رواية خيانة زوج البارت الخامس عشر 15 بقلم نورهان اشرف
رواية خيانة زوج الفصل الخامس عشر 15
فعلا قد مر الاسبوع حدث فيها الكثير من الاشياء ولكن اهمها لقد تم الاتفاق على الخطوبه وتحديدا سوف تكون بعد ثلاث ايام لان مراد يربد ان يتزوج فى خلال شهر او اقل حته انها قال انها سوف ياخذ جروي لكى تنتقي الفستان الخاص بها لهذا ذهبت الثلاث فتيات و نور لكى يختارو
نور الكبيره:اى يا بنات فى حاجه عجبتكم
هنا إشارة جودى على شيء اقل شي يقال عنه انه قميص نوم ليس اكثر
هنا تنظر لها نور بصدمه وتحدثت بردح:نعم يا روح ماما انا بقولك فستان مش قميص نوم
جودى بصدمه من طريقه امها:فى اى يا ماما ليه ده كله انا بقولك بس على الفستان الى عجبني
نور بجديه:يعجبك اه تلبسيه لا ده قميص نوم ياحبيبتي شوفى حاجه محترمه يا جودى ثم تنظر الي جيدا بتسال اى يا جيداء مفيش حاجه عجبتك
هنا تنظر جيداء بقرف الى الفساتين:لا كلها مش حلوه
هنا تنظر نور بملل من هذا الحديث هي تعلم ماذا تريد ابنتها ولكن على جستها لان تلبس تلك الملابس الصبيانيه في فرح اختها فحولت نظرها الى تلك التى تجلس على الكرسي لكى تريح راجلها وقالت بتسال:اى يا نونو انتى كمان مفيش حاجه عجبكى
نور بنبهر:لا بلعكس المحل حلو جدا والفساتين تحفه ثم اكملت حدثها بنبره حزينه بس هلبس ازاى وانا راجلى مكسور
هنا تتحدث نور الكبيره بحب:ولا تاخدى فى بالك انا هخترلك احلى فستان فى المحل وهتكونى احله من العروسه ذات نفسه
هنا تضحك نور بصوت عالى:اممم ماشي يا نور هصدقك مع انى عارفه ان اكيد نفسك تكون بنتك احلى عروسه
نور بحنان وهى تمسح على راس هذه الفتاة الجميله: وانتى بنتى برضوا
كل هذا تحت انظار كل من جيداء وجودى الذين ينظرون لهم بطريقه مضحكه فتشير لهم نور بان يدخلوا فى حضنها وتغمرهم بحنانها وحبها هذه هى الام يا ساده تعشق اولادها الى حد الجنون تكون حنونه مراعيها حبيبه دائما عن حنان الام اتحدث
????????????
كانت تجلس جوري علي هذا المقعد في المطعم ، وكان يجلس أمامها مراد حبيب روحها وقلبها .. ويمسك يدها بطريقه غريبه كانها ستتركه وترحل ...
جوري بزهق وهى تحاول ان تفك يدها : مراد انت يابنى ..
مراد بهيام حيث كان كالغريق داخل عينيها : اي ..
جوري بملل : الفستان يا مراد فوق بقا والنبي ..
مراد بهيام: حاضر يا جوري ..
جوري بعصبية : لا يا سي مراد مش هتفضل ماسك ايدي وتعمل دور روميو لا ي بابا انا عايزه فستان الخطوبه ...
مراد بخنقه : هوا انتي لازم تنكدي عليا ..
جوري برفعة حاجب : لو مش عاجبك طلقني ..
مراد بابتسامة : بارده بس عسل هههه ..
جوري ببرود : الله يخليك الفستان بقا ...
مراد بملل : طيب ... الخطوبه خلاص بعد تلات ايام ..ننزل نشتري الفستان سوا ...
جوري : يلا ناو ..
مراد : يلا يا جوري ...
ذهب مراد وجوري الي اكبر محل لبيع الفساتين الفاخرة .. واشتري لها فستان غاية في الجمال ...
????????????
وبعد ثلاث ايام وتحديداً يوم الخطوبه ... كانت تجلس جوري وهيا ترتدي الفستان من الوان النبتى وطرحه من الوان البيج كدت وتوشك علي الخروج لحبيبها ليعلن الجميع انهم مخطوبين ...
ولكن اوقفتها نور وهى تنظر الى ثمرة تعبها تقف امامها وهى عروسه مبهره الجمال عند هذا تذكرت كل الحظات التى عشتها وكل التعب التى مرت به ولكن عندم نظرت الى الفرحه التى في عيون بنتها ان كل هذا التعب قد ذهب الى ادراج الرياح فنظرت الى ابنتها بحب:الف مبروك يا روح ماما وقلب ماما وحيات ماما الف مبروك يا ورده القلب
جورى بدموع:الله يبارك فيكي يا ماما
نور بمرح: انتى هتعيطى ولا اى ده انا معيتطش انتى الى هتعيطى اضحكي وفرحي ده انتى العروسه يا عروسه
هنا تهز جورى راسها بيجاب وكادت ان تخرج ولكن اوقفتها نور باشره من يدها وندات على احمد لكى يخرج بابنته فيضع احمد يده فى يد ابنته وينزل بها امام المعزيم منهم من ينظر لهم بفرح ومنهم من ينظر بملل ولكن كل هذا لا يهم امام انظار مراد الذي يشعر انه امتلك العالم باكمله كيف لا ومن اخترها سوف تصبح ملكه والى الابد هنا يسلمها احمد الى يد مراد الذي كان يود ان يقبل راسها ولكن اوقفته يد احمد الذي نظر له بعيون يخرج منها الشرار وهو يقول بكل قوه احترام نفسك يلا
مراد بحشرجه فى صوته: حاضر يا عمى
وفي الخارج ...
