رواية نور الاسر البارت السادس عشر 16 بقلم نوران جمال
رواية نور الاسر الفصل السادس عشر 16
في اليوم التالي
استيقظت نوران وعندما فتحت عيونها رأت آخر شخص تتوقع دخوله لغرفتها.
نوران بصدمه: ايه ده اسر انت ازاي تدخل اودتي..
اسر وهو يجلس علي كرسي في آخر الغرفه وهو يضع قدم علي الأخري.
اسر بخبث: اظن ان ديه اوده " غرفه" مراتي صح ولا ..
نوران بتذكر: صح كتب كتابنا كان امبارح ومتقولش السيره ديه تاني عشان بتعصب ورغم كده مينفعش تدخل من غير ما تخبط..
اسر كان سارح في شعرها فهو يريد أن يعرف هل هو اسود او بني بتلك التموجات الجميله ونعومه شعرها
ولكنه حين سمعها تتحدث عاد إلي رشده و
اسر ببعض من الحده: مش هنتكلم كتير يلا اجهزي عشان مش نتأخر.. ، فأومأت له نوران بمعني نعم ، ثم غادر اسر وهو يحاول التحكم بدقات قلبه.
اما في غرفه نوران
نوران: ده عندوا انفصام شخصيه ده ولا ايه ، ايه ده هو شافني بشعري.. ولكن فجأه اكملت... لازم اجهز نفسي بسرعه عشان متأخرش.. ثم تابعت كالأطفال: هييه هنطلع رحله هييه... " واضح ان هو اللي عندوا انفصام شخصيه😂😂"
نزلت نوران وجدت الكل موجودين والفرحه ظاهره عليهم فهم يحاولون بشتي الطرق نسيان ما حدث لهيثم
ملك بمرح: هنروح الساحل يا نوور ..
نوران وهي تتصنع الرزانه: اه هنروح الساحل، ايه ده ساحل هييه..
الاء: أنا فرحانه ان احنا هنروح مع بعض..
ملك: واحنا اكتر..
مليكه : بس هما مش راضيين يقولولنا هنروح فين في الساحل ..
حنين: بيقولوا مكان غير الشاليهات بتاعتنا وطبعا ده أمر من أسر أن مفيش حد فينا يعرف..
نوران: طب يالا عشان مش نتأخر..
ولكن في تلك اللحظه جاء اسلام ومعه زوجته فهي مثلهم مكتوب كتابها هي واسلام .
اسلام: ازيكوا يا جماعه اقدم لكم ريم مراتي ..
سلم الجميع عليها فكانت ريم شخصيه مرحه ودمها خفيف فحبها الجميع وكونت صداقه مع مليكه وملك والاء وحنين ونوران.
محمود: يالا عشان مش نتأخر في الطريق..، فأومأ الجميع له ودخلت كل فتاه في سياره زوجها وانطلقوا جميعا إلي الساحل .
في الطريق
اسلام وريم
ريم بفرح: البنات كويسين اوي وانا حبتهم جدا ..
اسلام: أنا قولتلك أنك هتحبيهم وهما كمان حبوكي..
ريم بإستغراب : اسلام هي مين فيهم اللي في خطر ده مفيش واحده فيهم ليها في المشاكل..
اسلام بهدوء: نوران هي اللي في خطر ..
ريم بقلق علي نوران: لازم ناخد بالنا ..
فهد والاء
الاء بإبتسامه : شوفت اسر ونوران انهارده لايقين علي بعض جدا هما بس لو يعترفوا بحبهم ..
فهد : مصيرهم يعترفوا المهم دلوقتي نخلي عنينا على نوران مش عايزين اي حاجه تحصلها..
الاء: عندك حق ..
نوران وأسر
اسر بسخريه: انتي مش لبستي كعب عالي ليه ..
نظرت له نوران بإستغراب : ليه احنا رايحين رحله مش حفله..
اسر بسخريه: أصل انتي طلعتي قصيره اوي أنا أخاف مشوفكيش الصراحه..
نوران بغيظ: كنت بتتريق علي الفستان دلوقتي مسكت في طولي و الكوتشي..، وفي تلك اللحظه ظهرت سياره كبيره لا نعرف من اين اتت في الإتجاه المقابل لسياره اسر ، نوران عندما شاهدت السياره تقترب منهم بسرعه كبيره صرخت واحتضنت اسر وبكت أما اسر لخبرته في القياده استطاع ان يبتعد عن تلك السياره والنجاه بحياتهم ثم توقف بالسياره ، نظر اسر لنوران وجدها تبكي وهي تحتضنه وجسدها يرتعش فقلق عليها
اسر بقلق: نوران انتي كويسه ردي ..
نوران نظرت له ولم تتخيل أنهما علي قيد الحياه
نوران ببكاء: أحنا أحنا ..
اسر بهدوء:ايوه لسه مش موتنا ممكن تهدأي بقي ..
اومأت له نوران بمعني نعم ولكنها لاحظت انها ما زالت تحتضنه فإبتعدت عنه بسرعه واحمرت خدودها ولا تسمع سوي دقات قلبها ..
