رواية ابنتي اليهودية البارت السابع عشر 17 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الفصل السابع عشر 17
وقفت ايرين متسمرة مكانها اول ما شافته بس حاولت تتمالك نفسها و عدت من جنبة
- دخل الياس اوضتها في المستشفى
خرجت ايرين مع خالتها و سمعت صوت الياس اللي كان بينادي عليها في كل المستشفى
ركبت العربيه وهي بتعيط و شافته خارج من المستشفى بيدور عليها بس معرفهاش بالنقاب
جانيت : ايرين سلمي على خالك جيمي
متكلمتش ايرين خالص و بس فضلت تعيط لحد ما حست بنزيف تاني و فضلت تصوت
.......
فات ٣ ايام و الياس قالب عليها الدنيا كلها زي المجنون دخل بيت بيت يدور عليها و اخر تفكيره راح ناحيه فهد اللي كان قاعد بيشرب قهوته و لقى الباب انكسر عليه ، دخل الياس و مسكه من رقبته
- هي فين انطق ؟؟؟
ضر"به فهد بع"نف : انت اتجننت هي مين دي
ردله الياس الضر"به : ايرين فين يا حيوان اتكلم
جاله تليفون اتخض و بعد عن فهد : الو ايه يا ابويا في حاجه
- الخزنة انسر"قت يا ولدي مين اللي عمل كده
انا جاي دلوقتي حالا
كان هيخرج بس اتكلم فهد : كل البلد عارفة انها هربت من معاملتك الحقي"رة لأختك ، تخيل بقى لو عرفوا انك اعتديت عليها على العموم اول ما هلاقيها هيكون يوم جوازي عليها و هشيل عنك مسؤوليتها
رجعله الياس و نظرته فيها كره و شر : انا لو شوفتك في طريقي همحيك و لو قربت منها هقت"لك
خرج إلياس و ضحك فهد باستهزاء بس على وشه حزن كبير : أن كانت كل الغيرة دي و الحب ده و انت عارف انها اختك امال لما تعرف انكم مش اخوات هتعمل ايه ، بس انا مستحيل اسمحلك تاخدها مني انا اللي كبرتها وهي من حقي انا
- رجع الياس البيت بسرعة و اتصدم من منظر الخزنة الفاضي اللي كان فيها فوق ال ٥ مليون
كان الشيخ قاعد و بيتكلم بعصبية : كنت فين و البيت بينسرق رد قولي يا كبير عيلتك
- الفلوس هترجع و لو مرجعتش هديهملك من حسابي بس متتكلمش معايا كده ولا اي حد فاهمين كلكم ، انا اللي عملتكم انا اللي عيشتكم عيشه ملوك و انتو عاطلين كل الخير ده بتاعي انا
سكتوا كلهم و محدش نطق
بنتك و اختكم كلكم اختفت و انتو همكم الفلوس
رقيه بعصبية : هي اللي سرقتها عشان كده اختفت
قرب الياس منها و ضر"بها بالقلم : وليه متكونيش انتي اللي سرقتيها
عيطت رقيه و خرجت من غير كلام
......
- لييييييييه عملتي كده ازاي تسرقي فلوسهم حررررام عليكي
حرام عليا ؟ خطفو"كي و اعتدوا عليكي و ضربو"كي لحد ما كنتي هتمو"تي مني في العربيه من يومين لولا ضر"به ليكي مكناش في سينا هلا و ده عقا"به اننا ناخد تمن عذابهم ليكي خليت خالك سرق الخزنة بتاعتهم و مكنتش متوقعة كل الفلوس دي طلعوا اغنياء جدا
انهارت ايرين اللي كانت نايمه على السرير : هيقولوا عني حراميية منك لله انا مش عايزة من الفلوس دي رجعيها ارجوكي
مسكت خالتها ايديها : الفلوس دي من حقك انتي و ابنك من حق كل قلم نزل على خدك و كل عقاب اخدتيه ...حق اخد عذر"يتك و برائتك متخليش الحب يعميكي انتي هنا الضحيه
- لو سمحت سيبيني لوحدي
خرجت جانيت و قفلت عليها الباب ووقفت تتكلم مع جيمي اللي كان عمره ٥٢ سنه و طويل و نحيف و شعره أغلبيته ابيض
- صعب ندخل بيها الوطن وهي حامل كده لازم اوراق و حاجات كتير
اتصرف يا جيمي اتصرف لازم نرجع بالكتير اوي بعد يومين انت عارف ابن سليمان لو لقانا هيعمل فينا ايه
- يبقى نروح ألمانيا الاول بباسبور مزور و هويه مزورة و كل ده بالفلوس لحد ما تولد هناك و نرجع وطننا
خلاص موافقة بس سرع في كل حاجه
....
فضلت ايرين تعيط وهي بتلمس بطنها : اكيد عرف اني انا اللي سرقت الفلوس ..هيكر"هني انا دلوقتي مليش غيرك انت كل املي خليك معايا متسبنيش
.....
قام الياس على أوضته و رزع الباب وهو بيفكر في طريقة يلاقيها بيها لحد ما دخلت رقيه ووشها احمر و عيونها مليانة شر من الياس و ايرين
انت كذ"بتني و ضر"بتني قدام اهلي و جوزي و انا جيت اثبتلك ان كل كلمه بقولها صح
- اطلعي برا و متجيبيش سيرة اختك تاني فاهمة
اختي اه طب افتح التحاليل دي كده دي مش اختنا ولا حتى قريبتنا و سرقت فلوسنا و كمان ز"انيه للاسف انت وقعت في حب واحده حراميه .....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على أسم الرواية