رواية عشقت فهد الصعيد البارت الثامن عشر 18 للكاتبة المجهولة
رواية عشقت فهد الصعيد الفصل الثامن عشر 18
في الصباح
قامت ضحي من النوم وبصت علي مكان فهد وزعلت
ضحي : وحشتني يا فهد الصعيد
قامت ضحي وراحت الحمام خدت دوش وطلعت لبست عبايه بيتي لونها أزرق غامق مع طرحه بيضه و شبشب بكعب عالي ونزلت تحت
ضحي : صباح الخير
سالم : صباح النور يا بنتي
ضحي : أمال فين جدي محمد
سالم : راح يشوف الأرض و دلوقتى تلقيه جاي
ضحي : تمام يا جدي هروح اعمل الفطار حضرتك عايز حاجه
سالم : لا يابنتي كتر خيرك
مشيت ضحي وراحت المطبخ
ضحي : صباح الخير أساعدكم في حاجه
شيماء بضحك : ما لسه بدري يا هانم لا ياختي احنا عملنا الفطار
نور : بت إنتي هتكدبي دا انتي لسه جايه من خمس دقايق وكمان واقفه تتكلمي وانا بعمل الفطار
شيماء : دايما بتكسفيني كده يا نونو
ضحي بضحك : يخربيت جنانك انا هطلع أطمن علي فهد وهنزل
شيماء : أيوا أيوا ربنا يسهلك
ضحي بهمس : واحده متخلفه وربنا
سابتهم ضحي وطلعت الجناح بتاعها
دخلت ضحي وجابت الموبيل ورنت علي فهد بس هوا مردش
ضحي بتوتر : خير يا فهد مش بترد ليه ربنا يحفظك يا رب انت والشباب
فضلت ضحي ترن عليه ومش بيرد قاطعها تخبيط علي الباب
ضحي : أتفضل
الخادمه : الفطار جاهز يا هانم
ضحي : حاضر نازله وراكي
خرجت الخدامه وراحت ضحي عدلت الحاجب ونزلت تحت
``````••••••``````••••••``````••••••``````•••
نزلت ضحي وهيا بتبص قدامها
شيماء بضحك : ما يلا ياهانم الاكل برد
ضحي : ماشي اهوا نازله انت همك علي بطنك يا ج أهههههه
لم تكمل ضحي الكلمه وكانت وقعت من علي السلم خادتوا كلوا
قام الجميع مفزوع عليه
محمد : ضحي حبيبتي ضحي قومي يا بنتي
شيماء بدموع : ضحي قومي يا ضحي جدي هيا مش بترد ليه
زينب : بينتي حبيبتي قومي أعمل حاجه ياعمي عمال تنزف جامد
سالم بزعيق : انت يا غفير الزفت
الغفير بخوف : نعم يا حضره العمده
سالم : جهز العربيات بسرعه يلاااا
الغفير : حاضر حاضر
سالم : يلا يا محمد هناخدها علي المستشفى بسرعه
حمالها محمد والكل كان وراها
سالم : خليكي أنتي يا فخريه انت وفاطمه وأحنا نبقي نطمنكم
فاطمه : تمام يا عمي
ركب الجميع العربيات وأتجه لي المستشفى مع قلق وخوف وحزن ودموع
````````````````````````````````````````````````
في شركه المنياوي جروب
في غرفه الاجتماعات
فهد : هذا اخر قرار الشحنه سوف يتم تسليمها بعد غد وإلا انتم تعلمون ماذا سوف أفعل
لوكاس بتوتر : حسنا سيد فهد بعد غد سوف تكون الشحنه في الأراضي المصريه
فهد : لقد انتهي الاجتماع مع اللقاء سيد لوكاس
خرج فهد وهوا خلفه حازم وعمر
حازم : يخربيتك دا الراجل كان هيعملها علي روحه من الخوف
فهد : ما هوا دا إلي كان لازم اعمله من الاول
عمر : كده المشكله أتحلت صح هنرجع الصعيد أمتي
حازم : اه ونبي عايز اخطب البت قبل ما تروح من إيديا
فهد : ما تتقل يا جدع إن شاء الله هنرجع علي الفجر كده
عمر : أخير تمام هروح انا عشان عندي شويه شغل
حازم : خودني معاك
مشي حازم هوا وعمر وفهد راح المكتب بتاعوا
دخل فهد المكتب وراح قعد علي الكرسي بتاعوا
فهد وهوا بيتزكر ضحي : وحشتيني يا مجنونه
طلع فهد تلفونه لقي ضحي رنت عليه كتير وقت ما هوا كان الاجتماع وكان قافل الموبيل
رن فهد عليها بس مافيش رد رن تاني بردوا مافيش رد
فهد : هتكوني فين يا ضحي
رن فهد علي البيت بس بردوا محدش رد
فهد بقلق : أستر يا رب أرن علي جدي
````````````````````````````````````````````````
في المستشفى
كان الكل واقف قدام غرفه العمليات مستنيين الدكتور يخرج يطمنهم علي ضحي
سالم : إن شاء الله خير يا خوي متقلقش
محمد : يارب يا خوي انا خايف عليها قوي
هنا تلفون سالم رن وكان فهد هوا إلي بيرن
مشي سالم بعيد عنهم شويه وفتح علي فهد
فهد بقلق : أهلا يا جدي اخبارك إيه في حاجه
سالم بتوتر : لا ياولدي مافيش انا بخير الحمد لله
فهد : أمال برن علي البيت محدش بيرد ليه
سالم : ها أصل احنا بره في الجنينه
فهد : طب ضحي فين عمال أرن عليها
سالم بتوتر كبير : ضحي ضحي راحت مع البنات يشتروا شويه حجات
فهد بشك : ومش بترد ليه عليا
سالم : هتلاقيها نسيت الموبيل
فهد : اكيد مافيش حاجه ياجدي
سالم : لا ياولدي مافيش خلي انت بالك من نفسك انت وعيال عمك
فهد بشك : حاضر يا جدي سلام
سالم : سلام
قفل سالم مع فهد واتنفس بي راحه
راح سالم عندهم
سالم : لسه محدش طلع
محمد : لا لسه يا خو
لم يكمل الكلمه حتي وجد الدكتور طالع من غرفه العمليات
جري الكل عليه
محمد : طمنا يا دكتور
الدكتور : عندها نزيف وأرتجاج في المخ
سالم : أستر يارب
الدكتور : أحنا قدرنا نوقف النزيف بس لسه الحاله في خطر إدعوا إن 24 ساعه الجايين يمروا علي خير عشان لو مفقتش ساعتها يبقي دخلت في غيبوبه والله أعلم هتقوم أمتي ادعو ليها ألف سلامه
مشي الدكتور تحت صدمه الجميع
زينب : يالهوي يالهوي بنتي هتروح مني يا عمي ضحي هتروح
شيماء بعياط شديد : نور نور هيا هتفوق صح ها هتفوق
نور وهيا بتحضنها وبتعيط : إن شاء الله هتفوق إدعي ليها بس يا حبيبتي
كان محمد واقف ومره واحد حس الدنيا بتلف بيه كان هيقع بس لحقه سالم
سالم : مالك يا خوي مالك
محمد : مش عارف يا خوي
اخده سالم وراح قعده علي الكرسي
محمد : خايف قوي ياخوي
سالم : متخفش ضحي قويه وإن شاءالله هتقوم إدعي ليها بس
محمد : يارب يارب
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقت فهد الصعيد" اضغط على أسم الرواية