رواية حامل ليلة الزفاف البارت التاسع عشر 19 بقلم فاطمة أحمد
رواية حامل ليلة الزفاف الفصل التاسع عشر 19
يحيى: أفتكر انت من يومين بعت علاج لمراتي كان نوعه ايه
الطبيب: مأنا معرفش زوجة حضرتك
يحيى: طيب انا هقولك شكلها هي بنوته جميله بشرتها بيضه وشعرها أسود وعيونها سوده وصوتها شبه الاطفال
الطبيب: طيب انا هجيب مراجعه الكاميرا اليوم ده وحضرتك اكيد هتتعرف علي مراتك ووقتها هنعرف هي خدت علاج ايه
وبعد مراجعات تسجيلات الكاميرا لمدة ساعه اوقف يحيى التسجيلات قائلاً: هي ده أميرة مراتي
الطبيب: اه يا فندم افتكرتها مدام أميرة جات هنا وخدت مسكنات وكانت عايزه نوع علاج غريب شويه وانا مقدرتش ادهولها من غير مراجعة دكتور ويسمحلها بالعلاج ده
وبعد مدة جات وكان معاها رشة دكتور بس انا رفضت تاني اني اديها العلاج
يحيى: علاج ايه؟.. ودكتور ايه؟.. وانت رفضت تديها العلاج ليه؟..
الطبيب: مدام أميرة كانت عايزة علاج اجهاض
يحيى: انت بتقول ايه
الطبيب: بقول لحضرتك انها طلبت علاج اجهاض وانا رفضت ادهولها لأن مكنش معاها اي كشف طبي يسمحلها انها تاخد نوع العلاج ده
ولما جابت اذن دكتور جابته من عياده ودكتور مش تمام
يحيى: يعني ايه مش تمام
الطبيب: يعني العياده اللي هي راحت تكشف فيها عيادة و دكتور بيزولها المهنه من غير اخلاق
واللي بتروح هناك اللي بتبقي عامله حاجه غلط
وقام يحيى بدفع طبيب الصيدليه بقوه وممسكاً به وهو يقول: انت اتجننت ولا نسيت نفسك اقسم بالله لاقفلك الزفت ده وهسجنك وهطلع روحك في ايدي
الطبيب: يا فندم ااانا انا اسف مقصدش حاجه والله انا بس بشرح لحضرتك وبجاوب علي سوالك
يحيى: هات عنوان الدكتور ده وعيادة الزفت
بس اقسم بالله لو طلع كلامك مش صح لاخليك تندم انك اشتغلت الشغله ده اصلا
الطبيب: تحت امرك يافندم ده العنوان
وذهب يحيى مسرعا لمنزله وصعد يبحث عن أميرة وهو يقول: أميرة انت فين..
أميرة يا اميــــــــرة
وفتح باب غرفتها ليقف مصدوماً وهو يشعر بالعجز ولا يتحرك عندنا وجد أميرة واقعه علي الارض فاقده للوعي
وحينها حملها يحيى واتجه الي عربته مسرعا الي المستشفى وهو يقول: عملت ايه في نفسك يا أميرة... أميرة ردي عليا
أميرة خليكي فايقه
يا أميرة ردي عليا
وظل يحيى يحدث أميرة رغم انها كانت فاقده للوعي الي ان وصل إلى المستشفى
و أوقف يحيى عربته ونزل مسرعاً وهو يحمل أميرة ويصرخ ويطلب المساعده قائلاً:حد يلحقني فين الدكتور اللي هنا
وبدأ الجميع يساعد يحيى الي ان ادخلو أميرة الي غرفة العمليات
وحاول يحيى الدخول معها لكن لم يسمح له الطبيب..
وظل يحيى يقف خارج غرفة أميرة وهو يدعو الله ان تنجو زوجته..
وبعد مرور ساعه خرج الطبيب قائلاً:انت زوج المدام
يحيى:ايوه خير حصلها اياه
الدكتور:متخفش هي بخير احنا لحقناها وعمنلها غسيل معده لأنها كانت واخده برشام كتير
يحيى:طيب البيبي حصله حاجه
الدكتور:لاء الحمدلله هم الاتنين بخير الحمدلله بس علقنلها محليل وهتطلع علي بليل ان شاءالله لو محصلهاش اي مضاعفات
يحيى:تمام شكرا لحضرتك هو انا اقدر ادخلها
الدكتور:هتتنقل قوضه تانيه وتقدر تدخلها
وانتقلت أميرة لغرفه اخري وذهبا يحيى ليدخل عندها اوقفه اتصالا من هاتفه
فأجاب وكان المتصل جلال.
جلال:انت فين كل ده يا يحيى
يحيى:في المستشفى
جلال:بتعمل ايه هناك
يحيى:بتفسح
جلال:هو انت بتهزر
يحيى:يعني هكون في المستشفى ليه اكيد حصلت مصيبه
جلال:خير يا يحيى مصيبة ايه اللي حصل
يحيي:هقولك لما اجيلك يا جلال
جلال:هو انت هتيجي هتلاقي والدك عند العقيد و واضح انه هيولع فيك اول ما يشوفك
يحيى...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حامل ليلة الزفاف" اضغط على أسم الرواية