كانت وفاء تجلس مع حسام ..
وفاء ببتسامه : شفت ابنك كبر وهيشيل مسوولية خلاص ..
حسام : ربنا يوفقك يا قلبي هوا فضل يتمناها وربنا حققله اللي عايزه ? ربنا يوفقه ...
وفاء : يا رب ثم اكملت بدلل بس خلاص راحت علينا كمان شويه يقولك فرح وبعدين نبقا جدود ..
حسام بضحك:تكبري اى يا فرس ده انتى جاحده يا ست البنات
نور بملل:عيب يا بابا انا قاعده على فكره
حسام بمشكاسه:طب قومى امشي عاوز اقول لامك كلمه سر
نور بملل اكبر:انا راجلى مكسوره يا حج انت نسيت
لتظل هكذا الجلسه حسام يشاكس وفاء ونور تشاكس حسام
بينما كانت تجلس جودي لتاخذ استراحه من حاله المرج والهرج التي كانت تسببها ..
وهيا جالسه اتي لها اتصالا من رقم غريب ..
جودي ؛ الو مين معايا ...
الشخص : جودي معايا
جودي: اه مين ...
الشخص : اسمك جودي اي يا انسه انتي ..
جودي بضجر : ما تتكلم باحترام يا اخينا ..
الشخص : قولي بس وانجزي
جودي بنفاذ صبر : اسمي جودي احمد ..
الشخص : يا جودي انا عمر اللي معاكي في الجامعه يا بنتي
جودي بتذكر:: اااه عمر معلش مس مسجله الرقم ..
عمر : ولا يهمك ، مبعتيش الورق ليه ...
جودي : والله في خطوبة اختي لما اروح هبعته ..
عمر : ولا يهمك يسطا والف مبروك ... وهستني ورق الكليه النهاردة ..
جودي : تمام يحب، الله يبارك فيك
اغلقت جودي الهاتف مع صديقها وذهبت لاختها لتاخد بعض الصور لها هيا ومراد ...
ولكن ذلك الجريح كان يجلس علي طرابيزه لوحده وتجلس معه تلك التي تدعي دارين .
ولكن تذكر الماضي ..
فلاش *
زينة بدلال مصطنع : حبيبي ..
زين بهيام : اي يروح حبيبك ..
زينه بخبث: مش انت وعدتني انك هتقول لجدو على سافر امريكا ..
زين ببتسامه : ودي حاجه تفوتني طبعا قولتله هو اه مكنش عاوز بس انا خاليته يوفق عشان خاطر حبيبتي ...
زينه بحب مصطنع : وانا بحبك اوى يا زين
زين بحب:وانا كمان ياقلبي
احمد بانقطاع عن هذه الذكريات : زين ، يا زين ...
زين : اي في اي ..
احمد : في انك مش معايا خالص ..
زين : معلش سرحت شويه ..
احمد : طيب يابني ..
كانت تقف نور بقوه لا تنظر إلي هذا المدعو أحمد كانت تطير فرحه بسبب فرحه ابنته .. لقد وفقها الله وجعلها تتجوز من تحب وهيا ايضا تحب مراد وتعتبره ابنها وسعيده بأن الله سيوفق ابنتها ...في حياتها ...
اما عن جيداء فكانت تقف مثل الرجل الالي ، لا تستطيع التحرك تظهر ابتسامه علي اعلي شفتيها فقط ..
