رواية انجاني حبها الفصل الرابع عشر 14 بقلم مي سيد
رواية انجاني حبها الفصل الرابع عشر 14
دخلت تنام وانا دخلت ، ممكن اعمل اي عشان اخليها تحبني ، او ممكن اعمل اي عشان احسسها بالأمان معاياا ، وسط البيت هنا ، بعيداً عن بيت اهلها ،
لسه لحد دلوقتي مش مقتنع ان نظره الحب ال شوفتها ف عنيها كانت وهم ، بس حتي لو كده ، معنديش مانع اني اعافر عشان اخليها حقيقه ، ولو كانت حقيقه ، مفيش مشاكل نأكدها اكتر ، إحنا بس نشوف حوار اعمامها ده وبعدين نتصرف
غيرت هدومي وقومت عشان اصلي قيام الليل زي م اتعودت من الشيخ محمد ، قيام الليل ال أصبحت هي دعوتي الاساسيه فيه
قبل م افتح الباب واخرج سمعت صوت خبط خفيف ، يكاد يكون مش مسموع أصلاً
فتحت بهدوء لقيتها واقفه متوتره _ كالعاده يعني _
_ أيوه ي مريم ، محتاجه حاجه ولا ايه؟
= فين الحمام عشان عايزه اتوضي
وسعتلها _ ف حمام ف الاوضه هنا
= وأكيد ف حمام تاني ، انا محبتش اتحرك براحتي عشان مش شقتي
اتصدمت ، ف قربت عليها
_ هي اي دي ال مش شقتك
اتوترت وبعدت = الشقه دي مش شقتي
قربت الخطوه ال بعدتها ، وانا بحاول متغباش عليها بسبب كلامها
_ يعني شقه جوزك مش شقتك
= ممكن تبطل تقرب
_ لما تبطلي تبعدي
= طيب لو سمحت فين الحمام
_ ف اخر الطرقه ي مريم ، ف اخر الطرقه
دخلت تتوضي وانا كمان دخلت اتوضي ، يدوب خرجت من الحمام لقيتها بتخبط تاني ، والله المرادي لو قالت كلام غبي هزعلها بقا ، كده كتير ، فتحت فاتكلمت
_ عايزه سجاده
رميتها عليها = خدي ي مريم السجاده ، انا عارف احمد باصصلي ف ام الليله دي
قبل م اقفل الباب تاني لقيتها بتسده بايدها
_ ف اي تاني ي مريم
اتكلمت بلجلجه ، وخجل محبب لقلبي
_ ينفع تصلي بيا جماعه
= اول حاجه تقوليها صح من اول الليله دي والله
ابتسمت بخفه ، وانا اخدت سجادتي وفرشتها، وبدأت اصلي بيهاا
إحساس ان مريم بتصلي ورايا اخدني لدنيا تانيه ، من كتر ساعدتي بقيت بجاهد عشان اركز ف الصلاه لحد م قدرت
خلصنا صلاه والتفتلها لقيتها بتبص باستغراب ، بس ف لمحه اعجاب ممزوجه بفخر
استغربت _ ف اي؟
= انت اتعلمت كل ده امتي
= اتعلمت اي مش فاهم؟
_ حفظت امتي القران ده ، وامتي عرفت احكام التجويد دي؟
= اهااا ، مانا من يوم م اسلمت وانا بروح للشيخ محمد ، بيعلمني احكام التجويد ، وكل يوم بسمعله ربع جديد بحفظه ، بس
_ ربناا يثبتك
رديت وانا بقوم من ع السجاده
= يارب
_ انت رايح فين؟
= هنام عشان اصحي لصلاه الفجر
_ طيب مش هتقرا اذكار الصلاه
= لازم؟
_ مش فرض بس مهمه ، ليك انت ، او لينا احنا عامه كمسلمين ، السنه ، اي سنه سواء عمل او صلاه او اذكار فهي بتمحي من سيئاتنا ، ومفيش اكتر منها ، يعني مثلاً اذكار الصلاه دي مهمه ،
