رواية انتقام من نوع خاص البارت الثامن عشر 18 بقلم امل صالح
رواية انتقام من نوع خاص الفصل الثامن عشر 18
10 سنين من عمرها عاشتهم ناهد لوحدها تحت بند أنا في الشغل، ومع أول باب إهتمام من حد غريب مَـ صدقت تجري عليه، ناهد خايـ ـنة ومظلومة، لكن مش حابة إنكم تنسوا إن ظُلمها للي حواليها كان أقوى من إنها مظلومة...
قفل حسام التلفون وهو بيتنهد ونوعًا ما حس إنها مظلومة، قام بسرعة من مكانه لما خرج الدكتور من أوضة العمليات ووقف قصاده..
بلع ريقه وهو بيقول بصعوبة - هي .. هي عاملة ايه دلوقتي.!
اخد الدكتور نفسه وقال قبل ما يمشي - البقاء لله، والدتك حالتها كانت ميؤس منها خصوصًا إن أثار الخبطة مكنتش قوية في باقي جسمها زي راسها، شِد حيلك.
ضغط حسام على التلفون في إيده وهو بيرجع مكانه من تاني، وطى راسه ومسكها بإيده وفضل باصص للأرض شوية، رفعها وبص حواليه، مكنش حد معاه، ولا حتى اقرب الناس ليه، ببساطة .. كان "لوحده"..
طلع تلفونه ورن على باباه وقال وهو بيبص لِـ اللاشيء قصاده - أنت فين.
- أمك عملت اي.!
إبتسم بتريقة وعينه بتدمع - بجد.! امي عاملة اي.! أمي بح خلاص.
- اخدتوها على مستشفى إي!
- مش مهم تعرف، أنا هتكفل بكُل حاجة وبعدها ياريت أشوفك......
سكت للحظة ورجع كمِل بوجع - يا بابا.
قفل معاه وقام بصعوبة عشان يشوف المفروض يعمل إجراءات اي بالنسبة ليها، تلفونه رن وكان أبو شروق، رد عليه ولسة متكلمش سِمعه بيقول - جهزت الورق.
اخد نفسه وهو بيرد بنبرة عادية عكس دموعه اللي نازلة على خده - أنا ...... أنا حقيقي آسف، أنا أمي ماتت فَـ ممكن تديني مُهلة لفترة أسبوع..!
سمع صمت من الناحية التانية وكان الصمت دا صدمة رمزي أبو شروق، زفر حسام وهو بيكمل في صعوبة لكتم شهقاته - بعتذر جِدًّا .. بعتذر عن كُل حاجة.
قفل علطول وهو بيكمل طريقه وبكف إيده بيمسح دموعه، مِش زعلان على موت أمه بقدر ما هو زعلان على سبب تصرفاتها..
كانت بس عايزة إهتمام..! شوية اهتمام مش أكتر..! واهي ماتت من غير ما تاخد اللي نفسها فيه..
عند رمزي نادي لشروق وقالها ومكنتش صدمتها أقل من صدمتها، سألها بغموض وهو بيركز على وشها - هتعملي اي.!
استنى ردها بترقب، هتوافق ولا هترفض، مَـ هو دا اللي هيحدد اللي جاي...
وأخيرًا ردت شروق - .......
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية انتقام من نوع خاص" اضغط على أسم الرواية