هنا تاتى نور من خلفها وتتحدث بتسال:انتى واقفه عامله زاى التمثل ليه
جيداء بملل:اعمل اى يعنى يا ماما
نور بسخريه:ولا حاجه ياعين ماما خليكى واقفه كدا زاى تمثل ابو الهول بس صحيح هي فين جودى مش شايفها
جيداء بسخريه:عارفه الشباب والبنات الى عاملين دائرة هناك دى
نور برفعه حاجب :اه مالهم
جيداء ببتسامه صفراء:بنتك هى الى فى نص الدائريه
هنا تنظر لها نور بغضب من كميه البرود هذه وتتحرك بسرعه الى هذه الدائرة تجد ابنتها ترقص بكل براعها حيث تتمايل بخصرها على انغام حبيبي ياعينى من ينظر لها يظنها راقصه محترفه حيث تتمايل بخصرها بشكل مبهر وتتحرك بكل خفه
هنا تحول نور التحدث لكى توقفها عم تفعله لكن تسبقها جودي وتاخذ يد نور وتقول بفرح يلا يا مامي ارقصي
نور ببعض الغضب:عيب يا جودى وبطلى رقص بقا
جودى بزعل مصطنع:ليه يا ماما يلا بليز ارقصي معايا
فتنصاع نور مع اومر جودى وتبدا معاها الرقص كل هذا تحت انظار جيداء الساخره
ام عن زين يدخل القاعه بكل برود ولكن لم يظل على هذه الحاله كثير بل تحول البرود الى استغرب حيث كل المعزيم يقفون حولين دايره حته انهم لا يتركوا مجال للمصور للدخول وسط هذا الحشد الكبير فيصور وهو مربوط فى السقف فذهب بنظره الى شأشأت العرض ليعرف ما سبب كل هذا وجد فتاه ترتدي فستان احمر ترقص بكل مهاره لا يعرف لماذا شعر بالغضب ولا لماذا ارد ان يبعدها عن عيون هولاء الناس فاخذ يتحرك ويحاول ان يدخل وسط هذا الحشد الكبير حته وصل اليها وجد اثنين هذه الحوريه التى ترقص ببرعه
وانثه تشبه لها كثيرا ولكن اكبر منها اخذا ينظر لها ولم يشعر انه وضع قدمه على طراف فستانها
ام عن جودى وسط هذا الهرج الذي تفعله شعرت بثقل على اطراف فستانها فنظرت وجدت من يضع راجله على الفستان فتحدثت بكل اداب وابتسامه جميله لم تغادر محيها
بعد اذنك يا استاذ حضرتك دايس على الفستان
هنا حول زين نظره الى الأرض فوجد نفسه يضع قدمه على الفستان فعتذار منها وتحرك الى الخلف ولكن ظل يتبعها حته انتهت الرقصه وبدات تتحرك وسط حشود الناس حته وقفت مع احمد ولدها
احمد وهو يقرص خدها:اى ياعفريته كل الرقص ده
جودي بسعاده وهى تضم ولدها:فرحنا اوى يا بابي انت مش عارف جورى بتحب مراد قد اى ولا هو كمان بحد مبسوطه ليهم جدا
احمد ببتسامه:طب عقبالك يا قلب بابا
ولكن قطعهم وقف زين امامهم ببتسامه غريبه على واجهه
احمد بتعريف:اى يابنى اخيرا دخلت الفرح بص بقا دى جودى بنتى اخر العنقود
فاخذا يمد يده لها وهو يقول بجديه:اهلا انسه جودى اتشرفت بمعرفتك
هنا تضحك جودى بصوت عالى وهى تقول بهزار:هو حضرتك من ستينات القرن الماضي
فتحدث بستغرب:ليه بقا
جودى بهزار اصل حضرتك قديم اوى المهم ياسيدي وانا اتشرفت بمعرفتك ثم نظرات والى ولدها بعد اذنك يا حجوج
احمد بهزار:اذنك معاك يا شبح ثم نظر الى زين معلش يا زين بس هى بتحب الهزار
زين بجديه لا عادى ولا يهمك ثم يعدل بدلته زهو يتحدث بجديه بعد اذنك انا عشان همشي
احمد بستغرب:ليه يابنى لسه بدري
زين:متنساش انى مرجعتش على الفيلا ده انا جيت على الخطوبه واكيد هم هناك مستنينى
احمد بحب:طب يا حبيبي خالى بالك من نفسك
يخرج زين من القاعه وهو يفكر فى تلك الفتاه الغريبه لقد خطفت بصره من اول لحظه برقصها وجنونها بكل شيء فيها ولكن اخذ يوبخ من نفسه كيف له ان يعجب بابنت صديقه كيف يفكر فى هذا لو كان تزوج زينه كان انجب فتاه فى نفس عمرها عند هذا اخذ يسب نفسه على عقله وركز فى طريقة
????????????
