رواية خيانة زوج البارت الثاني عشر 12 بقلم نورهان اشرف
رواية خيانة زوج الفصل الثاني عشر 12
فى منطقه مصر الجديدة تحديدا فى احد البيوت نجد مي تجلس على الاريكه وتبكى بقهر شديد فتسمع صوت ترك علي الباب اتجهت له وهى تجفف دموعها لتجد نور تقف امام الباب
مي بسخريه:اى جايه تشمتى فيا
نور بتسال: ليه بتقولى كدا انا عمرى مشمت فى حد
مي برفعة حاجب: امال جايه ليه
نور بقوه:عاوزه اعرف اى شعورك
مى بسخريه:مش بقولك جايه تشمتى
هنا تحاول نور الدفاع عن نفسه:والله ابدا بس بجد عاوزه اعرف شعورك عاوزه اعرف اى احساسك لم اطلقتي ثم تبتسم بسخريه وتسترسل حدثها بكل هدوء:بس حته لو عرفت شعورك انتى مش هتعرفي شعور انا عارفه ليه لانك واحده عشتي مع راجل بيحبك ويقدرك عشتى مع واحد عمره ما رفع صوته عليكى عمره ماخانك كان بيعملك كجوهره عكس احمد الى كان فى كل لحظه بيخون الى لو كان بيتاخر شويه كنت ببقا عارفه انو مع واحده تانىه الى مكنش بيعمل حاجه غير انه بيجرح فيا وفكرامتى كاست انتى اتطلقتى بسبب غلطك انا تطلبت الطلاق عشان اوقف الغلط انتى فضلتى مرتاحه مع جوزك انا التمن سنين كانوا كلهم تعب وقرف فرق كبير صح
مي بجديه:وانتى جايه تعرفنى الفرق ولا جايه ليه
تبتسم نور بهدوء:لا جايه اقول لحضرتك ان استاذ يونس زعلان جدا على الى عامله معاكي
مي بحزن:كل ده بسببك انتى فيها اى لو ترجعى لبنى عشان البنات وعشانه
نور بوجع:بصي يا مدام مي انا عشت عمري كله مع خالتى علمتنى ان الست ملهاش غير كرامتها وانا لم حبيت ابنك اتنزلت عن كرامتى ولحد دلوقتي بدفع تمن الغلط ده وعشان محسش بذنب تجاهك ارجوكى ارجع لأستاذ يونس وانا هاخد بناتى وابعد عن طرقكم خلاص والبنات هجبهولكم كل شهر يقعدو معاكم اسبوع كامل اكتر من كدا مش هقدر
ثم ترحل تترك مي تفكر ماذا تفعل هل تقف امامها مره اخره ام تنهي كل شي من اجل البنات لا تعرف ماذا تفعل اه والف اه على هذه المعضله الكبيره
????????????
فى فيلا عند منار تجلس هي وا سوسته لكى يفكرو فى طريقة قتل جيده لهذه المسكينه
منار بجديه: يعني بكرا هيجلى خبرها
سوسته بهدوء: متخفيش هتندفن ويدفن السر معاها
وفجاه ينقطع النور عن الفيلا
منار بخوف: اى ده فى اى
سوسته بجديه: يابت متخفيش وفجاه وجدو احد يضع قطعت قمش على افواههم تحاول منار الفرار من ايديهم
منار بدفاع:همممممم همممممممم
ولكن في خلال دقائق سقط كل من منار وسوسته في نوم عميق
يتحدث المجهول ( 1) عبر الهاتف : تمام يا فندم خلاص الموضوع خلص
هنا ياتي صوت ضحكه من الطرف الاخر على الهاتف: تمام واديهم المخزن
????????????
