رواية ابنتي اليهودية البارت الرابع عشر 14 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الفصل الرابع عشر 14
شدها الياس و كتم بقها : بتهزر دايما دي عادتها
فريدة : هي مين
- أختي الصغيرة و انتي ايه اللي جابك هنا
انا ..
خلاص خلاص مش مهم انا هاخدها ترتاح شويه
فضلت ايرين تضحك من غير سبب لحد ما اخدها لجراش العربيات : انتي في ايه مالك ايه اللي بتتنيلي تقوليه ده
بدأت تدوخ : انت هتتجوز دي مش حلوة و طويلة اوي دي أطول منك ، طيب هتوصل لقلبك ازاي انا بس اللي هوصل عارف ليه لانك بتحبني انا مش هي
ضحكت بصوت عالي : ابني ليا و انت ليا
ضر"بها الياس بالقلم جامد خلاها تتألم : ايه اللي بتقوليه ده احنا اخوات اخواااات افهمي بقى كفايه انا مش قادر استحمل قربك مني كل ما اقول مينفعش يبقى لينا مشاعر لبعض تقربي مني اكتر لييييييه بتعملي كده
بصتله وهي بتعيط : انا بكر"هك انت سبب كل اللي انا فيه و بتضر"بني عشانها ...لو كنت عايزها ميهمنيش بس ابني لا
صرخت فيه اكتر : ابني مش هيعيش من غيري انا مقدرتش اعيش من غير امي كانت كل حاجه صعبة عليا من غيرها ..حبها حنانها عمر ما في حد هيعوضه و انت بكل بساطه عايزني ارميه و اقعد اتفرج ، انت بتحلم انت المغت"صب وانا الضحيه
الياس بعصبية : خلاص اسكتي انا هخلي جلال يوصلك
سابته و مشيت و كان واضح عليها انها مش قادرة تتحرك
اول ما نزلت على اول سلمه لقيت اللي بيشدها و قفل الباب عليهم
بصت ايرين بخوف : انتي مين ..؟؟ عايزة مني ايه
- انتي مش عارفاني ؟
ركزت ايرين شويه و اتسعت عينيها مدام جانيت
حضنتها ايرين و فضلت تعيط : انتي ازاي عرفتي مكاني هنا
حضنتها جانيت : لما اتخطفتي من الدار عندنا خوفت عليكي و قررت ادور عليكي بس انا مكنتش متخيلة اني اشوفك هنا ايرين انتي كويسة
بعدت ايرين عنها : انا مش كويسة ابدا حاسه اني همو"ت مفيش حد بيعاملني كويس حتى اهلي
جانيت باستغراب : أهلك ؟؟ مين أهلك
ايرين : انا طلعت بنت الشيخ سليمان
مسكتها جانيت و قعدتها : بس ده مستحيل .. ايرين انا كنت مخبية عليكي الفترة دي كلها بس انتي بنت اختي اللي كان الشيخ سليمان بيحبها و فعلا كانت حامل منه بس في ولد و في الشهر الرابع أجهضت و كانت حزينة جدا لحد ما حملت فيكي بس مش منه أنا متأكدة وقتها لما الشيخ سليمان فضل ولاده و مراته عليها حبت واحد تاني و حملت فيكي
اتصدمت ايرين : يعني أنا مش بنت الشيخ سليمان
- مستحيل حتى اعملي تحليل
ما هما عملوا و طلعت اختهم
- ايرين انهاردة عيدي كل التحاليل
عيطت ايرين : ياريتك كنتي قولتي كل ده من بدري انتي فينك من زمان ..انا شايله ذنب اني حامل منه و في الاخر احنا مش اخوات
اتصدمت جانيت : حامل من مين ..ابن الشيخ سليمان ؟؟
- اه قبل ما يعرف اني أخته ولا انا كنت اعرف
ليه كده يا ايرين دول ناس ميعرفوش ربنا و اتمنى ميكونش ابنه الكبير
- هو الياس انا حامل منه
قعدت جانيت في صدمه : اكيد هياخد ابنك منك لما يعرف أنك مش أخته
انتي عرفتي منين هو فعلا عايز ياخده مني بس لو عرف اني مش أخته ممكن نتجوز و ....
- تتجوزي مين ؟؟ انتي اسر"ائيليه عمره ما هيتجوزك هيرميكي زي أبوة ما عمل مع امك
فكرت ايرين فيها و عيونها اتملت دموع و حطت أيدها على خدها اللي لسا عليه اثر ضر"بته و افتكرت كلامه وهو بيقولها أن فهد لو عرف انها إسر"ائيلية كان هيبعد عنها
حضنت خالتها و انهارت : طب اعمل ايه
- ارجعي انتي تحت دلوقتي بسرعة قبل ما يلاحظوا غيابك و خدي التليفون ده خليه معاكي هكلمك عليه
قامت ايرين و خرجت وكل تفكيرها في انها تعيد التحاليل تاني
نزلت تحت لقيت الياس قالب الدنيا عليها و بيدور عليها زي المجنون و اول ما شافها راح عليها بسرعة : انتي كنتي فين كل ده ازاي تختفي كده
فضلت بصاله كتير من غير كلام و فجأة وقعت فاقدة الوعي
صحيت ايرين في اوضتها في البيت و شافت الياس نايم على كرسي جنب السرير
قامت شويه بتعب و قعدت و اتخضت فجأة حطت ايديها في جيبها و اتاكدت أن التليفون اللي خالتها اديتهولها معاها
بصت لألياس بحزن و قامت بهدوء جابت مقص صغيرة و علبه فاضيه و قصت شويه شعر من ورا و خبت العلبه و رجعت على السرير تاني
حس الياس بحركه صحي مخضوض عليها
- ايه اللي حصلي
الياس : قبل اي حاجه انا اسف اني ضر"بتك بس انا مكنتش قادر اسيطر عليكي
- عادي مش انت اخويا الكبير ؟؟ اضر"بني براحتك
اتغاظ الياس من كلمه اخويا و كأنه اتعود أنها تقوله بحبك : انتي كويسة
- اه كويسة و كنت عايزة اكلمك انت و بابا في حاجه بس معلش يا اخويا يا كبير خليني لوحدي عشان اغير لبسي
خرج إلياس و اتأفف
قامت ايرين بسرعة و اتصلت على خالتها : الو انا لازم اقابلك و نعمل التحاليل
- بكره الصبح نتقابل عند المستشفى العامه الساعة ٩ الصبح بس البسي نقاب عشان محدش يعرفك
انا معنديش نقاب
- يا بنتي غيري هيئتك اي حاجه عشان منتكشفش
قفلت ايرين معاها و غيرت لبسها و نزلت لابوها اللي مكنش قادر يبص في وشها
- انا موافقة اتجوز فهد
اتصدم الياس منها بس رد الشيخ سليمان : و هل فهد هيوافق بيكي
وهما بيتكلموا خبط فهد على الباب و دخل و عينه كلها شرار : يا شيخ سليمان انا في حاجه لازم اقولهالك بس الاول لازم اتكلم مع ابنك
قام الياس و مسكه من دراعة و خده على اوضه فاضيه و قفل الباب بعنف
الياس بعصبية : انت عايز ايه تاني قولتلك متجيش هنا
فهد بضحكه خبيثة : عشان يحلالك الجو
جو ايه انت اتجننت
طلع فهد التسجيل اللي معاه بكل كلام ايرين لألياس قبل ما يضر"بها بالقلم و فيه اعتراف كامل أنه اعتد"ى عليها .....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على أسم الرواية