رواية متي ينتهي العذاب البارت الرابع عشر 14 بقلم ميادة خاطر
رواية متي ينتهي العذاب الفصل الرابع عشر 14
دخل وانصدم لما لقاها اعده م ياله ضهرها ولسه بهدومها
محسن قبض ايده وقال بضيق:انا قلتلك ايه
لا رد
محسن اتعصب من تجاهلها وراح ناحيتها وشدها بقوه وانصدم لما لقاها فقده الوعي ووشها مزرق وفي رغاوي طالعه من بؤها
محسن بصدمه:سمرررررررررررر وشالها بسرعه وجري وهو بيقول:طلعت العربيه بسرعه
طلعت بصدمه:هو اي اللي حصل
محسن بعصبيه:بسرررعه
طلعت هز راسه وجرى ومحسن وراه
المأذون:لا حول ولا قوه الا بالله انا ماشي وأما تخف ابقا اجي سلام ومشى، محمد بقا واقف ومش مصدق اللي بيحصل
أهالي البنات الاربعه كانوا متجمعين عند الظابط العام وعاملين يزعقوا ان بناتهم بقالهم اسبوعين مختفين ومحدش عارف حاجه
الظابط العام:اهدوا اهدوا انا عايزكم تهدوا احنا مكثفين البحث ونعمل أقصى جهدنا والله
ابو ميرا بزعيق:يعني ايه بنتي خلاص راحت يعالم اصلا عايشه ولا مش عايشه هي دي الحكومه هي دي خدمه الشعب حرام عليكوا
الأمن قاموا عليه وكانوا هيضر'بوه بس الناس زعقت والظابط قال:سيبوه وبص للاهالي:يجماعه احنا غصب عننا اصل مفيش اي خيط او اي دليل وكلهم اختفوا فظروف غامضه واحنا يعتبر بندور على ابره فحبايه رز
ام نور بعياط:طب احنا نعمل اي بناتنا بقالهم اسبوعين بره البيت وقلبنا واكلنا عليهم نعمل ايه نعد كده
الظابط:والله انا مراعي ظروفكم وعارف انكم تعبانين عشان بناتكم بس برضوا لازم تفهموا ان ده شي مش بمزاجي وانا بعمل كل اللي عليه ووعد على اخر الشهر هيكونوا عندكم
ابو حور بامل:بجد
الظابط:انشاء الله
كلهم بصوا لبعضهم وخدوا بعضهم ومشيوا
ََمراد جري عالقسم ومسك الاتنين اللي المفروض كانوا بيحرسوا سمر ومحسن واعد يزعقلهم وفش غله فيهم
صاحبه جه جري وقال:مراد مراد اهدي مينفعش كده غلط وبصلهم وقالهم:روحوا انتوا وهما ما صدقوا ومشوا جري
سالم:مراد مينفعش كده هما ملهمش زنب
مراد بعصبيه:ازاي يعني ازاي الخيط الوحيد اللي مسكته فالقضيه ضاع وبسببهم وانت شايف الوضع فالقضيه عامل ازاي
سالم:يا حبيبي فاهم وعارف بس متزعقلهمش هما خير زي ما لقيتهم مره هتلاقيهم تاني استهدي بالله بس
مراد:والنعمه بالله
سليم كان ماشي وهو مش قادر حرفيا وبدأ يرجع د'م من بوقه ومقدرش يكمل ووقع عالارض والرؤية بدأت تختفي تدريجيا ولمح طيف حد بس كان اغمى عليه
مجد:يا عمي يا عمي تعال نشوف الرجال ده
عمه:خير يا ولدي فيه ايه وبص لسليم:ايه ده فيه اي
مجد:معرفش يا عمي تعال نأخده ونشوفه
عمه:يلا يا ولدي شيله وتعال
مجد:حاضر يا عمي
محسن جري بيها على أقرب مستشفى وقال بزعيق:دكتور بسرعه
الممرض جه جري بالترولي واول ما شافها خدها على قسم التس'مم فورااا
محسن بقا واقف وماسك دماغه بايده ومش َمصدق
شيماء طلعت بره وكانت بتعيط ونور وحور وراها واعدوا يواسوها
شيماء بحزن:انا مش فهمه هي بتكر' هني لي انا مش عارفه انا عملت ايه مع اني بحبكم كلكم وبعتبركم اخواتي والله
نور باسف:يارووحي متزعليش سيبك منها هي متعرفش اد اي انتي قمر وعسل
حور بتكمله:دي حقيقه وانتي نقيه وصافيه من جواكي والله وهي إجباري لازم تفهم كده مش بمزاجها
شيماء:انا مش عايزه منها حاجه غير انها تعاملني طبيعي متبقاش واقفالي عالواحده كده دايما
حور:ده اللي هيحصل يا رووحي يلا قومي وبطلي الخيابه والعياط كل شويه كده انتي أقوى من كده يلا وخدوها وقاموا ودخلوا
سليم فاق ومسك جر'حه بوجع وقال:انا فين
مجد:انت هنا فالصحراء
سليم اعد يغمض ويفتح كتير لحد مالرؤيه بقت واضحه وانصدم لما،،
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية متي ينتهي العذاب) اضغط على أسم الرواية