اما في فيلا يونس يدخل احمد الفيلا يجد والده يجلس على الكرسي بكل تعب
احمد بتسال: ليه تدخل امي في موضوع هي ملهاش فيه امى بعد العمر ده كله تخرج من البيت بالمنظر ده دانتوا بقلكم واكتر من 40 سنه مع بعض بعد حب سنين ده كله تطلقها عشان موضوع هى اصلا ملهاش داخل فيه
يونس بغضب: انت ايه اللي جابك هنا والمفروض لو انت جاي تحاسب حد ما تحاسبنيش انا لا انت حاسب نفسك لان امك وقفت معك ضد واحده غلبانه ملهاش اي ذنب غير انها اتجوزت واحد متخلف زيك واحد ما بيهموش في الدنيا غيره نصه التحتاني واحد كل همه يضحك مع دي ويخرج مع دي وينام مع دي واخر الليل عاوز يرجع يلاقي مراته قاعده مستنيه بص يا احمد انت يوم متجوزت نور انا قلتلك ان انا ابوها هي مش ابوك انت لان انا عارفك اتجوزتها تسليه عشان دى الوحيدة الى قالت لا ثم يكمل بصراخ عارف انك اتجرحت عارف انك خدت سكينه فضهرك بسبب ازباله الى كنت عارفه زمان ماشي بس دى مش اخر واحده لا بس انت حطيت الحكم على كل جنس حواء من خللها وديك خسرت بنت الناس المحترمه اللي فضلت بتحبك و بتحترمك عشان واحده زباله تانى واحده زباله كانت بتنام مع واحد من افراد الامن بتوعك
هنا ينظر له احمد بصدمه كصاعقه هل كان والده يعلم كل هذا دون ان يتحدث ويقول له:: انت عارف
يونس بسخريه: عارف دي كلمه بسيطه من اسبوع كنت رايحلك البيت عشان اشوف موضوعك مع نورا لقيت الزباله بتاعتك واقفه معه بره صورتهم وكلمت الحرس يشوف ايه موضوع فى خلال ساعه كان جالى ماضيه الاسود تخيل الواسخه كنت بتخونك فى اوضه نومك على سريرك ولا تخيل ليه طب ما انت عارف مش انت شوفتهم و سبتهم ايه حبيت منظرك بقرون حبيت نفسك وانت بتركب قرون
احمد بغضب:لا انا سبتهم عشان هنتقم منهم
هنا يقذف له يونس مفتاح المخزن: اتفضل مفتاح المخزن هما هناك مربوطين عايزه اشوفك بقى هتنتقم ازاي يا ابو الرجاله
يخرج يونس من الفيلا لكي يعيد مي له مره اخر فاهو لا يقدر على العيش بدونها وانها لا يعقبها هى بلا يعقب نفسه
يترك احمد يفكر لحظات لقد قدم له ولده فرصه على طبقه من ذهب الانتقام منهم بطريقة جيده عند هذا اسرع الى سيارته لكي يذهب بكل قوه وسرعه الى المخزن
???????????
يدخل احمد المخزن يجد كل من منار و سوسته مربوطين بجوار بعضهم البعض
منار بدموع التماسيح: الحقني يا احمد مش عارفه مين اللي دخل على الفيلا وحط على مناخيري حاجه اغمى علي صحيت لقيت نفسى مرميه هنا
احمد بسخريه: طب هما دخلوا عليك الفيلا والكلب اللي جنبك ده لقوه فين
منار بتمثل كلب مين انت تقصد ايه انا طب شيل البتاعه الى على عينى دى
تحدث احمد بسخريه: سوسته
منار بستغرب: سوسته سوسته مين انا معرفش حد بالاسم ده
احمد بسخريه: يا شيخه بقا انتى متعرفيش حد بالاسم ده انت عبيطه يا بنت ولابتستعبطي
منار بدموعّ: ليه بتقول كده يا احمد ده انا منار حبيبتك مراتك ام ابنك ليه بتقول كده يا قلبي وهنا
لم يتحمل احمد اكثر من هذا فامسك بشعرها بقوه باقولك ايه يا بت انت فوقي كده بدل ما فوقك انتى فاكرني عبيط يا بت ولا مركب اريل ولا فاكرني مش عارف حاجه
