رواية ابنتي اليهودية البارت الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الفصل الثامن عشر 18
فتح الياس التحاليل و حط أيده على رأسه من صدمته و بص لرقيه و عيونة حمرا
انتي جبتي دي منين ؟؟
- ده كل اللي همك بقولك دي مش اختنا
قام الياس و ضر"بها بالقلم : التحليل ده جبتيه منين ردي قبل ما امو"تك
عيطت رقيه و خافت و رجعت لورا : لقيته هنا
- من امتى ررررردي
من ...من وقت ما ياسر عمله
نزل الياس ضر"ب فيها بكل عنف : كل ده مخبية عني
دخل الشيخ سليمان و بعده عنها و خدها من تحت أيده : الياس انت انجنيت اختك حامل
- فتح الياس الباب و خرج
.......
فات 3 سنين بعد كل الحوادث اللي حصلت و حاولت ايرين تبعد ولادها التؤام عن اي مشاكل و اي ضغوطات تأثر عليهم و على حياتهم خصوصا أن لغتهم الأم بقيت الألمانية و كلامهم العربي قليل
الياس ...الياس انت فين نادي ليث و تعالى
جري عليها ولادها اللي كانوا نسخه مصغرة من ابوهم : مامي انا اللي هاجي معاكي المعرض مش ليث اصلا اللوحه الجديدة عليها اسمي انا
زعل ليث : لان ماما بتحب الياس اكتر من ليث
ابتسمت ايرين و حضنتهم : انتو الاتنين روحي بس المره دي انا هروح لوحدي عشان خالتو جانيت جايه ألمانية و عايزة تشوفكم و جايبه هدايا كتير
اتنطط ليث : بجد هدايا من Egypt
اتخضت ايرين لما قال مصر : لا لا و بعدين انت عرفت مصر منين
الياس بسرعة : مامي ليث كان بيخبي كل التيكت بتاعت الهدايا و بيشوف مكتوب عليها Egypt
اتعصبت ايرين بس مزعقتلهوش : انا عارفة انك ذكي بس مينفعش تحبي حاجات زي دي من ورا مامي لازم تقولي
حاضر يا مامي اسف ...
ابتسمت ايرين و قامت عشان تلبس وهي بتبص لكل اللوح اللي حوليها اللي كانت بتحاول تنسى بيها الماضى و جراحه و موهبتها في الرسم اللي اكتشفتها مؤخراً
لبست لبس محتشم و صلت و قلعت الحجاب و راحت عشان تنزل
- وصلت ايرين للمعرض اللي عارضه فيه رسوماتها
اول ما دخلت جوا جري عليها مدير أعمالها : مدام ايرين لوحه ٧٠٧ اتباعت بسعر عالي جدا
انبسطت ايرين بس لوهله ظهر على وشها الصدمه : اني لوحه ؟؟
طلع جون صورة اللوحه اللي كانت عبارة عن إلياس
صرخت ايرين فيه : لا لا لا دي مش للبيع دي كانت للعرض فقط انت ازاي تبيعها و لمين
- أعتقد أنه ثري عربي لانه أخدها بسعر عالي
ايرين بغضب واضح : خدني حالا ليه و جهزلي المبلغ اللي دفعة اللوحه دي بتاعتي مش للبيع
ركبت ايرين العربيه و جنبها جون : مدام اهدئي أعتقد أنه لن يقول لا فهم يقولون عنه بأنه لطيف
ايرين : ممكن تسكت ..و اعتبر نفسك مرفود بس بعد ما ترجعلي اللوحه
وصلوا لفندق فخم جدا
نزلت ايرين و خلت جون في العربيه : لو اتاخرت اكتر من نص ساعة اطلعلي فاهم
سالت عن الثري العربي و عرفت رقم أوضته
- كانت واقفة قدام باب الاوضه بتتنفس بصعوبة : أن شاء الله يرجع اللوحه
خبطت بهدوء بس لقيت الباب مفتوح اصلا
دخلت بعفويه : Hello ...
قفل الباب بهدوء من وراها بعد ما دخلت لاكتر من نص الأوضه سمعت صوت جاي من وراها : مع انك عارفة اني عربي و برضوا بتتكلمي انجليزي
خافت ايرين و مبصتش وراها قفلت عينيها و فضلت تدعي أنه ميكونش الصوت اللي مسمعتهوش من ٣ سنين
- فضل يتحرك و صوت أقدامه كانت في كل مكان و كل ما كان بيتحرك كل ما نبضات قلبها تزيد : لوحتك مغرية جدا يا ترى ايه قصه صاحبها كنتي بتحبيه فعلا ولا سرقتي فلوسه زي ما بيقولوا
لفت ايرين و فتحت عينيها و حست ب قلبها بيطلع منها : ال...الياااااس ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابنتي اليهودية" اضغط على أسم الرواية