رواية رفيف قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم شروق الحاوي
رواية رفيف قلبي الفصل التاسع عشر 19
رفيف بصدمة: روان
روان قربت منها بخبث: اى رأيك فى المفاجأة دى ياروفا
تجنن مش كدا
رفيف كانت بتبص آسر وهو كان واقف بصدمة وتوتر
آسر بتوتر: رروان انتى اى اللى جابك هنا
روان قربت منه بدلع حاوطت رقبتة: عجبتك مفاجئتى يابيبى
آسر نزل إيدها بهدوء: روان مينفعش اللى بتعملية دا انا فهمتك كل حاجه اى اللى جابك هنا دلوقتى
روان حاوطت رقبتة للمرة التانية: اصلك وحشتنى اووى انا وابنك اللى ببنطنى وقولت لازم نطمن عليك
رفيف كانت بصه عليها بغضب من وقاحتها كان نفسها تروح تجبها من شعرها بس صدمتها كانت فى آسر كبيرة
آسر نزل ايدها بغضب طفيف: روان بطلى اللى بتعملية دا كفاية كدا يلا على فوق
وهمس فى ودانها
حسابك معايا تقل اووى صدقينى هتندمى على اللى عملتية دلوقتى دا
روان بصت لآسر بغيظ
ووجهة نظرها لرفيف بإنتصار وطلعت على فوق
رفيف كانت بتبص لآسر بمعنى اى اللى بيحصل وهى دى مفاجاءتك
آسر بسرعة: والله مكنتش أعرف إنها هتيجى صدقينى
رفيف ابتسمت بسخرية: مصدقاك طبعا مصدقاك بعد اذنك كانت ماشية مسك إيدها وقفها
آسر: استنى رايحة
رفيف كانت بتشد إيدها منه: سيب إيدى يآسر لو سمحت
رفيف بغضب: مش فاااهمة اى تااانى قولللي مش فاااهمة اى تاانى ما انا طول عمرى مش فااهمة طولى عمرى يا آسر بس حابة أشكرك على مفاجاءتك بصراحة فعلا تجنن
وشدت إيدها منه وخرجت كانت بتجرى ودموعها نازلة زى الشلال وبتكلم نفسها:
معقول محبنيش اااااه ياوجع قلبيي اااه
ليية حبيتة هو لييية دايما القلب بيختار عذاب صاحبة لييية
وقعدت عند شجرة كبيرة على ركبها وبقت تخبط على قلبها ليية حبيتة هووو لييية دايما بتختار الاذية لية مفيش حد جنبى لييية ياقلبيى لييية
عند آسر
كان هيجرى وراها بس وقفه صوت روان
روان بدلع: رايح فين ياحبيبى
قربت منة وبصوابعها وبقت تحركها على خدوده وبسخرية: تؤ تؤ مشيت من غير متسمعك مش كدا هههههه وضحكت بسخرية
تعيش وتأكل غيرها يا بيبى يلاا تشاو
آسر شدها من شعرها بغضب: ورحمة أمى ياروان لدفعك تمن اللى عملتية دا غالى بس الصبر ولو رفيف حصلها حاجه صدقينى مش هسمحلك تعيشى يوم واحد
روان بخبث نزلت إيده من على شعرها وحاوطت خدوده بين ايدها : تؤ تؤ مش انا اللى اتهدد يابيبى افتكر لو السر اتعرف اى اللى هيحصل لحبيبة القلب وانا طبعا بحبها مووت ومش هقولك هبقا فرحانه قد اى وانا شيفاها
بتدمر قدامى ومشيييت
آسر بغضب ضرب إيده فى الحيط: لاااااا طلع على صوته ثريا ومحمد وآدم
ثريا بستغراب: آسر انت لوحدك اومال فين رفيف المفروض إنك كنت هتجيبها هنا علشان نحتفل بعيد ميلادها مع بعض
آسر بغضب: انتى بذات متتكلميش كل اللى بيحصل معانا دا من وراكى وسابهم ومشى ولحقة آدم
آدم: آسر استنى
آسر بسخرية: اى جاى تشمت مش كدا
آدم بنظرات عتاب: انا عمرى ما اشمت فيك يصاحبى انا اسف انى جتلك... كان ماشى
آسر بتردد: استنى كنت جاى ليية
آدم:كنت قلقان عليك وبالصدفة عرفت موضوع باباك وان هو فى المستشفى واللى كان حابسة فاروق الشهاوى اللى مستغرب موتة لحد دلوقتى
آسر بآسى: دا عمى فاروق الجيار مش الشهاوى وفى نفس الوقت اللى مات فيه انا اللى كنت معاه ولحسن الحظ نغم كانت عارفة مكان المخبء كانوا فى المستودع بتاع الشركة بتاعتنا القديم
آدم بغموض: انا عرفت كل حاجه من نغم حتى موضوع رنيم بس دلوقتى فى موضوع أحمد
آسر بسرحان: أحمد دا حكايتة حكاية وبعدين وملامحة اتغيرت وكانه افتكر حاجه وقال بصدمة رفيف
وطلع يجرى على عربيتة وآدم وراه
عند رفيف
كانت قاعده وسانده ضهرها على الشجره وفجاءة لاقت
أحمد قدامه بس كانت هيئتة غريبة شعره متبهدل ولبسة مش مظبوط كانت حالتة لا يرثى لها
رفيف اتعدلت بخوف: ااحمد اانت عايز اى
أحمد بصدق: متخافيش منى انا جاى علشان اخلصك منهم ومن آذاهم اللى مبيخلصش
ومد لها إيده تعالى معايا ومش هتندمى صدقينى مش هتندمى
رفيف كانت مستغربة طريقة المتغيرة واسلوبة فى الكلام واستغربت نفسها اكتر لما مدت إيدها له وفجاءة محستش بنفسها ووقعت على الارض فاقدة الوعى
وعلى الناحية الاخرى
آسر وصل البيت وملقاش رفيف كان هيتجنن وعمال يتصل عليها تليفونها مغلق مش عارف يعمل اى
آسر رمى التليفون كسرة وبغضب: مش هسمحلهم يأذوها مستحييل
ونزل تحت لاقى آدم مستنية تحت
آسر بسرعة: هات تليفونك كدا
آدم بدون تردد طلع تليفونة: خد بس فى اى ومال شكلك كدا حصل حاجه
آسر بغضب بقا يضرب رجله فى الكاوتش: انا غبى غبييي هجيب رقمة منين دلوقتى
آدم بستغراب: فهمنى فى اى ورقم مين
آسر: عندك رقم أحمد
آدم مسك التليفون وطلع الرقم وأداه لآسر
آسر رن علية اول مرة مفيش رد تانى مرة رد
أحمد بنهجان وكانه كان فى سباق جرى: الو
آسر بغضب : ورحمة أمى لو مراتى حصلها حاجه لا.... قاطعه أحمد
أحمد وهو لسة بينهج: مراتك فى مستشفى *****
آسر اتصدم والتليفون وقع من إيدة ووو....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية رفيف قلبي) اضغط على اسم الرواية