منار بدموع تجري على خديها كالامطار: حرام يا احمد حرام عليك بتوجعني سيبني
هنا كان بدا سوسته بستعادت واعيه احمد بسخريهّ: هاسيبك ما انا فعلا هاسيبك وفجاه قال بصوت عال جاهور: ادخل
داخل اربع حراس يمسك كل واحد فيهم كلاب ضخم
احمد بقوه:شيلوا القرف الى على عنيهم وسيبو الكلب
ولم يمر اكثر من ثلاث دقايق وكان يتعال صوت صريخ كل من سوسته ومنار حته ماتوا كل هذا تحت عيون احمد هكذا انتهات قصه منار التى اختارت الحرام طريق وحياه وبعدت كل البعد عن الحلال( في مثل حلوه اوى اسمه ان لم تستحي فافعل ما شئت الى كل انثى تقرا هذه الروايه انا مش باقول ان الستات خائنه بس باقول ان في زاى ما في رجاله خائنه في ستات خائنه زاى ما في رجاله زباله في ستات زباله طبعا ده طبيعي ولا عادي في اي مجتمع احنا مش مش كلنا مريم لا انا عندي غلط وانت عندك غلط وده طبيعي احنا بشر والبشر خطاين بس المفروض نعرف الصح ونتعلم من غلطنا تعرفي غلطك وما تعملهاش تاني حاولي تصلحي في اخطائك حاولي ان اخطاك متبقاش بشكل كبير وشكل مفجع و يارب اللي انا اكون عايزه اوصل من الروايه يكون واصل لكم الحكايه حكايه حقيقيه فيها بعض المشاهد اللي مش حقيقيه من وحي الخيال)
???????????
تنزل نور من التاكسي امام باب العماره تجد عامر يقفل سيارته ويتوجه الى الباب
نور ببتسامه : اهلا يا عامر في ايه
عامر وهو ينظر حيث انها اتيه من الشارع مع العلم انها قد قالت انها ليس لها مزاج بتنذه عند هذا شعر انها اختار الطريق الصحيح فتحدث بكل هدوء: ازيك يا نور
نور ببتسامه: الحمد لله يا عامر ايه انت كنت جاي ليه في حاجه
عامر وهو يخلع: دبلته كنت جاي اقولك ان احنا مش هينفع نتجوز يا نور انا عارف انك مش هينفع ترجع لاحمد ثاني بس برده انت لسه في قلبك حب ليه وانا حاولت انسهولك بس مش عارف ثم ابتسم بسخريه: فشلت ان اخد مكان احمد فى قلبك تخيالى بعد الجرح اللي هو عمله فيكي انت لسه بتحبيه وانا بعد اللي باعمله معكي برده مش قادره تحبيني بس هو القلب كده مبيفكرش
نور بزعل: عامر انا اسفه بجد انا والله حولت بس مش عارفه ابقا معاك او حته ارجعله انا حولت والله بس مش عارفه
عامر ببتسامه: يا نورا المحاوله بتطلع من القلب وانت قلبك مش عايز ثم يعطيها دبلته انا اسف لو كنت جرحتك باى كلمه انا قلتها بس والله حبيت اقولك الحقيقة
نور بحب:بجد مش عارفه اقولك اى غير ربنا يرزقك بواحده احسن منى ميه مره وانا فعلا كان نفسي انى احبك بس انت عارف حتى الحب مش هاعرف احبهلك
عامر ببتسامه: تمام يا نور بعد اذنك
تنظر نور الى طائفة ببتسامه: تتمنا لو اعترف لها عامر قبل احمد كنت سوف تعطيه اكثر من حبه لها
يركب عامر سيارته واسمع صوت اشعار من هاتفه يفتح الهاتف يجد رساله مبعوثه من رقم غريب مضمونها (اخيرا فهمت ان القلب هو اللي بيحرك الانسان مبسوطه قوي انك بدات تفوق وبدات تبص حواليك بحبك ♥)
ظل عامر يقرا الرساله عشرات المرات حتى ظن انه يتخيل فتح التروكولر وبحث عن الرقم وجده الرقم مسجل باسم قلب عامر هنا شعر انه يوجد شخص فى هذا العالم يحبه ويتمناه ولكن من هذا الشخص
????????????