ام عن سليم وحسام كان يجلس كل منهم يفكر فى جنيته حسام يفكر فى تلك النور التى لا يعرف عنها شئ سوي اسمها ولكن هنا تذكر انها يعرف عنوان منزلها عند هذا اخذ يرقص كالمعتوه وهو يقول:لقتها لقتها
تحت انظر سليم المستغربه:اى دى الى لقتها
حسام بفرحه: نور انا عرفت هوصل لنور ازاى
سليم بتسال اكبر: نور مين البت الى خبطها مش هى دى الى قولت عليها مجنونه عاوز تشوفها ليه بقا ختام كلمه وهو يرفع حاجبه بطريقة مضحكه
حسام بحمحمه: يابنى افهم مش انا خبط البنت الغلبانه دى
سليم: اممم
حسام بجديه يبقا من الواجب اسال عليها اشوفها بقت عامله اى
سليم بسخريه: لا قلبك طيب واقنعتنى يالا انت فاكر الفيل الى تحت ده بتاعى قول كلام يتعقل
هنا نظر له حسام بضيق: تصدق انى غلطان انا رايح انخمد ويخرج من الغرفه سريعا وهو مقرار انه سوف يذهب لها غدا
ام عن سليم ظل يقراء الشات الف مره الذي باينه هو وجيداء
ان الكرامه هي اهم شئ عند الانسان لذلك لا تدعس على كرامتك انسان بلا كرامه يساوي انسان بلا حياه
فى صباح اليوم التالى وتحديدا فى فيلا الراوى كان الجميع يلتف حول السفره ينتظرون عمد هذا البيت عبدالرحمن الراوى موسس هذه العائله وصاحب اكبر شركات الراوى جروب ولكن يدخل اخر شخص يتوقعه يازين الرواى الحفيد الاكبر لهذه العائله
يدخل بكل قوه وكبرياء عكس شخصية القديمه تمام هنا يصدح صوت ولدته الفرح بعودته وايضا يحمل الكثير من التسال:يازين ابنى جيت امته يا نور عيني
يازين بهدوء:الله يسلمك يا امى جيت امبارح بليل
نرمين بتسأل:طب مقولتش ليه كان زياد استنك فى المطار
يازين بهدوء:يا امى انا مش عيال صغير
محمود ولده بتسال:خلاص هتستقر فى مصر
وقبل ان يجيب يازين كان ياتى صوت عبدالرحمن من خلفه يتحدث بصوته الغليظ:اه يا محمود يازين هيقعد فى مصر يتابع شغله هو والعيله مفيش اى سافر تانى
هنا نظر يازين الى جده بغضب حيث كان يريد ان يصيح في واجهه ويقول انها يرفض هذا القرار و قبل ان ينطق باى حرف كان تحدث عبدالرحمن بكل جديه:بعد منخلص فطار عاوزك فى المكتب وتحرك تجاه السفره واشار الى الجميع لكى يلتفوا حول المائده بكل هدوء
????????????
فى فيلا حسام كان يجلسوا جميعا حاول المائده يتحدثون عما حدث فى الامس حيث قالت وفاء ببتسامه:بس الخطوبه كنت تحفه بجد
نور بمرح:لا بس جورى و نونو ولعوا الدنيا امبارح ثم نظرات الى راجلها بغضب كله بسبب ميشو
هنا تحدث مراد بتسال:ميشو مين
هنا تحدث حسام بملل حيث حفظ ما تقوله نور عن ظهر قلب وتحدث بسخريه:ده ممثل اجنبي شبه الواد الى خبطها
هنا نظر مراد بتسال:طب ابقي قوليلى لى الافلام الى عمالها لانى بحب اتفرج على الاجنبي
هنا تشعر نور بلقلق كيف تقول له انها ممثل افلام ليست بجيده بالمره نعم هى لم تشاهده ولكن تعرفه عن طريق الروايات ولكن يقطعها صوت جرس الباب يتجاه مراد الى الباب يجد شاب قوى الجسد يقف امامه وهو يحمل باقه من الورد الاصفر
مراد بستغرب:افندم
حسام ببتسامه مشرقه:انا حسام الى خبطت الانسه نور
هنا يمسكه مراد من ليقه قميصه:هو انت حسبي الله ونعم الوكيل ده انا شغال خدام بسببك
هنا تحول واجه حسام من الابتسامة الى الاستغرب ولكن لان يدوم طويلا حيث اتا صوت ولد مراد من الداخل
ولد نور:اهلا اهلاً استاذ حسام اتفضل
يدخل حسام تحت انظار مراد المتسائله
ام عن نور بدات تشعر بالحمراء تنتشر على واجهه وانفاسها بدات تعالوا وعندم لمحت طائفه بدات تشعر بفراشات صغيرة داخل معدتها ولكن اخرجها من شرودها نغزه من ولدتها
وفاء بضجر من تلك البلهاء: قومى يا زفته
نور بتسبيله: لا يا ماما سيبنى شويه
وفاء بغضب مكتوم: اتلمى يا زفته ابوكى واخوكى موجودين قومى يلا
فى الهول يجلس حسام بكل اداب ويتحدث بكل جديه: اسف طبعاً لو ازعجتكم بس حبيت اطمن على الانسه نور
حسام ولد نور بجديه: اول حاجه بعتذر على الى مراد عامله بس اصل نور بتدلع عليه ثانين الحمدلله نور كويسه وبقت احسن
هنا بدا يشعر حسام بتوتر طب ينفع اشوفها اطمن عليها بنفسي
هنا ابتسم ولد نور وتحدث له برحبت صدر:طبعا مفيش مشكله بعد اذنك يا مراد اطلع ساعد نور انها تنزل
مراد بأدب: حاضر ثواني
????????????
