رواية تفائلت بك الفصل الحادي عشر بقلم موكا مصطفى
رواية تفائلت بك الفصل الحادي عشر
يوم الخطوبة الفجر
دخل اسلام يصحي مليكه
اسلام : قومي يا مليكه بقى من امتى نومك تقيل كده
مليكه بتعب وكسل : اسكت عشان حاسة ان بقالي خمتاشر سنه منمتش
اسلام بضحك و زعل عليها في نفس الوقت: تعبتك معايا اوي انا
مليكه: عايز ايه يا ملك الدراما
اسلام بضحك : عايز أسألك في سؤال
مليكه قامت اتعدلت : ويا ترى ايه السؤال اللي مصحيني عشانه ده
اسلام : انا مش مصحيكي عشان السؤال انا مصحيكي عشان بيقولو خطوبتك النهارده و الصاله برا مليانه ناس مش عارف مصحتيش ازاي
مليكه بضحك : مش عارفه والله انا ازاي كنت نايمه في الصداع ده... المهم ايه السؤال
اسلام : هو انتي ازاي وانتي داخله الشقه قلتي انك سمعتي صوتي وانا اصلا مكنتش بتكلم
مليكه بضحك : انا يا عم حسيت انك موجود بس خفت محدش يصدقني فقلت سمعت صوتك
اسلام وهو بيحط ايده على دماغه كأنه بيقول معلومات : وهما حتى لو مصدقوش ما كنتي هتخشي بردوا
مليكه : تصدق مخدتش بالي ... مش عارفه بقى انا حسيت انها ممكن ميدخلونيش ..... المهم مين برا
اسلام بضحك : الحبايب كلهم
مليكه : اه صح .. نتيجتك طلعت
اسلام: لسه ... ربنا يستر انا اصلا دماغي مكانتش فيا وانا بمتحن وسبت الامتحان وطلعت اجري .. ساعة عمر
مليكه : ربنا مبينساش حد .. هيجبرك
اسلام بص لها بأبتسامه وسكت
مليكه قعدوا يعملوا لها ماسكات من الفجر لحد العصر وهي كانت مستسلمه عادي
لحد ما رن تليفونها برقم غريب مردتش مرة واتنين وتلاته لحد ما زهقت وخدت التليفون ودخلت الاوضه من الدوشه
مليكه : مين معايا
مؤمن : انا مؤمن يا مليكه
مليكه : يعجبني فيك انك ملكش في الكدب والتمثيل
مؤمن بضحك : ليه
مليكه : عشان كان ممكن تعمل مقلب وتقولي خطيبك بيخونك مثلا وانا اقولك لأ مؤمن ميعملش كده ابدا وبعدين اشك وانزل فتعملي مفاجأة هييييييييييح
مؤمن : دماغ رواياتي اوي دي ... بس حلوة تصدقي استني هنعيد المشهد تاني
وقفل
مليكه : الله طلع مجنون
اسلام دخل الاوضه وسمعها : مين ده يا بت اللي مجنون بتكلمي مين
مليكه : خطيبي ... تصدق حلوة خطيبي دي
اسلام بضحك : جاب رقمك منين ...
مليكه : اكيد من لمار يعني مش محتاجه فقاقه
مؤمن اتصل تاني من نفس الرقم وكان اسلام خرج
مؤمن : خطيبك بيخونك عند الكافيه اللي تحت البيت .. ممكن تنزلي تشوفيه
مليكه بضحك : هستأذن بابا
مؤمن : خطيبك استأذنه ساعه وانزلي
وقفل
مليكه لقت باباها دخل قالها تنزل تكلم مؤمن من غير ما تتأخر لبست دريس والخمار ونزلت بعد ساعه
لقت مؤمن مالي الحوش بلالين و والحوش مليان صناديق هدايا
مليكه بضحك وفرحه : الله ايه الحلاوة دي
مؤمن بضحك : حاولت اعمل اي حاجه في ساعه
مليكه : ده حلو اوي كل دي بوكسات Boxes
مؤمن : افتحيهم
مليكه فتحتهم ولقت فيهم هدايا حلوة اوي
لمار وصلت
لمار : اقفش ... فيه حد يعمل مفاجأة في الحوش
مليكه بضحك شاورت على مؤمن: اخوكي
لمار بضحك حضنتها وورتها شنطة : جبت لك انا كمان هدية
طلعتها لقتها خمار لون فستان الخطوبة بتاعها ودبوس فضه عليه فراشه رقيقة ومعاهم تاج جميل ورقيق
مليكه : حلوين اوي
لمار : يلا اطلعي عشان تلبسي و انت يا مؤمن يلا روح البس البدله ماما قالبة عليك الدنيا ...