في الشقه عند مي يدخل يونس وهو يحمل بوكيه من الورد الجوري الذي تعشقه حبيبته مي والدموع ما زالت متعلقه باهدابها و ظل ينظر لها بحب واخذ احد وردات الجورى وظل ويحركها على بشرت مي
مي ببتسامه: مكنتش نائم ما اقدرش اصلا انام بعيد عن حضنك
يونس بحب: ولا انا اقدر انام بعيد عن حضنك
مي بزعل: عشان كده طلقتني تطردني من بيتنا
يحرك يونس يده على بشرتها ويتحدث بكل حب ورومانسيه: انت اللي عملت كده يا مي لما رحت هددت واحده ملهاش ذنب و ده كله عشان خاطر ابنك
مي بدفاع: ماشي انا عارفه ان انا غلطانه ثم تسترسل حدثها بغضب اهى هتاخذ البنات وتسيبني وتمشي ومش هنعرف نجيبها
يونس بحب: متخافيش يا مي نور دي بنتي وانا عارفها كويس عمرها ما هتعمل حاجه تضر البنات
مي بتسال:بس انت رايك ايه هترجعله لاحمد تانى
يونس ببتسامه ساخره: مش هتعرف يا مي ابنك كسرها وبعدين انت لو كسرت كوبايه تعرفي ترجع مكانها ثاني تعرف هو ده اللي ابنك عامله معاها
يونس ببتسامه ساخره: مش هتعرف يا مي ابنك كسرها وبعدين انت لو كسرت كوبايه تعرفي ترجع مكانها ثاني تعرف هو ده اللي ابنك عامله معاها
عند هذا يدخل احمد الى الشقه بكل هدوء
تنظر له مي بستغرب: مالك ياحبيبي فيك اى
احمد بتعب: مفيش حاجه مفيش حاجه خلاص
هنا لم تفهم مي شيء من حديث احمد عكس يونس الذي علم كل شيء من هذه الكلمات البسيطة
تمسح مي على راس ابنها وهى تتحدث بكل هدوء: طب يا حبيبي ادخل خد شور ونام وتكمل حديثه بتسال صح انت اطمنت على مراتك
احمد بهدوء: انا طلقت منار
مي بتسال: طب و البيبي
احمد وهى يتجاه الى الغرفه: مفيش بيبي انا هدخل اخد شور عشان هروح لنور
مي بستغرب : تمام ثم توجه بصرها الى يونس هو فى اى وهيروح لنور ليه
يحرك يونس كتفه دليل على عدم الفهم: ولا اعرف
بعد مرور عشر دقايق يخرج احمد من الغرفه ببدله سوداء وكرفته من الوان الجورى

ويسرع خارج المنزل يكرب سيارته ويذهب الى اكبر محل للورد يشتري بوكيه من الورد الجورى

وخاتم الماظ يوجد به فص بنفس الوان لانه يعلم كم تعشق نور هذا الوان

وذهب مسرعا الى شقت نور وعندما رن الجرس فتحت له وفاء الباب وهى تنظر له برفعة حاجب: افندم خير ايه اللي جابك هنا
احمد ببتسامه: جاي عاوز نور في حاجه
وفاء بغضب: تصدق انك ا انسان بجح انا مشفتش فى بجاحتك بجد يعنى
هنا ياتى صوت نور من خلفها: خالتي عيب كدا انت ماربتنيش علي كده احمد ضيف فى بيتنا ولازم ياخد واجبه و متنسيش برضوه ان هو ابو البنات ثم تفتح الباب له تفضل يا استاذ احمد خير حضرتك عاوز اى
احمد وابتسامه: نور انا جاي عايزك فيجلس على ركبه ويقدم لها بوكيه الورد ويفتح علبه الخاتم يتحدث بكل حب: نور تقبلي تتجوزيني من اول وجديد تقبلي ترجعيلي و نبدا صفحه جديده مع بعض انا وانتي والبنات وبس من غير اي حاجه ثانيه
هنا تظهر على وجه نور ابتسامه مؤلمه حزينه مكسوره وتتحدث:لو كنت جيت من الاول وعملت الموقف ده كنت ممكن اقدر اكمل لكن خلاص كل حاجه انتهت وتكسر في علقتنا مش هينفع يرجع ثاني ولو رجع مش نبقى زي الاول خلينا احسن كده انت ابو البنات وانا امهم ومفيش مشكله ان احنا نبقى مطلقين ولو حضرتك فعلا اتغيرت اكيد هتلاقي واحده احسن مني
