رواية ابنتي اليهودية البارت الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الفصل الحادي عشر 11
بص الياس للدكتور و برقله عشان ميتكلمش
فهد بص للشاشة بتاعت السونار و برق
حاول الدكتور يداري بس رماه فهد بعيد و بص على ايرين اللي وقفت ورا الياس بخوف من نظرات فهد
الياس بكل ثقه و غرور و كأن مفيش حاجه : انت ايه اللي جابك هنا
صرخ فهد في ايرين اللي باين منها عينيها : انتي حامل من مييييييييين انطقي
بصت ايرين لألياس و جسمها كله كان بيترعش
قرب فهد منها راح اتعصب عليه الياس و ضر"به بعز"م ما فيه : انت فاكر نفسك مين عشان تصرخ فيها كده يا ابن ال ***
ردله فهد الضرب و خد مجدي ايرين و خرجها برا عشان الجنين و رجع يفصل بينهم
مجدي : فهد ،الياس كفايه انتو أصحاب عيب اللي بتعملوه ده
وقف مجدي بينهم و بعدهم عن بعض
جري فهد على برا و الياس
مسكها فهد من دراعها جامد راح طلع الياس المسدس و ضر"ب نا"ر في الأرض : ابعد ايدك الن"جسه عنها
فهد بعناد : حاول تبعدني لو قدرت
اتعمى الياس و ضر"ب نار على أيده خلاه يبعدها بس مجرحتهوش خدشته بس
شد الياس ايرين اللي كانت منهارة
- كفايه ارجوكم انا فيا اللي مكفيني ... مش قادرة استحمل اكتر من كده
بصت لفهد و عيطت : انا اتعرضت للا"غتصاب
اتصدم فهد و تنح : ايه ...انتي بتقولي ايه امتى و فين
بصت ايرين لألياس بحزن و رجعت بصت لفهد : يوم فرح رقيه حد اعتد"ى عليا و انا نايمه و مقدرتش اقول لحد غير ...غير اخويا الكبير
غمض الياس عيونة بألم شديد من كلمه اخويا و أنها لتحاول تبعد التهمه عنه
فهد بحزن : ومين عمل كده انا لازم اقت"له
ايرين : معرفش هو مين ولا شوفته عشان كده يوم الفرح كنت عايزة انت"حر ، فهد انت تستاهل الاشرف و الاحسن مني انا منفعكش حتى الجنين مش هينزل لانه كبر
قرب فهد منها بس وجه الياس السلا"ح في وشه : لو قربت تاني هقت"لك بد"م بارد
فهد : انا مستعد اتجوزك و نربيه سوا ايرين انا بحبك عمري ما بصيت لجسمك أو شكلك أو حتى كان كل همي علاقه و السلام انا بحبك من اول يوم شوفتك فيه
الياس بعصبية : خلصت حديثك خليه لنفسك ايرين مش هتتجوز فاهم ولا افهمك تاني
فهد بتحدي : انت كل همك تحمي شرف اختك انت ليه عايز تفضحها
شدها الياس و ركبها العربيه من غير كلام و طلع بسرعة و جري فهد وراه بسرعة بعربيته
ايرين : ليه عملت كده فهد كان هيساعدنا
وقف الياس فجأة و اتكلم كأن نار هتطلع منه و قال بصوت جهوري : انتي هتتجوززززززززيه ....ردي عليا ......عايزة تتجوزي فهد
خافت ايرين منه : انا مش عايزة اتجوز ..مش عايزة اتجوز بس ده اعمل فيه ايه ( بتشاور على بطنها )
شغل الياس العربيه و طلع على البيت و فهد وراه
دخل الياس و ايرين في أيده و كأن اعصار دخل
كان الكل جوا البيت بعد ما الضيوف مشيوا
نزل فهد من العربيه ووقف برا يشوف ايه اللي هيحصل من الشباك
.....
الشيخ سليمان بكل قسوة ضر"ب ايرين : يا فاجرة حطيتي راسنا في الطين ... مين اللي غلطتي معاه اتكلمي قبل ما اقت"لك
بعد الياس أبوة و شدها في حضنه : محدش يلمسها انا ...
قبل ما يتكلم صوتت ايرين : واحد اعتد"ى عليا انا مغلطتش مع حد واحد اعتد"ى عليا وانا مش داريه كنت مش في وعيي و معرفش مين هو و الياس كان بيساعدني انا هنا اللي اتظلمت وهو هرب و انا بقيت المذنبه
اتصدموا كلهم بس رقيه اللي كانت بتبص من فوق دخلت اوضتها و قفلت الباب
الشيخ سليمان : يبقى لازم تتجوزي أي حد يستر علينا كلنا ..فهد هيوافق يا الياس ؟
الياس بعصبية و بدون وعي : اللي في بطنها هيتكتب بأسمي انا ..........
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على أسم الرواية