يعني عن أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, وَحَمِدَ اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, وَكَبَّرَ اللَّهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ, وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, لَهُ الْمُلْكُ, وَلَهُ الْحَمْدُ, وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, غُفِرَتْ لَهُ خَطَايَاهُ, وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ " رواه مسلم
وكمان حديثُ أَبِي أُمَامَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا الْمَوْتُ». رَوَاهُ النَّسَائِيّ
فانت الكسبان ، مش هتاخد منك وقت
قعدت ومسكت ايديها ، انا كنت عارف ال هي بتقوله ، بس حبيت كلامنا يطول ، او حبيتها تتكلم بمعني أصح ، حتي لو هتنصحني نصايح انا عارفها
قعدت قدامها ومسكت ايديها وهي استغربت
_ ف اي؟
مردتش وبدأت اسبح ع ايديها من غير م اتكلم ، حركه عاديه إنما كانت كفيله انها تخلي خدودها تحمر ، وبالتالي كانت كفيله تخطف قلبي معاها للمره ال معرفش عددها ، معرفش ست مريم ناويه تحببني فيها اكتر من كده اي تاني؟
خلصت تسبيح وهي م صدقت ، خطفت ايديها وقامت جري ع الاوضه ال اصبحت اوضتها ، ف ابتسمت عليها بخفه و دخلت عشان أنام
صحيت للفجر ، اتوضيت ، وقبل م انزل للصلاه ف المسجد خبطت عليها عشان تصحي ، وتقريبا كانت صاحيه ، لاني مجرد م خبطت فتحت
_ اصحي عشان تصلي انتي كمان
= انت رايح فين
_ هنزل اصلي ف المسجد
خافت = لا صلي هنا
_ م هصلي ف المسجد ي مريم ، صلي انتي هنا
= لا لا ، انا هخاف افضل لوحدي هناا
_ البيت مفيهوش عفاريت ي مريم ، عايز انزل اصلي
اتراجعت = تمام تمام
مهانتش عليا تزعل او تخاف
_ خلاص ي مريم ، اتوضي وهصلي بيكي هنا
دخلت اتوضت وخرجت ، صليت بيها وسبحت ع ايديها كعاده لسه بادئها امبارح ومش هتخلي عنها تاني ، وبعدين قامت نامت ف اوضتها وانا قومت نمت
صحيت الصبح لقيتها محضره فطار ولابسه هدومها عشان تنزل الجامعه
حرفياً من سنين محدش حضرلي فطار ، محدش عملي اكل اصلا ، اهلي متوفيين زيها ، وده ال سهل حته اني أأسلم ، عايش لوحدي برضه زيها ، فبالتالي حته انه حد يجهزلي اكل كنت مفتقدها جدا ، صليت الضحي ولبست هدومي وخرجت قعدت جمبها ع السفره عشان نفطر ، فحبيت ابدا كلام ، بما اننا لو قعدنا كده سنه مش هتتكلم ف اتكلم انا
_ انتي نازله الجامعه
= اه عندي امتحان ميد
_ طيب يلا
= لا انا هروح لوحدي
_ تروحي لوحدك فين معلش؟
= الجامعه
_ ع فكره ميغركيش البدله والنضاره ، انا اصلا شوارعي ، ف يلا كده بالذوق بدل م اعملها معاكى
= انا مش بهزر دلوقتي ع فكره
زعقت بعصبيه لدرجه انها خافت وانكمشت ف كرسيها
_ ولا انا بهزر ، انا قولت يلا يبقي يلا
اتكلمت بخوف = طب هبقى انزل اول م ندخل الجامعه
فضلت محافظ ع عصبيتي الوهميه قدامها
_ هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين ، قومي
قامت وهي مازالت خايفه ، وانا حاولت اهدي ، مهما كان انا عايز اطمنها معايا مش اخوفها مني
نزلت نقابها واخدت شنطتها ، وانا اخدت تلفوني ومفاتيحي ونزلنا
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية انجاني حبها" اضغط على اسم الرواية