يقف احمد ويتحدث: طب ليه مش عايزه ترجعيلي
نور بهدوء: بقول لحضرتك اللي اتكسر عمره ما هيرجع ثاني انا اسفه ليك
هنا يحاول احمد انا يلم شتاة كرامته التي تبعثرت على الارض ويتحدث بكل هدوء
: تمام براحتك يا نور
تغلق وفاء الباب وهي تنظر الى ابنه اختها كانها تنين براسين وفاء بغضب: عملتى كده ليه انت لسه بتحبيه ليه تعملى فيكى وفيه كدا
نور بجديه: انا معملتش حاجه غلط يا خالتى انا عملت الصح وبعدين الي اتكسر ما بيننا عمره ما هيرجع تاني زي الاول انا مش هاقدر ان اكذب على نفسي والله ما اقدر ارجع معه تاني زي الاول بس هو برده هيفضل ابو البنات وانا مش عايزه حاجه ثاني من الدنيا
وفاء بجديه ليه يا نور انت لسه صغيره يا حبيبتي لسه مكملتش 30 هتعيشي عمرك ده كله لوحدك طب ازاي
نور ببتسامه وفيها ايه وبعدين مين قال انى هعيش لوحدي امال بناتى فين ده انا ربنا مدينى احلى هديه جودي وجوري وجيداؤ بناتي حبايبي مش عايزه حاجه ثاني من الدنيا
هنا ياتو البنات من خلفها ويرتموا فى احضان امهم الحبيبه
???????????
تجلس هذه الفتاه التى تشبه القمر فى جمالها هذه الورده الجورى الجميله على فراشه تزفر من الدموع الكثير حيث تهطل مثل الأمطار فى ليله من ليالي الشتاء البارده كيف لا تبكى وقد رات حبيبي القلب يقف مع فتاه اخري يضحك ويبتسم نعم هذا الشيء كبير بالنسبة لها تخشي ان تعود مره اخر قصه والدتها معها نعم لقد حدثت لديها عقده من كل صنف الرجال ما عدا مراد القلب الذي كان حريص كل الحرص على مراعاة هذه الورده حته كبرت امامه وعلى يده ولكن قد جرحها تخرج من تفكيرها على صوت إشعار جديد من هاتفها تنظر له بعيون مغلقه من كثرة البكاء تجد الرساله ١٠٠ من مراد فتجد مضمون الرساله (اسمعيني يا وردتى مش يمكن تكونى ظلماني) فيرن هاتفها مره اخري ،
برقم مراد فتحاول ان تتماسك وتمسح دموعها وترد عليها بكل جديه
جورى بجديه:الو يا مراد
مراد باندفاع:حرام عليكي اسمعيني الاول وبلاش تحكمي من غير ما تعرفي حاجه
جورى بتساؤل:اعرف اعرف اى وانا شفتك واقف معاها وعمال تضحك وتهزر معاها المفروض كنت اعمل اى اجيب اتنين لمون وشجره
مراد بتفسير:يابنتى افهمى دى عميله عندى المفروض تضحك اقولها اسكتى يا بنت الكلب ، فى اى يا جورى وبعدين افهمى بقا انا بحبك انتى يا جورى انتى مش حبيبتي وبس لا ده انتى بنتى واختى وصحبتى وحبيبتى وبعدين انا لو كنت عاوز اخونك كنت خونتك عادى من غير متعرفي لكن انا مش كدا يا جوري والمفروض يكون فى ثقه اكتر من كدا .
جورى باعتذار :انا اسفه يا مراد بس انت عارف انا بحبك ازاى انت مش انسان عادى بالنسبة ليا انت ابويا و اخويا وحبيبي انت السند ليا بعد ماما انا بحبك اوى يا مراد .
مراد بحب:وانا بموت فيكى يا ورده الجوري انتى ك نسمه هواء عاليه فى يوم مشمس انتى ك يوم دائف فى ليله الشتاء البارده .
انتى ك غزله شارده وسط الزهور انتى وردتى الجورى.
