
مراد فاق من تفكيره علي صوت الصول وهو بيخبط
مراد:اتفضل
الصول:قهوتك يباشا
مراد:اه شكرا
الصول:الشكر لله يباشا ومشي
سمر كانت أعده وزهقت من نظرات محسن اللي مرقباها وضر'بت جرز الممرضه
الممرضه جت علي الفور وقالت:مين رن
سمر:أنا لو سمحتي أنا بقيت كويسه وعايزه اطلع
الممرضه:الدكتور اللي يقول يا مدام مش انا
سمر بغضب:أنا مش مدام قلتلك أنا زفت انسه
الممرضه بصدمه:نعم ده اللي هو ازاي وانتي كنتي حامل
سمر استغبت نفسها ونسيت انها كانت حامل ومعرفتش تقول اي
محسن:معلش هي صدمه فقد ابنها ماثره عليها بس
الممرضه هزت راسها وطلعت وهي بتقول:اي البنت المجنونه دي
سمر بغضب:انت بتتكلم لي مطلبتش مساعدتك
محسن بضيق:الحق عليه كنت اسيبها تفكر فيكي شما'ل
سمر: أنا ومعرفتش تقول ايه وسكتت
محسن بتريقه:اي القطه كلت لسانك
سمر بضيق:مش مجبوره ارد عليك
محسن اتعصب منها وقال:عنك ما رديتي كتك البلا
سمر اضايقت جدا وبقت حزينه بس مبينتش
نرجع لسليم اللي كان اعد فالبيت والجو كان هادي جدااا ومره واحده سمع ضر'ب نار وطلع جري وانصدم لما،،،،،
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية متي ينتهي العذاب) اضغط على أسم الرواية