رواية تتدبير العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا ابراهيم
رواية تتدبير العشق الفصل الحادي عشر 11
دينا ابراهيم بلتاجى
نور اتجهت ببطئ ووجع مكان زين ...
نور ببراءه بصت لعبدالرحمن انتا مين..
زين اتعصب جدااا وجيه يتكلم معتز وقف فى طريقه وشده على بره ..
عبدالرحمن بفرحه ..انتى فكرانى
نور بوجع فى دماغها وخوف...لا بس انا سمعت صوتك وانا تعبانه
عبدالرحمن بهدوء.. طب تعالى ارتاحى
نور مسكت فى دراعه ببراءه .. لا انا خايفه منهم تعالى معايا انتا
عبدالرحمن بحب.. تعالى يحبيبتى متخفيش دول عائلتك
نور ببراءه ..هو انا حبيبتك
عبدالرحمن بحب ..حبيبتى وبنتى ومراتى
نور شهقت ببراءه.. انا مراتك
عبدالرحمن بصلها بحب.. انتى مش فاكره اى حاجه خالص
نور ببراءه ... لا بس حاسه انك اعرفك انتا ..يمكن علشان مراتك
عند معتز وزين
زين بعصبيه ... انتا مسكنى كداا ليه اوووووعى
معتز بوعيد ... اقسم بالله لو قربت من اختى لقتلك فاهم . انا اللى هعرف اربيك كويس
زين بسخريه ..كنت ربى اختك
معتز مسكه وضربه وزين كمان كان بيضرب لحد لما جيه امن المستشفى وهدديهم انهم هيطلعوا بره
عبدالرحمن خد العيله وسابها ترتاح وطلعوا بره ..
سليمان بحزن .. هنعمل اى يابنى هنروح فين
عبدالرحمن بهدوء .. هنروح بيتنا يابابا اوعى تسيبهولوا والا تفرط فيه بس اعزرنى يابابا انا هاخد مراتى واقعد فى شقه بره
سليمان بحزن... وهتسيبنى يابنى دا مصدقت رجعت ..
عبدالرحمن بحزن ... هعمل اى بس يابابا لو رجعت بيها البيت مضمنش زين يأذيها ازاى
سعاد بحزن ... بالله عليك يابنى متسبناش او نمشى كلنا خدنا معاك
عبدالرحمن كان فى حيره بين نور واهله بس قال يمكن فقدان ذكره نور كان فرصه ان الوجع اللى جواها يتمحى ويبدا من جديد ..
عبدالرحمن بحزن بعد مافكر هنرجع كلنا يابابا .
عد شهر كانت بدأت نور تتعافى وعبدالرحمن كان جمبها طول الوقت .. وهى كانت متعلقه بيه هو اوووى ..مكنتش بتسيبه ومكنتش متقبله حد غيره ...
اما خديجه فامزالت زعلانه من معتز ومعتز بيحاول بكل الطرق يرضيها بس هى فى كل مره بتقفل الباب فى وشه
تمار وزياد كان عايشين بكل حريه فى البيت وزين كان دايما غايب ويعتبر مش موجود
كان الحزن مسيطر على كل العيله.. خديجه كل متشوف زياد تفتكر اكبر غلط فى حياتها..
وعرفت ان مهم ما الغلط ادارى بالتأكيد بيجى عليه وقت والكل بيعرف بيه
كانت نور بتجهز فى المستشفى علشان تخرج وكانت الممرضه بتقنع فيها انها تساعدها ولكنها كانت رافضه تماما
نور بعصبيه .. انا مش عايزاااكى تقربيييييبى منى ...فيييين عبدالرحمن انا عايزااااااه
بيدخل عبدالرحمن بخوف...مالك يحبيبتى حصل حاجه ..
نور بتجرى بسرعه فى حضنه لدرجه انه بيرجع خطوات لورا ...
نور بلهفه .. انتا كنت فين انا خايفه اووى متخلهاش تقرب منى
عبدالرحمن كان فى دنيا تانيه ومكنش سامع اى حاجه مسكها وحضنها وحط دماغه فى شعرها واخد نفس مفقش غير على صوت الممرضه
الممرضه بتعب اتصرف حضرتك علشان تعبتنى ومش بتسمع الكلام
نور وهى حاضنه عبدالرحمن جامد بتطلع لسانها .. اااء علشان انتى وحشه
عبدالرحمن وهو بيحاول يكتم الضحكه ... معلش حضرتك ...احنا اسفين تعبناكى معانا اتفضلى انتى وانا هتصرف
نور بطفوله .. ااه اتفضلى انتا مش عايزينك
عبدالرحمن بيضحك والممرضه بتبسم وتطلع بره ...
عبدالرحمن بحب ..ينفع كداا ياحبيبتى ..مش قولنا نسمع الكلام وانا بردوو معاكى
نور ببراءه بصتله لا انا كنت خايفه منها ...خليك انتا جنبى ... مش انتا بتعرف تغير الهدوم غيرلى انتا
عبدالرحمن وهو بيبلع ريقه ...اناااا
نور ببراءه وهى لسه حضناه ااه انا تعبانه خالث (خالص)
عبدالرحمن بتوهان وهو بيقرب من شفايفها .. انتا تعبانه اااى
نور ببراءه خالث خالث
عبدالرحمن بتوهان بيقرب من شفايفها وبيبوسها بشوق وحب ...بيفضل يتعمق فى البوسه كتيير لحد لما بيحس ان نفسها بيقل وبيبعد عنها ببطئ..