فى الفندق عند احمد كان يرتدى بنطال من الالوان الازرق وقميص من نفس الوان واخذ يرش عطره النفذ
تدخل دارين الغرفه ببتسامه:انت رايح فين يا احمد
احمد وهو يعدل خصلات شعره:هروح لنور المطعم
هنا تشعر دارين بسكين يغرس فى قلبها وحاولت ان تتماسك:ليه
احمد ببتسامه:احبب ارجع كل حاجه لمكانها الصحيح كفاية بعد و قاسيه انا كنت غلطان وهى برضو بس انا الى بدات عشان كدا انا هبدا بلصلح زاى ما بدات بالمشاكل
هنا تتحدث دارين بدموع:انت اى مبتفهمش ولا غبي حرام عليك انت اى مش انسان انا ضيعت حياتى بسببك العمر ماشي منغير معمل اى حاجه فى حياتى عشان بحبك دمرت كل حاجه عشانك استحملت انك تكون عاوزنى لم تنام معايا مش اكتر وقولت عادى عملت حاجه ضدد داينى و قولت بكرا يحس بكرا يفهم بس انت عمرك مفهمت قبلت انى اجى معاك هنا واستحمل نظارت عيالك وهم شايفنى انى خطفت ابوهم من اموهم ميعرفوش ان ابوهم ده ملكى قبل امهم بتاعى كان معايا انا الاول ثم اخذت دموعها تنهمر بصعوبه:انت عارف العيب مش عليك لا العيب عليا انا انا الى عملت كدا فى نفسي انا الى جرحت نفسي انا الى غرست سكينه تلمه فى قلبي عشان بحبك موت نفسي عشانك
هنا يحاول احمد الاتحدث ولكن تخرج دارين من الغرفه بسرعه
????????????
فى مطعم نور كنت تتحرك بين الناس ولم تفارق الابتسامة واجهه بل كنت تشعر انها تطير بين الجميع
كان ينظر لها زين ببتسامه فرحه نعم هو يغير عليها ولكن هو يشعر بسعاده من مجرد انها تبتسم
هنا تنحنى نور وهى تقدم له القوه وتقول ببتسامه:اتفضل يا استاذ زين
زين ببتسامه مشرقه:شكرا ليكى بس ممكن اعرف سبب السعادة دى
نور بفرحه:خطوبه بنتى كنت امبارح
زين: بجد الف مبروك
نور:الله يبارك فيك
هنا قرر زين انه سوف يتحدث معاها عما يدور بداخله زين ببتسامه:بعد اذنك يا مدام نور انا عاوز اتكلم معاكي فى موضوع ممكن اخد من واقتك عشر دقايق
نور بجديه:اه طبعا وجلست امامه تستمع اليه
زين بشرح:بصي يا مدام نور انا حابب تسمعنى للاخر من غير متقطعنى
نور ببتسامه:حاضر
زين بشرح:انا راجل ارمل من عشر سنين مش هقولك كنت بعشقةمراتى او الحاجات دى لا كنت جواز صالونات وقولت انى هحبها بعد الجواز فعلا حبتها بس مش كاحبيبه لا كازوجه وام اولاد ويعلم ربنا انى معملتش معاها حاجه واحشه بلعكس كنت براعى ربنا فيها الىزحد كبير ولم جالها المرض الخبيث اقعدت تحت راجلها ومش بقول ان ده مجامله لا ده حقها هى شلتنى كتير وربنا ارض انى اديها جزء من حقها فى الدنيا بس ربنا مارضش انها تفضل بتتعذب كتير فى المرض لا يدوب سنه وكنت ماتت شالت انا الاولد وحاولت انى ارعيهم على قد مقدر وفعلا رامى فى طب بشري و رامز فى سياسة واقتصاد بس وسط كل ده وبضبط من خمس سنين فتحت ست جميله ومحترمه فى الشارع الى انا ساكن فيه كافيه وبقيت مدمن اشرب القهوه بتاعتها بقيت مدمن انى اشوفها كل يوم الصبح وبليل
نور بتوتر حضرتك قصدك اى
زين ببتسامه:تتجوزنى
كل هذا تحت انظار ذلك المستشاط غضبا
نور بتوتر: أستاذ زين انااا
هنا يقطعها زين ببتسامه:بصي يا مدام نور انا مش هقولك انا عاوز رايك دلوقتي لا خدى واقتك خالص وفكري فى الموضوع وكلامى البنات وشوفى رايهم وانا هستنا اعرف رايك على احر من الجمر
انهاء كلامه وهو يقوم من مجلسه ويخرج من الكافيه يترك نور تسبح فى افكارها تفكر هل ترفض الموضوع مثلما فعلت مع عامر منذ زمان وترفضه ام توافق وتعطيه وتعطي نفسها فرصه ولكن لان يدوم ذلك كثيرا حسمت قرارها انها سوف تترك الخيار الى بناتها هم من سوف يقرارو هم من سوف يحسمون الامر
وعادت مره اخره الى عاملها
قبل قليل كان يقف احمد هنا وهو مصدوم من كل هذا يشعر بالغضب وبالقهر من كل شيء فى هذه الدنيا ولكن تذكر جواب ولده الاخير ?احمد ابنى العزيز اشعر ان هذا اخر شيء منى لك انا لا اطيق العيش بدون ولدتك الحبيبة احب انا اقول لك شيء واحد ان تترك نور مع بنتها دون المساس بها هذه الفتاه لا تملك شيء فى هذه الدنيا غير بنتها لذلك ارجوك ان تبتعد عن طريقها واذا هى اردت العوده لك كان بها واذا لم ترد لا تجبرها على فعلا ذلك امضا ولدك الحبيب ?عاد احمد من ذكراته وهو غاضب اكثر من الاول غضب من الذي فعله ولده به ولكن لماذا هل لانه يحبها ولكن ولكن هنا تاتى عقدة الراجل الشرقي هنا تكمن المشكله الراجل الشرقي ان طلق زوجته تصبح محرمه للجميع تصبح محرمه لى بنى ادم جميعا نعم هو طلقها ولكن لا يجوز لها ان تصبح ملك راجل اخر حته ان عاش هو حياته وتزوج وانجب اطفال لكن تظل تلك الملكيه خاصه
وسط كل هذا شعر ايضاً انه سوف يخسر كل شيئ حته دارين تلك التى اعطته كل حياتها لذلك ذهب بكل سرعه الى الفندق لكى يلحق اى شي لكى لا يخسر كل شيء فى حياته
????????????