اما اسر لم يكن يريدها أن تبتعد ولكنه عندما رأها وهي تكاد تموت من الخجل ضحك في سره وفي تلك اللحظه وجد اسلام وعمر يخبطون علي باب السياره ففتح لهم
اسلام بقلق: اسر انت كويس ..
عمر بقلق شديد : نوران انتي كويسه ..
نوران: انا كويسه يا عمر اهدأ..
ثم خرج الجميع من سيارتهم
محمود:ايه اللي حصل ليه وقفتوا ..
اسر حكي لهم ما حدث فقلق الجميع لكن نوران قامت بتهدئتهم رغم انها تكاد تموت من الرعب
بعد ساعه
وصل الجميع إلي المكان المحدد ونزلوا جميعهم من السيارات ووقفوا مندهشين من جمال المكان فقد كان المكان رائع جدا ولم يكن أحد يعرف بذلك المكان سوي اسر لذلك هو كان الوحيد الغير منبهر بالمكان ولكنه كان فرحان لرؤيتهم سعداء وخاصه نوران
كان المكان عباره عن شئ مثل الفيلا تنظر علي البحر ومن الداخل تشبه الفندق فقد كان لكل واحد غرفته الخاصه . ذهب كل واحد منهم ليرتاح ثم ليخرجوا .
بعد ثلاثه ساعات نزل الجميع وقاموا بإعداد الطعام في جو مرح وجميل ثم خرجوا لينزلوا البحر .
نزل الجميع إلي البحر وكان في شاطئ مخصص لعائله الجارحي وبعد قليل سمع الجميع صوت صراخ نوران لأنها كانت تغرق فقد جائها شد عضلي كما أن الموج كان مرتفع فقفذ اسر مسرعا وقلبه يكاد يتوقف وقام بإخراجها من الماء ووضعها علي الشاطئ.
اسر بقلق شديد: نور نور قومي.. ثم يضغط علي قفصها الصدري لكي تتنفس ثم جاء ليفعل لها تنفس صناعي ولكنها فاقت في تلك اللحظه فقام اسر بحركه لا اراديه منه حيث أنه قام بإحتضانها بتملك وكل ذلك تحت أنظار الجميع حيث انهم الأن تأكدوا من حب اسر لا بل من عشقه لنوران فهو يكاد يتوقف قلبه من القلق
اما نوران كانت مصدومه من احتضان اسر لها .
جمال بغيره علي ابنته فقال لأسر: أبعد كده عنها..، ثم قام بإحتضان نوران تحت نظرات اسر الغاضبه ونظرات الجميع الضاحكه علي ما يحدث ، ذهب الجميع إلي داخل تلك الفيلا أو من الأفضل ذلك القصر
جاء المساء
خرج اسر من القصر فوجد نوران تجلس امام البحر فذهب وجلس بجانبها وقال بصوته الرجولي الذي تعشقه نوران
اسر بهدوء: بتحبي البحر ..
نوران بتنهيده: مش عارفه اكرهه ..
فنظر لها اسر بإستغراب
نوران وهي تنظر للبحر بشرود: البحر مخيف رغم أنه بيهديني وقت عصبيتي البحر غير متوقع زي النهارده
كان هادي وفجأة الموج ارتفع وكنت هغرق البحر الغامض كفايه انك مش بتشوف اللي جواه بس هو بيشوفك تعرف يا اسر انا وانا صغيره كنت هغرق واتخبط في الصخور واتجرحت بس بعدها علي طول نزلت تاني رغم خوفي إلا أن حبي كان اكبر في ناس بتسمي ده غباء وفي ناس بتسميه تهور بس للأسف مش عارفه اكرهه زي بعض الناس تبقي بتحاول تكرههم وتبعد عنهم بس القدر يشدك ليهم اكتر ويعلقك بيهم اكتر والفكره كلها أنك مش بتعرف تكرههم زي البحر بالظبط....، في تلك اللحظه خرج فهد
فهد بهدوء: يلا ادخلوا عشان الوقت اتأخر والجو بدأ يبرد ويسقع.. فوقف اسر وذهب وهو يفكر في كلام نوران فهو اعترف لنفسه أنه يحبها كما أنه شعر أن كلامها كان موجه له فهو يعرف أنها تحبه .اما نوران بعد ما ذهب اسر أكملت بهيام وتفكير وهمس: وانت يا اسر زي البحر بحاول اكرهك بس للأسف بحبك اكتر ... ثم ذهبت ودخلت إلي القصر ونام الجميع،
أما في مكان قريب منهم كان ايهاب يخطط لتنفيذ خطه جديده بدل تلك السياره التي لم تنفع واستطاع اسر ونوران النجاه منها حتي جائت في باله فكره
ايهاب بشر: واضح أن الإنتقام من بعيد مش بينفع يبقي لازم انتقم من قريب وابقي وجه لوجه مع نوران بس مفيش مشكله.... ثم ضحك تلك الضحكه الشريره .
"وانتهي اليوم ولا أحد يعلم ما سيحدث غدا ولكن المؤكد أنه سيكون يوم ممتلئ بالأحداث، انتظروا "
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية نور الاسر" اضغط على أسم الرواية