هنا تظهر ابتسامة هيام وحب على وجه جورى
كيف لا تحبه وهو السند والظهر الحقيقي لها لم يتركها ليله دون ان يقول لها كلمات تطرب قلبها وتجعلها تهيم به اكثر واكثر .
مراد بحب:قومى يلا يا وردتى اغسلى وشك اكيد احمر وبقا شبه الورد الجورى فعلا وعاوزك بكرا تكونى عندى فى الشركه عشان ليكى عندى مفاجأة كبيره.
وقد نسيت جورى كل شيئ بمجرد ذكر هذه الهديه حيث ارضفت بتساؤل:اى الهديه ؟
هنا تاتى صوت قهقها عاليه من الجانب الاخر على الهاتف مراد بحب:حرام عليكي بطلى الفضول ده ومش هقول حاجه غير لما اشوفك بكرا عشان دى مفاجأة باي يا ورده الجورى
ويغلق الهاتف حته قبل ان يسمع ردها .
تنظر جورى الى الهاتف بحب:باى يا مراد القلب .
وتبدا بقراءة وردها اليومي وهى تشكّر الله من قلبها على هذا المراد .
????????????
ام عند مراد يغلق المكالمه وينظر الهاتف بكل حب وهيام الى صورة جورى وهى تحتضن زهرة جورى كنت غايه فى الجمال كل هذا تحت انظار نور التى تجلس بجانبه على الفراش من بداية المكالمة تنظر الى اخيها بسخريه وتقول:صحيح الحب بهدله
هنا ينظر مراد الى نور بستغرب:انتى من هنا من امته
نور بسخريه وهى تقلد صوت اخيها بطريقة مضحكه:حرام عليكي اسمعيني الاول وبلاش تحكمي من غير ما تعرفي حاجه ثم تكمل بجديه يابنى عيب على سنك ده انت داخل على التلاتين احترم سنك وتركض خارج الغرفه
مراد وهى يخرج خلفها وهو يمسك الحذاء الخاص بيه:تعالى انا هوريكى الاحترام يا بنت حسام
هنا يصدح صوت حسام بصراخ:ماله حسام يابن امك فى اى
نور بحزن مصطنع:بص يا بابا بيكلمنى ازاى شوف ابنك بيعمل نونو حبيبتك ازاي
هنا يصدح صوت وفاء الصراخ:بوريه منك يابت صحيح حربايه اموت واعرف مالك ومال مراد قلب امه هااا مالك
نور بعيون كالقطط:شايف يا بابا بتكلمني ازاى لا انا محدش بيحبنى
هنا ياخذها حسام فى حضنه:لا يا قلب بابا ده انتى نورى ثم ينظر الى مراد بغضب بقولك اى يا زفت ملكش دعوة بنور نور تعمل الى هى عاوزه وبعدين عاملها زاى ما بتعمل جورى ياخوى كتك نيله
نور بسخريه:قوله ونبي يا حس
وفاء بغضب:بت اى حس دى
نور بابتسامة:مالك يا مرات ابوى فى اى
وفاء بندم على هذه التربيه:يارتنى كنت ربيت كلب على الاقل كان هيبقى ليه لازمه عنك
نور بابتسامه: تسلمي يا حاجه
مراد بزهق: خليك انت كده مدلعها لما ما بقاش في احد في البيت عارف يتكلم معها
نور بفخر وعنجها: انت مالك متضايق ليه ابويا و بيدلعني وما كانش هو يدلعني مين هيدلعني
مراد برفع حاجب: ماشي يا اختي خليه مدلعك روح انا انخمد
وفاء بحب: بعد الشر عليك من الخمده يا قلبي تصبح على خير يا مودي
مراد بحب: وانتي من اهل الخير يا فوفه
ثم نظر الى ابيه وتحدث بزعل مصطنع: تصبح على خير يا حس
حسام ببرود: تصبح على خير يا بتاع جوري
ينظر لهم مراد بغضب ثم يدخل الى غرفته
ثم ينظر حسام الى ابنته بحب: نونو بلاش تديقي اخوكي ماشي
نور وهي تقبل خد والدها: من عيني يا حجوج تصبح على خير ثم تنظر الى وفاء بيضحك تصبحي على خير يا مرات ابويا
وفاء بغضب: وانت من اهله يا اختي