فى فيلا حسام
يجلس حسام بكل توتر ينتظر ان يري تلك المجنونه مره ثانيه مجنونه وجعلته مجنون مثلها
تدخل نور ويسندها مراد و تقف امام حسام ببتسامه بلهاء:اذيك يا استاذ حسام
حسام بهدوء:الحمدلله انا بس حبيت اطمن عليكي ثم يقدم لها الورد وهو يغمز لها بطرف عينه اتمنا الورد يعجبك
نور ببلهاء:اه شكرا لحضرتك
هنا يضع حسام يده فى يد حسام ولد نور:اتشرفت بمعرفتك يا استاذ
حسام ولد نور ببتسامه:حسام
حسام ببتسامه:اسم حضرتك زاى اسمى بظبط
حسام ولد نور:شرف ليا يابنى
حسام بحب:شرف ليا ياعمى بعد اذنك ويغادر الفيلا يترك نور تنظر الى مراد برفعة حاجب
مراد بستغرب: عاوزه اى
نور بتناكه: طلعنى
مراد بغضب:لا كدا كتير كتير اوى كمان انا هغور على الشغل باى يا بابا
ويغادر هو اخر الفيلا تحت انظار حسام الضحكه ونور التى قمت من على الكرسي بكل هدوء
حسام بستغرب:انتى بتمشي
نور بمرح:طبعا يا حجوج وبعدين ده كان كسر فر الصباع الصغير مش حاجه كبيره يعنى
حسام:امال كنتى عامله نفسك تعبانه ليه
نور بمرح:عشان ادلع على مراد
حسام بمرح اه يزقرده
تضحك نور وتصعد الى غرفتها بسرعه واخذت تنظر الى الورد واخذت تشم الورد بكل هيام ولكن وجدت كارت فتحت الكارت وجدت رقم الهاتف ومكتوب هكون سعيد جد لو سمعت صوتك
هنا شعرت نور بانه يقصد شيء مهين لذلك شعرت بدماء تغالى فى راسها وكتبت رقمه بكل غضب وعند حسام كان يقود السيارة وهو ينتظر اتصال منها وعندم وجد هاتفه يرن برقم غريب شعر بفرح ورد بسرعه الو
نور بغضب: يا قليل الادب يا عديم الدم بقا كتبلى رقمك طب عيب على سنك بس اقول اى العيب مش عليك لا العيب عليا انا انا الى هزارت مع واحد زايك بس مش مشكله هو دارس اتعلم منه
حسام بهدوء: يا انسه فهمني انا مقصدش
نور: امال تقصد اى يا ابره مصديه جنب في الحيط مرميه يا عصايه غاليه وسط الكوم مرميه يا احمد يا عمر
حسام بصدمه:طب اسمعنى
نور بردح اكثر:اسمع اسمع اى سمعت الرعد هقول اى مانت ولا شكل ولا منظر وتغلق الهاتف فى واجهه وهى تشعر براحه كبيره
عكس حسام الذي يشعر بدلو ماء نزل على راسه
????????????
