رواية ابنتي اليهودية البارت السادس عشر 16 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الفصل السادس عشر 16
يعني ايه مش اختكم انطقي قبل ما ادف"نك هنا
خافت رقيه اكتر : يوم ما ياسر جاب التحاليل اتفاجئ أنها هر"بت في نفس اليوم
- هربت ازاي و ليه هي منين ؟
ايرين أصلها يهو"" و دي حكايه تانيه خالص المهم أن بابا كان فاكرها بنته و في الوقت ده ياسر ساب التحاليل على كرسي جنبي و جري يدور عليها مع الياس
وقتها انا مكنتش بقدر احرك غير ايد واحده بس اللي قدرت بيها اخبي التحاليل معايا و عرفت بعديها أن ياسر خاف من الياس لانه ضيعها و قاله أنها مش اختنا بس من سنه بدأت اتعافى كليا و فتحت التحاليل و عرفت أن النتيجة سلبية وأنها حتى مش قريبتنا و كد"بت على ياسر و قولتله أنها اختنا عشان يعذ"بوها انها هربت و ينت"قموا منها أنها جابتلي عاهه بس اخويا حبها ،
كملت كلامها وهي بتعيط : حبها حتى وهي أخته ..انا لو اطول اقت"لها هق"تلها
قعد فهد يستوعب الصدمه و كل تفكيره أنهم لو عرفوا انهم مش اخوات ايه اللي هيحصل
قومها من مكانها وهو متعصب : السر ده يفضل بيننا فاهمة
- انا معاك مش ضدك بس قولي هي حامل من مين
مسكها فهد و طلعها برا و قفل الباب في وشها
.....
صحيت ايرين في المستشفى اتخضت على الجنين بس حطت ايديها على بطنها و اتطمنت عليه
كان الياس برا الاوضه
حطت ايديها على جيبها طلعت التليفون و اتصلت على خالتها بسرعة : انا لازم امشي من هنا في اسرع وقت ارجوكي اتصرفي
- و التحاليل ؟؟
دمعت عيونها وهي شايفة قسوتة عليها و انانيتة : هعملها لما اهرب من هنا
- هكلمك تاني بكره اكون جهزت كل حاجه متخافيش انا معاكي خليكي قويه
قفلت ايرين معاها و نامت على جنبها و فضلت تعيط : انت اللي أجبرتني اعمل كده انا عمري ما كنت هتجوز فهد بس كنت عايزاك تفهمني اني عايزة انقذك من التسجيل اللي في أيده لأنها سمعتك انت ..انا غريبة عنك ...
دخل الياس و بطلت هي تكلم نفسها و حتى كتمت صوت عياطها
بصلها بندم و حزن : ايرين انا اسف سامحيني انا عارف ان دمي تقيل و كلامي اتقل و ايدي دي تتقطع لو لمستك تاني
فضلت متبصلوش لحد ما راح الناحيه التانيه و هو شايل بوكيه ورد كبير و علبة شيكولاتة
- طيب ممكن تاخديهم و بعدين تعملي اللي انتي عايزاه
مردتش عليه
- امممم طيب أنا هروح ...و انتي اقعدي لوحدك طلاما مش حابه وجودي ، اخد الحاجه معايا ها ؟؟ ولا اقولك هسيبهم و اجي اكلهم بقى
خرج بعد ما ساب الحاجه و قعد برا
اتحركت ايرين شويه و خدت الشيكولاتة و فضلت تأكلها لحد ما حالتها اتحسنت شويه و خدت الورد في حضنها و نامت
- صحي إلياس تاني يوم على كرسي الاستقبال و قام بسرعة دخلها كانت نايمه بهدوء و الورد في حضنها و ورق الشكولاتة واقع على الأرض بعشوائية
ابتسم و قرب منها بهدوء
لمس ب أيده خدها و غمض عينيه وهو عارف ان اللحظه دي عمرها ما هتكون بينهم في الحقيقه
فتحت ايرين عينيها بتعب و اتخضت لما شافته قدامها
بعد الياس عنها و رجع لوعييه : انا شايف انك اكلتي الشكولاتة كلها طب ما تصالحيني و خلاص د انا حتى اهبل و طيب
ضحكت بس دارت ضحكتها : انا عايزة لبس و حاجات كتير ، الممرضه قالتلي اني هقعد هنا كتير
- هجيبلك بس على شرط بسيط
لا خلاص مش عايزة حاجه ..
- اسمعي الشرط الأول ، ممكن المسه؟
قلبها دق فجأة و حست بالعطف ناحيته : انت كنت هتبقى سبب في قت"له اسيبك تلمسه ازاي
- ارجوكي اخر مرة هطلب منك حاجه
مسكت ايرين أيده و حطتها على بطنها لأنها عارفة أنه ممكن ميشوفش ابنه
- غمض الياس عينه و ابتسم بفرحه و ركع على ركبته يسمع صوته
و قام من مكانه ومتكلمش مشي وهو قفل الباب
- اتصلت خالتها عليها اللي عرفت انها في المستشفى و في ظرف عشر دقايق كانت عندها
دخلت جانيت و هي معاها نقاب ل ايرين
هتقدري تتحركي ؟؟
- اه بس براحه عشان ميحصلش اي حاجه انا مش عايزة اخسر ابني
تحبي نروح فين ؟ نرجع وطننا
ضحكت ايرين بمسخرة : بس احنا ملناش وطن ده كذبة كبيرة احنا كيا" معتد" الوطن الحقيقي هو لفلسط" انا مش هعرف ارجع
اتعصبت خالتها : احنا لازم نرجع غصب عنك اي مكان تاني هيلاقيكي فيه
......
جمع الياس كل لبسها و حاجتها و قال لابوة على اللي حصل و مشي بسرعة عشان يكون جنبها
وصل الياس المستشفى و كانت ايرين واقفة قدامه بالنقاب ماسكه في خالتها جانيت
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على أسم الرواية