رواية نيران الحب تقتلني الفصل السادس عشر 16 بقلم هنا سلامة
رواية نيران الحب تقتلني الفصل السادس عشر 16
ليان : إبعد عني و سيبني أروح بيتي لوحدي
أشرف بشر : و الله ما ينفع، ده أنا هوديكِ حته أحلى من بيتك يا ليان .. ده أنتِ بنت الغالي
ليان من بين سنانها : إفتح مسوجر العربيه و خليني أنزل قولت
أشرف بعصبيه و زعيق : بت أنتِ، بقولك هوديكِ حته حلوه .. هوديكِ الجنه يا غاليه يا بنت الغالي
ليان قالت ببرود و هي مش خايفه : ما هو فعلًا الله يرحمه كان غالي .. أما أنت رخيص و هنفضل رخيص .. و الجنه دي أنا هروحها فعلًا .. بس بعد عُمر طويل .. أما أنا هوديك جُهنم وقتي !
قالت كده و جابت شنطه المدرسه و رمتها عليه و هو بيسوق ف قال بصوت عالي و غيظ : ااااه يا بنت الكلـ*ـب
ليان بدأت ترفص في الكرسي بتاعه برجلها و هي بتحاول تفتح الباب : مفيش كلب غيرك يا ز*باله .. ده حتى الكلاب مش بتخو*ن .. الكلب وفي ! أوفى من ناس كتير حوالينا بيمثلوا إنهم بيحبونا !
و ديني و إيماني لو خرجت منها سليمه لهفضـ*ـحك .. أنا معتش هخاف على حاااااجه !
قالت كده و هي بتضرب جامد برجلها و هو مش مركز ف قال بزعيق و هو بيبص لها في المرايه : أختك يا لياااان .. أختك هتفضل تحت إيدي صدقيني !
ليان هِنا إتوترت و بدأت تعرق أكتر من حركتها و خوفها، و قالت بخوف و شفايفها بتترعش : أُختي .. لين لا .. لين لا
قالت كده و هي بتكور إيدها و بتضرب بيها في الإزاز و مغمضه عينها لحد ما أشرف إبتسم بخبث و فتح بابه و نط من العربيه و ساب ليان في العربيه و المسوجر مفتوح على الكوبري !!!!
ليان ساعتها فاقت من ضعفها و هي بتعيط و بترتجف و لسه هتفتح باب العربيه لقت عربيه نقل قلبت العربيه !
إزاز في وشها و د*م في كل مكان في جسمها و نازل على عينها و جسمها بينز*ف ..
الناس إتلمت على العربيه و هما بيحاولوا يطلعوها لحد ما في شاب قال بصريخ : حد يتصل بالإسعااااااف !
" عند غريب و أيلول "
أيلول بعصبيه و زعيق : إنتقام إيه ؟؟؟ هات حقك بالقانون يا غريب
غريب بهدوء : أيلول الموضوع ده ملكيش فيه و لا أنتِ و لا بناتي
أيلول بعصبيه : أنا مراتك يا غريب .. معُتش الدكتوره إلي أنقذت حياتك و أنت معُتش الظابط إلي أنقذها من الضياع .. أنا مراتك و أنت جوزي .. و دي حياتنا سوا مع بعض !
غريب بعصبيه : لو كان حصل حاجه يوم أحمد يا أيلول كنت هتقدري تقفي على رجلك من تاني ؟؟ حتى لو خاتي حقك هتفضلي طول عمرك عايشه و أنت متعقده و مُنهاره و تعبانه .. ما بالك أنا ! أنا أول ست حبيتها في حياتي يا أيلول خانتني مع صاحبي ! صاحب عُمري !!
يعني الوجع بالأضعاف ! الخيانه يعني خذلان .. و هُما إلي عملوه ده من المُحرمات ..
و لو القانون جاب حقي و الناس عرفت .. هبقى عايش مكسور بردُه
أيلول بعصبيه : ده غباء منك .. هي إلي قُدام الناس هتتكره و أكيد حصل قواضي كتير في مُجتمعنا كده و ..
قاطعها غريب بعصبيه : أنا عارف أنا بعمل إيه .. ملكيش دعوه أنتِ .. و لا أنتِ و لا بناتي
بصت لُه أيلول بصدمه و دموع و قالت بصوت مهزوز : أنا عاوزه أكلم أبويا
غريب بتنهيده و هو بيغمض عينه و بيحاول يهدى : آسف .. آسف
جيه يحط إيدها على دراعاتها زعقت في وشه و قالت بإنفعال : قولت عاوزه أكلم أبويا يا غريب !