نور بتتكسف ووشها بيحمر وبتحضنه وتخبى وشها فى حضنه ..
عبدالرحمن بشوق ياااه وحشنى حضنك اوووى ...
نور بتبعده ببراءه انا عايزه اغير علشان امشى من هنا تعبت
عبدالرحمن بحب .. طب حبيبتى تلبس الاسدال والخمار دهو وانا هشيلها لحد البيت وهناك هعملك كل حاجه..علشان تاخدى شاور وتلبسى لبس مريح وتنامى .
نور ببراءه طيب يلا بقااا
بيلبسها عبدالرحمن الاسدال فوق الهدوم والخمار وبيشلها وبيتجه للبيت
عند زين قدام قبر نوران محمد السيد
انا كنت قربت انتقملك ياروحى .. بس اظاهر ان عبدالرحمن حبها اكتر ماحبيتك هى لما انتحرت انقذها ولا كمان روحها متعقله بيه وهى فاقده الذاكره حتى اما انا معرفتش انقذك ... معرفتش الدموع كانت مغرقه وشه كان مشتقلها بكل مافى
موت اقرب الناس ليك بيكون صعب بيكسرك من جوه ...بتكون جريح محتاج اللى يطبطب على قلبك يداوى جروحك
معتز جاب سلم ووجه لشباك اوضه خديجه وطلع عليه وفتح الشباك براحه كانت هى نايمه وواخده معاذ فى حضنها
الغريب انها كانت نايمه بالنقاب ..
معتز اضايق ودخل براحه وبهدوء شال معاذ وطلع بيه بره اداه لسعاد (ام خديجه)
معتز راح الاوضه تانى وقفل الباب بالمفتاح وخباه تحت الكومدينو..
وقرب من خديجه وشال النقاب بالراحه اللى حزن لما لاقى اثار الدموع على خدها وشكلها مرهقه وتعبانه
اول ماخديجه حست بالهو قامت بسرعه وهى ماسكه فى ايديها سكينه
معتز بصلها بهدوء.. اهدى داا انا
خديجه خدت نفسها وقربت منه حضنته ..
خديجه بحب..انتا وحشتنى اوووى ...انا خايفه اوووى خايفه انام ..اقعد
طمنى يامعتز ارجوك..
معتز بيحضنها بحب ...متخفيش ياروح قلبى انا معاكى.. نامى واطمنى ..
وشالها بحب على الحمام ...تعالى ياروحى
معتز قلعها هدومها وهى كانت فى دنيا تانيه خالص ...كانت تايه ..وحاول يتجنب النظر ليها ...
كانت خديجه غير متزنه .. كانت مسلمه ليه خالص ..كان بيحاول ان ايديه متلمسهاش علشان ميضعفش لكن مع عدم اتزان خديجه كانت يعتبر فى حضنه ...معتز كان بيضعف بس بيرجع يقوى نفسه ويفوق لحد لما خلص وحطها تحت الدش وخديجه شدته معاها
فخدها فى حضنه وهو بهدومه واتبل ..
خلص معتز ونشفها كويس اووى ونشف شعرها بالسيشوار ولبسها لبس النوم المريح
ونايمها على السرير وغطاها كويس وجيه يقوم
مسكته خديجه بضعف.. خليك جنبى متسبنيش
معتز باس راسها ..هغير بس الهدوم علشان مبلوله ..
اتجه معتز لاوضته اللى كان بيقعد فيها وطلع لبس ولبس بسرعه واتجهه لخديجه
مسح معتز على دماغ خديجه بحب ومسك ايديها وقعد جنبه
خديجه حست بيه ومسكت ايده جامد ونامت فى حضنه بعمق لاول مره من وقت ما زياد دخل البيت
عبدالرحمن دخل بنور البيت وطلع على اوضتهم على طول ..
وبعد شويه دخل زين اللى لقى خديخه وزياد فى وشه ..
عبدالرحمن بحب ...يلا يحبيبتى ادخلى غيرى وخدى دوش داا فوقى وتعالى نامى
نور ببراءه ...مش هعرف لوحدى ..ساعدنى
عبدالرحمن بتوتر ...اناااا
نور ببراءه.... اااه
عبدالرحمن بتوتر اكبر ...طب تعالى ياحبيبتى
قلعها الهدوم بهدوء وغسلها شعرها حلو وخلها تاخد شور وسط توتره خلصت ولبسها حاجه مريحه واتنهد بتعب لان كانت اعصابه سابت خالص ..
نور بحب ...شكرا يابودى انا كداا مرتاحه اووى وبسته من خده
عبدالرحمن بتعب ...طب يلا يحبيبتى نامى بقاا
نور قربت منه بحب ...طب تعالى نام ...عايزه انام فى حضنك
عبدالرحمن كان خلاص مش قادر يقاوم اكتر من كداا وقرب من شفايفها والتهمها فى بوسه بحب وشغف وقرب اكتر منهاا وهو بيرفع هدومها بس فجأه .....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: ( رواية تتدبير العشق) اضغط على أسم الرواية