رواية تتدبير العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم دينا ابراهيم
رواية تتدبير العشق الفصل الثاني عشر 12
عبدالرحمن كان خلاص بيفقد السيطره وبيقرب منها بس فجاه سمعوا صوت صريخ نور اتخضت وبعدت عنه وعبدالرحمن اتهفهف وجيه ينزل نور مسكت فيه ..فالبسها الاسدال وخدها فايده ونزلوا
زياد وقف زين بغضب ...فينك ياستاذ كداا
زين بتعب.. مش فايقلك يالا ابعد عن وشى
زياد .. لا احنا متفقناش على كداا وشكلك خيخت (بقيت خيخه يعنى )
زين زقه بغضب ...انتا اتجننت والا اى يالا انا إللى عملتلك فاعينك متترفعش فيا
زياد بصله بغضب ...عملت مين يام.دمن انتا
زين مسكه بغضب ونزل فيه ضرب وتمارا بتحاول تفك مابنهم فزين زقها جامد ووقعت على الارض فازياد اتعصب وجاب سكي.نه وضربها فى بطن زين فصرخت تمارا جامد
جيه الكل على الصوت جرى لقوا زين مرمى على الارض سايح فى دم.ه
سعاد جريت عليه بسرعه ...زيييبن ابنى ابنيييييي ...ااااه ياااابنى
سليمان كان واقف متصمر مكانه محتار مش قادر يقرب منه
كان عبدالرحمن نازل فشافت نور زين وصرخت بخضه فجرى بسرعه عبدالرحمن وقرب عليه
زين بألم .. حتى وانا ظلمك خايف علياا ...
عبدالرحمن بحزن.. انتا كويس؟ متقلقش هنروح المستشفى وهتبقى كويس
فى الوقت دا نزل معتز بعد ماقام من فريح خديجه براحه لما سمع صرخت نور...
وزياد رمى السكي.نه وطلع وحاول يجرى بس تمارا كانت بتزق ومسكه فيه بصدمه زقها وطلع يجرى على بره فمعتز جرى وراه
سليمان بخوف ...ليه كدا يابنى ..لييه ..يلا عبدالرحمن يابنى نروح المستشفى..
زين بصلهم بألم ..للاسف مش هتلحقوا ...وشاور لنور تقرب
نور قربت بحزر وهى بتبص لعبدالرحمن
زين بألم.. يمكن اكون ندمان ان عملت فيكى كداا بس كنت اتمنى انك تحبنى نص الحب اللى حبتهوله حتى بعد اللى عملته فيكى بسببه ..
عبدالرحمن... هوووس هتبقى كويس وياريت تتوب على كل اللى عملته دااا
زين بألم.... فات الاوان خلاص انا عارف ان خلاص همووت فارجوكم اسمعونى..
روان بنت زميلتى كنت بحبها كتير وكنا أصحاب يمكن كانت معجبه بيا شويه كنت طول الوقت بحكيلها عن عبدالرحمن وحبه لنور وازاى بيعميلها ...وكح .. لحد لما تلقائيا حبته وكانت طول الوقت تسأل عليه وبدأت تكره نور حتى من قبل ماتشوفها ...
وبألم جامد لحد لما الحت عليا اعرفها على عبدالرحمن ...يوميها عرفتها عليه وللاسف حبيته اكتر ..
حاولت تقرب منه وتبعد عنى لكن هو صدها جامد ...ولما حست ان خلاص كل محولاتها راحت انت.حرت ...ودمع ..انا عارف ان مش غلط عبدالرحمن بس الكره اتولد جوايا وكنت عايز انت.قم باى طريقه ...انا اسف يانور انتى اكتر واحده انا أذيتها ..
خديجه عرفت تحافظ على نفسها وصدت زياد فى الوقت المناسب ..بس انتى اللى اتعذبتى كان بدا يتعب ويغمض عينه
فى الوقت داا تمارا عيطت جامد والكل انتبهلها ...
زين بألم وهو بيجاهد ميغمضتش ... ارجعى لربنا ياتمارا توبى ...خليكى عائشه ..وانا اسف ان معرفتش احبك زاى محبتينى ..واغمى عليه ..
عبدالرحمن اتجمع شجاعته ورن على الاسعاف ...ومغبتش لان المكان كان قريب منهم ...