غريب أخد نفس عميق و قال : روحي إلبسي و أنا هلبس و نروح نكلمه من أي سنترال .. كده كده إحنا نازلين القاهره
أيلول بغيظ قالت بخفوت و همس : عاوز ينتقم برده ! أوووف
طلعت على الأوضه و لبست ترينج إسبورتي من عنده و لمت شعرها الإسود كحكه على فوق و نزلت لقيتُه لابس قميص إسود و بنطلون إسود
أيلول ببرود و هي بتحاول تستفزه : إيه ؟ رايح عزاء ؟
قام غريب و لبس البلطو الإسود بتاعه و قال : معلش يا حبيبي
أيلول بغيظ : متقولش يا حبيبي بقى
قالت كده و طلعت من الڤيلا و هو فتح العربيه ف دخلت ركبت، و هو ركب جمبها ..
غريب بتنهيده : عارف إنك زعلتي
أيلول ببرود : خليك بعيد عني دلوقتي بقى و متتكلمش
غريب برفعة حاجب : جيت جمبك أنا ؟
أيلول بدموع : أنت زعقت لي يا غريب
غريب و هو بيمسح على وشه : يا بنت الناس الطيبه يا بنت الناس الطيبه، أنتِ إلي بدأتي و زعقتي و هبيتي و قطعتي الورقه و رميتي المخده في وشي رغم إني معملتش حاجه غير إني قولتلك إني بفكر أنتقم إزاي ..
أيلول عيطت أكتر و فضلت تقول كلام وسط دموعها مش مفهوم ف قال غريب : بسم الله الرحمن الرحيم، دي طلا*سم و لا إيه ؟؟؟
فضلت أيلول تعيط أكتر و قالت : و كسرت القلم في وشك كمان
غريب بتنهيده : يا بنتي بطلي عياط .. إيه ده بس يا ربي
أيلول مسحت دموعها و قالت بشحتفه : بلاش د*م و إنتـ*ـقام .. بلاش ربنا يخليك يا غريب
غريب : حبيبتي ممكن منفتحش الموضوع ده غير لما ننزل القاهره النهارده ؟؟
نفخت أيلول بضيق : ماشي ماشي
"عند السنترال " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : هتصل على رقم البيت الأول
غريب : طيب يلا
أيلول كتبت الرقم و فضلت واقفه هي و غريب و هو ماسك إيدها و بيصفر
لحد ما قالت أيلول : ألو .. إزيك يا داده إبتهال .. بابا في المكتب و لا في الشركه ؟
إبتهال بدموع : يا بنتي أبوكي في غيبوبة من يومين في مستشفى //////////
أيلول بصدمه : غيبوبة !!!
غريب ساعتها بطل تصفير، و ركز مع أيلول و قال بقلق : في إيه ؟؟
أيلول التليفون وقع من إيدها و هي بتعيط، أخدها غريب في حضنه و هو مش فاهم هي مُنهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه : لازم ننزل القاهره حالًا لبابا .. بابا يا غريب .. بابا في غيبوبة
غريب بقلق : طيب هننزل على القاهره و هروح معاكي
أيلول بعياط : مش هينفع أنت المفروض ميت و ..
غريب قاطعها : مفيش مفروض دلوقتي .. أنا لازم أكون معاكي
أيلول و هي بتحاول تتماسك : طيب طيب .. يلا
" في المستشفى " بقلم : #هنا_سلامه.
دخلت حالة طواريء على الترولي بتنز*ف بطريقه رهيبه و دخلت على العمليات على طول ..
في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غُرف الغيبوبة المؤقته ..
عزيزه : معرفتش أيلول فين لحد دلوقتي ؟؟
أحمد بغيظ : لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى
عزيزه بضيق : لما ترجع بس
أيلول دخلت جري على المستشفى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب بخوف عليه : خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هِنا عرفاني
غريب بتنهيده : طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش
أيلول بربكه : حاضر
قالت كده و طلعت جري، و هي طالعه لغُرف الغيبوبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قُدامها على الغرفه إلي جمب باباها ..
أما غريب جيه يطلع من المُستشفى لقى موبايل أيلول إلي أشتراه ليها في جيبُه
ف قال بضيق : أيلول !!
طلع جري وراها و هو بيدور على غُرف الغيبوبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أبو أيلول ..
ف بص بطرف عينه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير مُمرضتين مش عارفين يعملوا حاجه ..
ف وقف بفضول يشوف إيه بيحصل ف إتصدم لما لقى بنته ليان على السرير و جهاز القلب خلاص ... شويه و هيبقى مفيش نبض نهائي !!!!
وقع الفون من إيده و قال بقهره و عدم تصديق : ليــان !!
تفااااااعل يا رجاله، يا ترا ليان هتعيش و لا لا بقى ؟ 👈👉
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية نيران الحب تقتلني) اضغط على اسم الرواية