رواية انتقام من نوع خاص البارت الرابع عشر 14 بقلم امل صالح
رواية انتقام من نوع خاص الفصل الرابع عشر 14
فجأة لقيت حسام بيتشد والشخص دا بيزعق فيه - إيدك من عليها يابن الـ***....
إبتسمت براحة بعد ما شوفت وش الشخص دا واللي مكنش غير "بابا" الداعم الوحيد في المصيبة اللي وقعت فيها ألا وهي "جوازي" من حسام.
من يوم ما حسام قالي على إننا هنتجوز في بيت أمه وأنا عرفت بابا، اتكلمت معاه وعرفته كل حاجة وفكرت إني بكلامي الأهبل اقنعته وهو برضو فهمني إنه موافق.
بس بعد تصرفات حماتي اللي بقت أوڨر ومع معرفتي ليها بخيانتها لحمايا معرفتش اسكت وحكيتله كُل حاجة عملتها معاها، وهو بكل هدوء فهمني اللي بيحصل.
كنت هبلة ومفكرة إن حسام فعلًا باع الشقة بس هو فهمني الخطة اللي كان بيخطط ليها حسام مع أمه، ومن وقتها بدأ هو يحركني.
أعمل اي معملش اي، اقول اي ومقولش اي، اطلب من حماتي إي واقول لحسام اي، كان بيقولي اعمل ايه في كل وقت، لكن ميعرفش إني قولت لحسام على خيانة أمه لأنه كان رافض وكان دايمًا يقولي "من ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة".
وقفت ورا بابا اللي زق حسام بعد ما نزل ضرب فيه، قال بصوت عالي وهو بيشاور على السلم اللي يطلع للشقة اللي فوق - شروق .. اطلعي هاتي هدومك بسرعة..
وكمِل وهو بيبتسم بشماتة - أصلك لازم تروحي بيتك بقى، بيتك اللي أنتِ معاكِ مفاتيحه كُلها.
تابعت صدمة حسام وأمه وأنا طالعة اعمل زي ما قالي، لميت المهم ونزلت بيه تاني، وقفت على باب الشقة وسمعته وهو بيقول آخر كلام - ورق البيت تجيبه كله على البيت بعد بكرة بالكتير، هيتكتب كله بإسم شروق...
كمِل وهو بيبص لـ الـ 3 - أعتقد في أمور لازم تعرفها يا حسام، زي إن مدام ناهد واستاذ سعد كُل واحد فيهم عامل مصيبة...
وقف حسام بسرعة - مصيبة إي..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية انتقام من نوع خاص" اضغط على أسم الرواية