فى فيلا الراوى كان يجلس يازين امام جده بكل غضب من جده كيف له ان يقرار شيء مهم كهذا دون ان يعود اليه
عكس جده الذي يجلس بكل قوه وكبرياء عكس عمره التى تعدا الثمانين
يازين بغضب: انت ازاى ياجدى تقول قرار عنى انا نزل مصر عشان اشوفكم واحضر فرح بنت صحبي لكن مش عشان اقعد
عبدالرحمن انا عاوز افهم انت هتفضل لامته هربان برا وخايف ترجع افهم بقا انت ملكش ذنب
هنا يتحدث يازين بقهر ودموع: فعلاً انا مليش ذنب الذنب كله عليك يا جدي انت السبب غى كل ده انت السبب فى الى انا فيه انت الى زرعت الحب فى قلبي ليها انت الى خلتنى اصدق انى بحبها وهى استغلالت ده كله احسن استغلال عرفت تلعب علي كويس وعرفت تستغلا مشاعر المذيفه تجاه ولم اخنت خانت مع اقرب حد ليا
عبدالرحمن بدفع: انا كنت عاوز احفظ على العائله
هنا صدحت ضحكه ساخره من يازين: تحفظ على العائلة ولا على الفلوس تحفظ على الى فضلت تجمع فيه طول عمرك بص ياجدى انا لو زعلان انا زعلان من نفسي عشان واحده زباله زاى بنت ابنك ضحكت عليا وعشان انت كمان مكنش همك حاجه فى الدنيا غير الفلوس
عبدالرحمن بدفع: يابنى كنت عاوزك تمسك العائله بعدي تكون انت الكل فى الكل
يازين بغضب: كان ممكن ده كله يحصل من غير مدمر بس خلاص مش مشكله
عبدالرحمن:انا اسف يابنى والله كنت بعمل ده كله علشان مصلحتك ثم اكمل ببتسامه انت عارف انا كتبت كل حاجه باسمك انت لوحدك
هنا تحولت نظرات ذلك الوقف فى الخارج الى الجحيم لماذا هو الاول فى كل شيء
عجبا لك يا جنس ادم ترفض ان تكون مظلوم وتعشق دور الظالم ترفض وبرغم ذلك تعشق دور الضحيه
يدخل احمد الفندق بكل سرعه يريد ان يلحق دارين هو لا يريد ان يخسر كل شيء لقد خسر نور من زمان بعيد ولان لا يريد ان يخسر دارين لا نعم هو ليس يحبها ولكن يكفي له انها تحبه يكفى له انها تعشقه لذلك سوف يحافظ عليها صعد الى الطابق المنشود بكل سرعه ولحسن حظه وجد دارين تسير فى رواق الفندق وهى تجري شنتطها وتمشى بكل كسره و واجع
تسير دارين فى الممر وهى تسب نفسها ليس احمد الظالم فى هذه الحكايه لا هى الظالمه نعم هى من ظلمت نفسها مع راجل لا يفكر سوء فى نفسه هى من خسرت كرامتها امم حب من طرف واحد والطراف الاخر لا يفعل شئ سوى انه يكسرها وجرح كرامتها لكل قوه
لقد حسمت الامر سوف تعود الى بلدها على الاقل لكى تجمع شتات كرامتها التى داهسها احمد تحت قدمه ولكن واقفه يد احمد التى واضعت على يدها بكل قوه
احمد بتسال: رايحه فين يا دارين
هنا تحدثت دارين بقوه والاول مره: مسافره راجع امريكا
احمد باسف: انا اسف يا دارين مكنتش اقصد الى انا قولته ده كله
هنا ظهرت ابتسامه ساخره على واجه دارين: اى اسف اسف على اى ولا اى ده انت معملتش حاجه فى حياتك غير انك بتاذنى وبدوس عليا كانى مليش قيمه انت عمرك مفكرت انك تفكر فى اى حاجه بتقولهالي لا كل الى يهمك نفسك وبس بتجرح فيا كانى مليش لازمه ثم اكملت حدثها وهى تشير الى نفسها بجنون بس العيب مش عليك لا العيب فيا انا الغلط عليا انا عشان حبيت واحد زايك عشان هنت نفسي عشانك ثم تحدثت ببتسامه جنون بس عارف يا احمد انت تستاهل كل الى بيحصل فيك انت تستاهل انك تكون ولا حاجه في حيات عيالك وبجد شابو لي نور انها لحقت نفسها ومكملتش حياتها مع شخص انانى ومتخلف زايك بس اكتر حاجه مزعلنى انى فهمت ده كله متاخر فهمت انك الشخص الغلط فى الوقت الغلط المفروض اكون عرفت ده من 20 سنه بس مش مشكله ونظرت له بكل قوه: واخر حاجه احب اقولهلك و فجاه رفعت يدها ونزلتها على واجه احمد مما جعل واجهه يتجاه الى الاتجاه الاخر من قوه الكف والصدمه وذهبت وهى تشعر بالانتصار لانها اخذت بالثر لها ولكرامتها المدهوسه تحت اقدام ذلك المتجبر
عكس احمد تمام الذي كان يتوقع انها عندم يقول لها انه ندم على كل شئ سوف ترتمى وتحتضنه بكل قوه وتقول انها قد نسيت ذلك الماضي
عجبا لك يا بنى ادم تفكر ان الانثي ليست سوء مكان لتفريغ رغباتك وقد نسيت ان الانثي قد خلقهم الله من ضلعك واقسم بهم نحنوا نقصين عقل ودين وانتم بلا عقل ودين
????????????