مؤمن بضحك : دي هتعلقني نسيت اقولها اني نازل
عملوا الخطوبة وكانت خطوبه جميلة في بيت مليكه وإسلام كان مزين البيت هو وصحابه بأنوار جميله وجاب كراسي وفضا الصالة وعدت الخطوبة على خير وكانت جميله جدا ومؤمن كان مبسوط بمليكه لأنها مرقصتش كانت بتسقف بس .... وكانت خطوبة مليانه فرح وسعادة
مليكه وادهم بيصحوا اسلام
مليكه : يلا يا اسلام نجيب النتيجه
اسلام : مش عايز اجيبها
مليكه : خلي ثقتك في ربنا قوية .. قوم البس واتوضى وبعدين صلي وادعي
اسلام : حاضر
خرج اسلام بعد ما لبس
اسلام : هو انتوا جايين معايا
ادهم : انا نازل الشغل بس مليكه لسه شوية على شغلها هتروح معاك
اسلام : لأ روحي يا مليكه شغلك انا رايح مع كريم
مليكة : لأ هاجي معاك ... شغلي لسه الساعه ٩ والساعه لسه ٧
اسلام : لا اله الا الله ... يلا طب
عند مؤمن وهو نازل
لمار : مؤمن انا راحه اعمل مكتب لمصطفى وعايزة اخد زينب
مؤمن بضحك : هتوفقي راسين في الحلال ؟
لمار : برئ يا بيه ... انا مجرد وسطة خير... وبعدين ده شغل
مؤمن : ماشي مع اني محتاجها ورانا شغل كتير
مصطفى خرج : مردوده لك
مؤمن وهو على الباب : يا عم عد الجمايل انت بس
مليكه واقفه مستنيه اسلام برا المكان اللي بيجيبوها منه لقت مؤمن جاي استغربت واستغربت اكتر انه مش بيدور عليهم مثلا لا ده واقف ومستني حد
قربت بهدوء وي كأنها المحقق كونان.. مؤمن لف مرة واحده
رفعت هي ايدها بأستسلام : بريء
مؤمن ضحك عليها وبعدين هي افتكرت وقالت بخبث وشر : انت جاي لمين
مؤمن بكدب واضح : جاي لواحدة صاحبتي اطمن عملت ايه
مليكه بضحك : والله حاجه حلوة اوي انك مش بتعرف تكدب بتتقفش هوا كده هوا
مؤمن ضحك ووقفوا يستنوا اسلام ومليكه بعدت شوية ومؤمن ابتسم ومضايقش بالعكس فرح ان خطب واحدة بالأدب ده
خرج اسلام وهو باصص في الأرض وزعلان
مليكه ومؤمن قربوا بقلق
مؤمن : عملت ايه يا اسلام
مليكه : خير يا حبيبي رب الخير لأ يأتي الا بالخير
اسلام رفع وشه و بص لهم وبعدين ضحك ونط : امتياز ... يعني كده هبقى معيد
مليكه حضنته : حبيبي الف مبروك .. الف مبروك احلى معيد ده ولا ايه
مؤمن حضنه هو كمان : والله يا بني انت جهبز كده على الظروف اللي كنت فيها دي وتجيب امتياز الحمد لله
اسلام خمس في وشه : خمسه عليا
مؤمن ضحك وقال له: هتخرج
اسلام بزعل : كنت بخرج مع عمر بس خلاص هروح البيت
مؤمن بيحاول يخفف عليه : يا عم خروجات ايه تعالى معايا اشقيك في الشغل
اسلام : استغلال بقى
مؤمن ركب : يلا اركبوا
وصلت مليكه وإسلام الموقع.....
وزينب وصلت لقت لمار ومصطفى مستنينها
مصطفى وطى وقال لمار جنب ودانها : هي دي نفس البنت اللي كانت في الفرح ..!!!!
لمار: هي بس في ثوبها الجديد
زينب سلمت على لمار و كلمت مصطفى بعمليه : عايزين نتفق في التفاصيل قبل ما نجيب العمال
قعدوا واتفقوا على كل حاجه
زينب اتكلمت حبة مع لمار واتصلت على مؤمن وبعدين : تمام يا استاذ مصطفى هتستلم بعد شهر وبالنسبه للماديات هتروح فرع الشركه تتفق هناك
مصطفى بأبتسامه : تمام
قام يسلم على لمار ... ولمار سلمت عليه وشبه حضنته : القاك في البيت
زينب بزعيق : بيت مين .. وبتسلمي ازاي على حد غريب يا محترمه
ضحك لمار ومصطفى لحد ما وشهم احمّر
مصطفى: فهميها عشان دماغها اللي راكبة غلط دي
زينب : انت مش محترم اتكلم معايا عدل
وبعدين زقت الكرسي وشدت لمار : انا هكلم استاذ مؤمن ومش هنعمل الشغلانه دي
مصطفى بضحك : قوليله استاذ مصطفى المحامي
زينب : مش هامك يعني .. تمام
اتصلت على مؤمن وقالت له مؤمن ضحك وقالها انه اخوهم
زينب بصدمه وفاتحه بقها : طبعا لو حلفتلك من هنا للصبح ان انا مش عارفه مش هتصدقني
لمار : دخلتي حاميه معرفناش نبرر حتى وبعدين ده انا جايه معاه يا بشمهندسة
زينب بضحك : مخدتش بالي
مصطفى: يلا انا ماشي عشان ورايا محكمة .. هبقى اجي اخدك
مليكه قاعدة بتشتغل وترجم الملفات اللي قدامها
جالها تليفون قامت وقفت وعيطت
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية تفائلت بك" اضغط على اسم الرواية