رواية انتقام من نوع خاص البارت الثالث عشر 13 بقلم امل صالح
رواية انتقام من نوع خاص الفصل الثالث عشر 13
جريت على باب الشقة وقفلته ورايا بسرعة وأنا سامعة صوته المتعصب وهو بينادي عليا - شـــــرووق.
قابلت سعد حمايا على السلم وأنا نازلة، شديته في جنب - اسمع يا حمايا العفيف، أنا عرفت بحوراك أنت وصَفية، هتطلع معايا دلوقتي وتقول اللي هقولهولك بالنص، سامعني؟....
ملحقش يستوعب كلامي اللي قولته بسرعة، زعقت وأنا بقرب منه - أنت سامعني..!! ومعايا دليل وربنا لو مَـ طلعت دلوقتي لوريهم الفيديو.
أيوة كنت بكذب، بس مفيش طريقة غير الكذب دلوقتي..! شديته بسرعة لمنطقة فاضية عشان حسام، اخدت نفسي وبعدين بصيتله وانا بمسح عيني - أنت شوفت مراتك وهي بتشوح السكـ ـينة على الأرض صح.!
- سكـ ـينة إي..!
زعقت - يووووووه مَـ تقاطعنيش، وشوفتني وأنا بوطي اشوف هي شوحتها لي صح.!
بلع ريقه ومردش وانا كمِلت - وشوفت إنها كان قصدها تورطني في دا صح..! صح يا سعد يا جوز صَفية..!
زعقت في آخر جملة وهو هز راسه بسرعة بـ"آه"، شاورت على الطريق قُدامي وبعدين بصيتله عشان يمشي قدامي، اتحرك ومِشى وانا وراه قولت بتريقة - هه سعدود خايف.
لف بسرعة وقال بكلام مقطع وتوتر - أنا .. أنا مِش...
رفعت إيدي - شششش كمِل مَشي وسمعني سكوتك.
مشينا شوية وبعدها لقيته لف تاني فَـ زعقت - يوووه عايز اي.!
- أنا مكنتش موجود أصلا وقتها..!
- لأ أنت كنت موجود يا سعد، صح يا سعد.! كنت موجود بس خوفت تدخل عشان حسيت إن مراتك ملبوسة، صح يا سعد.!
حسيته حس إني مجنونة فَـ بتوتر - صح.
وصلنا البيت وهو فتح بالمفتاح اللي معاه، دخلنا وكان المكان هادي بس لقيت حماتي طالعة من الأوضة على صوت المفتاح.
قربت منها - إبنك فين..!
بصيت على الأرض - وفين التلفون.!
بصت لجوزها وجرت عليه - شوفت مرات إبنك كانت عايزة تعمل اي يا سعد.!
بصلي ورجع بصلها وزعق - هي اللي عملت..! أنا عارف كُل حاجة يا ناهد.
بلعت ريقها وهي بترجع لورا - كُل حاجة..!!
- خلاص أنت وهي، حسام فيـ...
مكملتش كلامي ولقيته داخل، ساب الباب مفتوح وقرب مني بخطوات اشبه للجري وهو بيشتم بأفزع الألفاظ، مسكني من شعري - مِش سايبك النهاردة يا كَـ ـلبة.
- حسام سيبها، أمك اللي عملت كِدا قصدًا
- أنت متعرفش حاجة يا بابا.
- أنا شوفت أمك بتهددها إنها هتعمل كدا.
لفله - تعمل اي.!
- هددتها إنها هتقول إنها رفعت سكـ ـينة عليها وبطريقتها.
-سعد أنت بتقول اي.!
إتفاجئت إنه قال كلام غير اللي اتفقنا عليه، بس مَـ همنيش طالما في صالحي، شوفت حد بيدخل من الباب اللي سابه حسام مفتوح.
وفجأة لقيت حسام بيتشد والشخص دا بيزعق فيه - إيدك من عليها يابن الـ***...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية انتقام من نوع خاص" اضغط على أسم الرواية