تغادر نور الصاله تترك كل من حسام وفاء مع بعضهم البعض فانظر حسام الي وفاء بحب: عارفه اول ما مراد جاء على الدنيا دي كنت خايف اموت قبل ما اشوف وهو بيكبر ادام عينى ولما النور جاءت خفت اكتر بس ربنا محبش يعمل معي حاجه وحشه لا خليني اشوفهم وهم بيكبرو وربيهم زي ما انا عاوز
تذهب له وفاء وتمسك يده وتقبلها: ربنا يخليك لنا ويديك الصحه وطوله العمر ويبارك لنا فيك
هنا يقبل حسام راسها ويقول ويباركلي فيكي يا اغلى من عمري
نعم قد مرت سنين العشق والحب والبهجه نعم كان يوجد فيها الشقاء ولكن انما بعد العسر يسرا وانما بعد العسر يسرا كان في عسر بس زي ما كان في عسر كان في يسرا اللي ربنا وعدنا به لذلك يجب عليك ان تكمل حياتك دون النظر الى بعض الثغرات التي توجد فيها اكمل حياتك وتفاءل بالخير ودائما ضع حسن الظن بالله وعند هذا يعطيك الله اكثر مما كنت تريد اكمل حياتك وانتظر من الله الخير
????????????
اما فى غرفه جيداء و جودى تجلس تلك الصغيرة على الكرسي تمسك هاتفها حيث تفتح على تطبيق المسنجر تتحدث مع ذلك الحبيب المتيم
تنتظر هذه الرسالة الذي ظل يكتبها اكثر من خمس دقايق واخيرا ظهرت
(بصي يا جيداء انا اه بكلمك ومحدش يعرف بس عشان خاطرك لكن لو عليا انا عاوز اتجوزك وكل الناس تعرف وانا بقولك اهو انا مقبلش مراتى تتكلم مع راجل فى الشغل انا راجل غيور وبحبك ومقبلش انك تتكلمى حته لو فى حدود الشغل).
تضغط على شفتها السفليه هى لا تعلم عن ماذا يتحدث ولكن يجب عليها ان تجريه لكى لا يشك فى الموضوع فبدات تكتب بكل حرص لكى لا تخطئ فى شيء( يا سليم ازاى يعني متكلمش مع زميلى فى الشغل وبعدين هو انا بضحك او بهزر كله جد يعنى فى حدود الشغل وبس)
سليم بغيره شديدة(حته لو فى الشغل انا مقلبش وبعدين انا كلمت ماما و بابا ان عاوز اتقدملك)
هنا تنظر للرساله بصدمه وتحاول ان تمسك اعصبها وتكتب(خلاص يا سليم انا هكلم ماما واشوف هروح انام انا)
سليم بحب (تصبحي علي خير ياقلبي).
تغلق جودى غرفه المسنجر وهى تفكر فى تلك المصيبه التى اوقعت اختها بها فتذهب تجاه سرير اختها وتقبل راسها وتنظر لها بكل اسف هي تفعل هذا لانها تعلم ان اختها لن تفكر بزواج ابدا.
????????????
فى غرفه نور تجلس على الفراش لقد مر ١٧ عام على الطلاق من زوجها احمد لقد مر ١٧ عام وهى الام والاب لبنتها نعم لم تكن لوحدها ولكن كانت هى متحمله اكبر جزء من المسووليه على عكس احمد الذي غادر البلد وذهب الى امريكا مره اخره لم تره منذ اخر مره طلب منها العوده له ولكنه يحرص كل الحرص على ذهب الفتيات له شهر كل عام نعم تعلم انه تغير ولكن هى لا تقدر على العوده ولا تقدر على اى شيء سوء السكوت فقط ثم تذهب تجاه المراية تحرك يدها على وجهها لقد مر الكثير من العمر وظهر تقدم العمر على وجهها على عكس احمد الذي كل صوره مع بناتها تدل على صغر عمره نعم محق من قال ان اللهم يزيد العمر لقد اصبحت نور الجميله ورده ذابله من الهم ولكن كل شيء يهون من اجل صغارها ثم تذهب تجاه الفراش لكى تنام لاجل العمل لم يمر الكثير من الوقت وذهبت فى ثبات عميق .