نور كانت واقفه حاسه انها زعلانه بس تايهه مش فاهمه اى حاجه
معتز لحق زياد وضربه بس فلت منه وطلع يجرى فكانت عربيه جاى بسرعه وضربت ووقع غرقان فى دم.ه
معتز جرى عليه بخضه وشاله مع الراجل وودوه لاقرب مستشفى وهى اللى فيها زين ..
الكل اتجمع قدام اوضه العمليات متوترين ..يمكن زين غلط فى حقهم كتير لكن هو فرد من العيله وبيحبوه ..
نور كانت ماسكه فى ايد عبدالرحمن بخوف وعبدالرحمن قلقان وبيطبط عليها ...
سعاد كانت بتعيط فى حضن سليمان اللى هو كمان بيطبطب عليها وبيحاول يطمنها
عدت ساعه والكل قلقان ومتوتر ومعتز كان قصدهم فى النحيه التانيه مع زياد اللى ما.ت اثر الخبطه
ودا قلق الكل جداا خصوصا من كلام زين وندمه ..
خرج الدكتور وطمنهم ان الحمد لله بقاا كويس وان الضربه مأثرتش على اى اجهزه جوه ..
الكل اطمن وسعاد اصرت انها تقعد جنب ابنها لحد لما يبقى كويس
عبدالرحمن اطمن عليه وبعدين خد نور مشى قبل مايشوفه ..لان رغم كل حاجه هو مش ناسى اللى زين عمله ومش بسهوله هيسامحه
تمارا كانت واقفه على جنب بعيد واطمنت ان هو كويس وابتسمت بحزن وحط ايديها على بطنها..
تمارا بفرحه..بابا بقا كويس يحبيبى ..بس احنا لازم نبعد عنه ..انا مش عارفه هنروح فين بس بلاد ربنا واسعه
وعيطت بحزن ..ربنا يرحمك يازياد ربنا يرحمك ..جينا للدنيا دى وكنا من غير اهل وهنطلع منها كداا ...مكنتش تستاهل كل داا
بعد شهر كانت بدأت الامور تستقر شويه ..
خديجه لسه زعلانه من معتز وهو بيحاول بكل الطرق يصالحها وهى رافضه ..
ونور جننت عبدالرحمن وتعب من شقاوتها وخايف عليها ...وبقا مش قادر يبعد عنها وخايف يقرب وتفوق وتندم ..
زين كان بدأ يتحسن وسعاد معاه طول الوقت وسامحته كمان اما سليمان فكان بيطمن عليه بس ليه مسمحوش وعبدالرحمن كان بيطمن عليه من بعيد وزين مشفهوش والا مره ..
عند نور وهى بتزغز عبدالرحمن وهو شغال على الابتوب ...بودى خلص يالا ..
عبدالرحمن بضحك... يانورى بس بقااا
نور وهى بتلعب فى دقنه ..لا خلص اقعد معايا..
عبدالرحمن بحب ...حاضر ياروحى هخلص دهو بس ..
نور بغضب طفولى وهى بتقعد على حجره ...لاء
عبدالرحمن بيتوتر ويبصلها ويبلع ريقه ..نورى
نور بحب .. انا عايز بيببى
عبدالرحمن اتوتر اكتر ...اى
نور قربت من انفاسه جامد ... اى عايزه بيبى
عبدالرحمن بيحاول يقومها بتوتر ..طب يحبيبتى ودا عايزاه ازاى ..
نور وهى بتقلب شفايفه وبتكون مغريه لعبدالرحمن جداا ...خديجه قالتلى عبدالرحمن هجيبلى
عبدالرحمن بضحك... ااه خديجه قولتيلى..وقالت اى كمان
نور ببراءه ...مقلتش قولتلها هيجبلى زاى معاذ ازاى قالتلى اسألك
عبدالرحمن بيضحك بصوت ... وانتى عايزانى اقولك يعنى يستى ..
نور بتضحك بخبث وبتحضنه وبتهمس فى ودنه ... لا انا عايز اشوف مش تقول ..تفرق
عبدالرحمن بيبصلها بتوتر ..تشوفى اى
نور بتقلب شفايفه بردو ببراءه...معرفش انتا تعرف
عبدالرحمن بيحاول يتجاهلها بس هى بتحاوط رقبته وبتكون انفاسها قريبه من انفاسها وبيقرب بتوهان يبوسها بشغف وحب ونور بتغمض عيونها وبتمسك فيه جامد
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: ( رواية تتدبير العشق) اضغط على أسم الرواية