رواية علمتني الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميرفت محمد سعيد
رواية علمتني الحب الفصل الثامن عشر 18
سليم اتأخر عن سما هي كانت بتر*قص مع ليل بعد ما قال لها هيعمل مكالمه
بدور سما علي سليم لقت سليم قاعد علي الكرسي بتاعه ونهال بتحضنه من ورا وبتقوله كلمه في ودنه
سما بصدمه: سليم
سليم بخضه: سما
نهال بخبث: خير ياحبيبتي ما تروحي ترقصي
سما: هي دي المكالمه يا سليم
سليم : والله انا كنت بعمل فعلا مكالمه وهي جت
نهال بخبث: انت خايف منها ولا اي مش انت اللي كلمتني وقولت ليا اجي
مسك سليم ايد نهال بقوة وانحنت اليه بسبب ضغط ايده وشدها من شعرها : انا يابنت... كلمتك وقولتلك تيجي
سما بهدوء ذهبت ليهم وشدت سما من ايده : امشي يانهال امشي احسن ليكي بدل ما اخليكي تمشي من هنا علي نقا*له غووووري ياااابت
نظرت لهم نهال بغيظ ومشت
سليم: سما انتي مصدقاني صح
سما: هي اي اللي عرفها اننا في فرح
سليم: معرفش انا لقيتها جت عليا مره واحده.. سما..
سما: انا عايزه اروح
سليم: طب خش سلمي علي صحبتك وتعالي هنا لحد مااقول للسواق ييجي ياخدني للعربيه
سما : تمام
*******
عند مصطفي من اول الفرح متابع سما وسليم بس مكنش حاسس بأي حاجه بالعكس فرحان ليها فرح هو كمان انه مش بيحبها وكل تفكيرة مع ريهام كان بيتمني تبقي معاها فكر انه عايز يشوفها سلم علي احمد وليل ومشي راح ليها البيت
مصطفي: طب انا اطلع اقول ليهم اي فجأة كده.... مش ابوها تعبان كأني جاي اطمن عليه عادي فيها حاجه
بالفعل طلع وخبط وريهام فتحت له
ريهام باستغراب: مصطفي
مصطفي باحراج: احم انا كنت جاي اطمن علي ولدك يعني اشوفه كويس
ريهام ببتسامه: اتفضل.. هو الحمدلله كويس
مصطفي: طب الحمدلله عن اذنك بقا
ريهام : مش هتدخل تطمن عليه
مصطفي: ااه طبعا بس انا مستعجل دلوقتي انا قولت اطلع اطمن عليه بسرعه وانزل هاجي بكرا بقا من بدري اطمن عليه حتي تكوني بلغتيه( مصطفي كان بيقول كده عشان يلاقي حجه ييجي تاني عشانها )
ريهام: البيت بيتك تيجي في اي وقت
مصطفي: تسلمي عن اذنك
******
في عربية سليم
سما طول الطريق ساكته
سليم: سما علفكرة انا عمليتي بكرا
سما : بجدد
سليم : اممممم عارفة مين اللي كان بيكلمني.. الدكتور كان بيبلغني اتأكدي بقا اني مكنتش خارج علشان نهال
سما : انا اسفه يا سليم بس انا اتجننت لما لقيتها حضنا*ك و اتأخرت في المكالمه وبعدين نهال اي اللي عرفها اننا في الفرح او انك معايا فكرت انت اللي قولت لها .. حقك عليا
سليم ابتسم:طب هنفضل طول اليوم نتكلم علي نهال هتوصلي البيت هتنامي ومش هتكلميني
سما بضحك: عندك حق ده انا بحلم بالسرير
سليم :شوفتي بقا وعمليتي بكرا
سما: انت قلقان ياحبيبي
سليم: انت خايف عليكي انتي خايف العملية متنجحش الدكتور قال نسبة النجاح مش عليا اوي خايف تسبيني او مكنش الانسان اللي كنتي تحلمي بيه يعني احنا في الفرح كنتي عايزه ترقصي سلو عشان كده طلبت منك نرقص حتي واحنا قاعدين اي كلام كده علشان ارضيكي...
سما: اكيد يعني مش هسيبك عشان ارقص سلو وبعدين مالها الرقص واحنا قاعدين كنا ماسكين ايد بعض وفرحانين وبعدين متنساش اننا دلوقتي مخطوبين لسه
سليم :علفكرة احنا لبسنا دبل بس لسه مجبنهاش الشبكه
سما: انا مش عايزه حاجه غير انك تقوم بالسلامه دي عندي بالدنيا
سليم وهو بيبوس ايدها: ربنا يخليكي ليا
سما: ويخليك ليا
*******
مر اليوم علي ابطالنا بسلام بكرا عملية سليم وسما متوترة جداا خايفه عليه وخايفه ان العلمية متنجحش مش مطمنه هي علي امل انها تنجح خايفه من اللي هيحصل لو العملية منجحتش
ليل واحمد اللي سافروا يقضوا شهر عسل
ومصطفي اللي مستني بكرا ييجي بفارغ الصبر علشان عايز يعمل حاجه في دماغة.
********
تاني يوم
عند مصطفي في بيت ريهام وكان معاه هدايا كتير
ابو ريهام: مكنش له لزوم يابني كل ده
مصطفي: دي حاجه بسيطه يياعمي عادي ده انتم زي عيلتي بظبط اخبار صحتك اي
ابو ريهام : الحمدلله يابني
مصطفي بتوتر:الحمد لله... احم انا كنت جاي يعني عشان....
ابو ريهام وهو يلاحظ توتر مصطفي: خير يابني
مصطفي: انا كنت جاي اطلب ايد الانسة ريهام
ريهام وابويا: انسة!!!؟
*******
في المستشفي سليم في العمليات والكل متوترة سما واحلام ونهال سما خايفه جداا علي حبيبها احلام اللي خايفه علي ابنها تعالي اللي واقفه بتبص علي سما بغيظ اللي باين خوفها عليه وبعد شويه خرج الدكتور
سما واحلام: طمنا يادكتور
الدكتور:....
- تابع فصول الرواية عبر الرابط التالي (رواية علمتني الحب) اضغط على اسم الرواية