فى شقه زين يدخل الى الشقه يشم شيء يحترق فيبدا بناده على اولده
زين:رامى رامز انتوا فين
يخرج شب طويل ذات ملامح مشرقه من المطبخ وهو يحمل صنيه محروقه لا يظهر منها شيء سوى لون الاسود ويبتسم بفخر كانها قد اختراع الذره
زين بستغرب من هذه الصنيه:اى ده يا رامز
رامز بفخر:دى صنيه بطاطس بالحمه بس هى احمرت سيكه
هنا يرفع زين شفته بطريقة مضحكه احمرت سيكا مش انحرقت مثلا
رامز بجديه:ماشي يا بابا كسر فى نفستى كدا انا بكره هفتح مطعم وسيب الخارجيه وتقول ابنى الشيف رامز اهو
هنا يضحك يا زين بقوه:لا متخفش مش هقول لان الناس لو عرفت هتموتنى المهم فين اخوك
رامز بفخر:بيعمى ايس كريم الكوسه
هنا يضع زين يده على قلبه حيث شعر انه على اعتال ذبحه صدريه وتحدث بصدمه:مين بتقول اى ايس كريم الكوسه حسبي لله ونعم الوكيل كوسه اى الى بتتعمل اىس كريم
هنا يصدح صوت رامى من خلف:دى طعمها حلو اوى يا بوب تاخد تدوق
زين بقرف:لا يا خويا شكرا ليك انت وهو بس ممكن كل واحد فيكم يسيب الى فى ايده ويجي عاوز اتكلم معاكم فى حاجه مهمه
رامى بجديه:خلاص يا حج ادخل المكتب وانا هعمل اهو باليسفي وجيالك
هنا صدح صراخ زين بقوه:لا شكرا انا هعمل بنفسي بلاش العك بتعاكم ده
هنا نظرو الاثنين الى نفسم وهم يحركن راسهم بعدم راضه
وفعلا فى خلال دقايق كان يجلس زين على المكتب وحوله اولاده وبدا الحور بكل جديه
زين بجديه:بصوا انا مش هلف ولا ادور انا هتكلم معاكوا بكل صراحه لان احنا اصحاب مش اب و اولاده صح
رامى ورامز فى صوت واحد:اكيد
زين ببتسامه:انا لم اتجوت امكم مش هقول كان فى بنا قصه حب قويه او مكنتش بنام اليل لا انا كنت شب لسه مخلص جامعه ومكنتش بفكر فى الموضوع بس بسبب ولدتى كنت عاوزه تفرح بيا واما مكنتش برد لى امى كلمه وفعلا مفيش يومين ولقتها بتقولى جبتلك عروسه انما اى قمر وانا مكنتش بخرج كتير ولا بروح عشان كدا مفكرتش فى موضوع الحب ده وفعلا تمت الجوزه والصراحه تتقال امك ست مفيش زايها وانا مقدرش اقول غير كدا وربنا يعلم انى كنت بعملها احسن معامله ولا عمرى زعلتها وبعد الجوز ربنا كرمنى بيكم وكنتوا احلى هديه من ربنا مفيش شويه اكتشفت ان امكم مريضه واظن انتوا عرفين انى الحمدلله مقصرتش فى حقها صح
رامز ببتسامه:فعلا يا بابا
هنا بدا التوتر يرتفع عند زين وبدا بفرك يدها:وربنا يعلم من ساعت موت امكم وانا قفلت على نفسي وقولت عمرى مهتجوز بس ربنا ارد ان يخالنى احب لاول مره فى حياتى وانا طلبت انى اتجوزها و حبت انى اخد رايكم
رامز بجديه نعم هو ليس جلس مع ولدته الكثير من الواقت ولكن برغم ذلك هو لا يريد ان تاخذ اى سيده اخره مكان ولدته فى هذا المنزل او بجانب ولده هو يريد ولده له فقط على عكس رامى الذي فكر فى ولده اكثر ولده له الحق ان يحب ويشعر بالفرحه فى حياته وان يعيش حياه سعيده هذا حقه
فتحدث رامز بجديه:بس انا مش موافق
رامى بجديه:ليه يا رامز بابا ليه حق انه يحب ويتحب ويتجوز كمان وبعدين بابا هيتجوز على سنه الله ورسوله ومتنساش ان بابا معش حياته ثم نظر الى ولده ببتسامه:الف مبروك يا بابا
ثم اخذ يجر اخيه الى غرفته لكى يتحدث معاه بهدوء يشرح له واجه نظرها
تحت انظار زين الذي يفكر هل فعلا اخطأ ام انه حقه هو حرم على نفسه الزوج وكل متع الحياه من اجل ابناه لكي لا يجلب لهم زوجه اب ولكن نور عكس ذلك تمام
ام فى الغرفه يتحرك رامز بغضب داخل الغرفه انت ازى توافق على ان ابوك يتجوز ها اى مس فرق معاك امك
رتمى بهدوؤ:مين الى قال كدا افهم يا رامز ابوك راجل من حقه يتجوز ويعيش حياته كفايه انه كمل حياته لوحده عشان خاطرنا احنا منقدرش نقوله كمل حياتك لوحدك لان كده انانيه
رامز بسخريه:وانت مين الى قالك ان الى بيشعر بيه صح مش ممكن تكون بنت صغيره بتضحك عليه
رامى بجديه:كل ده هيبان مع الوقت
????????????
فى شقه نور تجلس على السفره وحولها البنات وتنظر لهم بتوتر كانها ابنه صغيره فى عمر الزهور ليس سيده كبيره مطلقه تفرك يدها بتوتر كانها ابنه بكر
جودى ببتسامه:مالك يا ماما فى اى
نور بتوتر:اصل اصل
جيدا برفعه حاجب اصل اى يا ماما
نور بسرعه:اصل متقدملى عريس
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية خيانة زوج" اضغط على أسم الرواية