????????????
يغلق سليم الهاتف ويضعه على قلبه بكل حب وهيام يتمني لو تكون جيداء مكان هذا الهاتف كل هذا تحت انظار حسام اخيه التوام الذي ينظر الى اخوه كانه تنين براسين كيف يقع فى حب هذه الفتاه التى تشبه الذكر فى كل شيء لا والسوء يطلب من والده ان يتزوجها.
حسام بسخريه:يابنى انت ياحبيبي فوق يا روميو .
سليم بهيام وحب:عاوز اى يا حسام فى اى.
هنا ينظر له حسام بسخريه:مالك يابو الرجاله فى اى اجمد كدا مش حتة بت توقعك كدا.
سليم بدفاع عن حبيبته جيداء: بس يا حيوان انا مقبلش انك تتكلم عن مراتى كدا .
حسام بسخريه:مراتك اى يالا انت عبيط دى بت بتكلمها وشغاله عندنا فى الشركه .
هنا يعود سليم الى شخصيته الحقيقه مره اخري : وحبيبتى و هتكون مراتى عشان كدا خلي بالك من كلامك .
هنا يتحرك حسام تجاه الباب بجديه:طب خلي بالك يا حلو لانى مش مرتاح.
ويخرج من جناح سليم وهو يستغرب اخوه الجد فى كل شيء الذي لا يحب شيء فى حياته سوى العمل اصبح يحب ويعشق ويتحدث مع فتاه كانه شاب مراهق ليس سليم الغانم استوب
(سليم الغانم شاب فى الثلاثين من عمره شخصيه قويه جدا يعشق العمل حد الجنون حياته كلها بين العمل والعائله لا يحب ان يتحدث مع فتيات لانه يعلم اذا كان يريد فتاه فى طاهره مريم يجب ان يكون فى نقاء يوسف لذلك لم يكن له تجارب سابقه حته جاءت جيداء التى قلبت كل شيء وكسرت كل القواعد واصبح عاشق متيم فى حبها)
ام عن سليم يجلس يتذكر اول يوم لجيداء فى الشركه كيف كانت قويه تتحدث بكل ثقه وغرور وهى ترتدي ثياب الراجل وتدري جمالها بثياب الراجل
فلاش*
كان يدخل الشركه بكل هيبه ووقار وفجاه استمع الى صوت عالى ف اتجه بنظره الى هذا الصوت وجد فتاه تشبه الرجال في ملابسها امام السكرتيره وتتحدث بكل قوه .
جيداء بقوه: يعني ايه مش عاوزين حد يشتغل وبعدين لو انتوا ادام مش عايزين منزلين اعلان ليه فى الجرائد ليه وعلي فيسبوك .
الفتاه بهدوء: يا فندم حضرتك احنا اخذنا العدد المطلوب .
وهنا تحاول جيداء اخذ نفسها بهدوء: يعني ايه اخذتوا العدد المطلوب ادام اخذت العدد المطلوب يبقى تشيلوا اعلان مش هيفضل موجود
وهنا تتحدث فتاه الريسبشن بابتسامه: احنا اسفين لحضرتك يا فندم حاضر هنشيل الاعلان .
غضبت جيداء وتحدثت بكل قوه:اى هو انت شايفني مجنونه.
الفتاه بهدوء: حضرتك انا مقلتش كدا انا بقول لحضرتك حاضر واحنا اسفين بس خلاص احنا اخذنا العدد المطلوب
هنا يتحدث سليم بهدوء وهو ينظر لجيداء بهدوء: خلاص يا انسه هدى نفسك وتعالى هنعملك Interview (مقابله شخصيه )
ثم نظر الى منال فتاه الريسبشن : وانت يا منال شيلى الاعلان من على فيسبوك
منال بابتسامه: حاضر يا فندم.
باك *
يعود سليم من هذه الذكره الجميله بالنسبة له وهو يقسم ان يتزوج تلك التى ملكة قلب وعقله التى اصبحت كا شيء فى حياته
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية خيانة زوج" اضغط على أسم الرواية