رواية متي ينتهي العذاب البارت الأول 1 بقلم ميادة خاطر
رواية متي ينتهي العذاب الفصل الأول 1
فاقوا خمس بنات من النوم ووجدوا نفسهم عا*رينين تماماً
كل واحده منهم سحبت ملا*يه على نفسها ومكنوش عارفين اي اللى حصل ٠٠٠٠٠
قالت واحده منهم بخوف: هو اي اللى حصل
ردت عليها الأخري وتدعي حور بنفس الخوف: انا مش عارفه اي إللى حصل و وهدومنا فين ؟
ردت نفس الفتاه الأولي وتدعي نور: اخر حاجه فاكراها انى كنت راكبه المترو عشان اروح الجامعه٠٠٠٠
ردوا الاربعه التانين بنفس الوقت: واحنا كمان ٠٠٠٠
نور: استوني استوني يا تري كلنا كنا في نفس المترو
حور: اعتقد
سمر: يا تري مين جابنا هنا وهدفه اي
سحر: اكيدا مخطط لكل ده
ميرا: استنوا يا بنات يا تري احنا هنا ليه؟؟
نور: فعلا معاها حق ٠٠٠٠٠٠٠وفجاه سمعوا صوت اقدام متجه نحوهم ٠٠٠٠
انخضوا جميعاً وتملكهم الخوف وشددوا من تغطيه نفسهم بالملا"يه
وفجاه دخل شخص فكأن طويل القامه عريض الصدر مفتول العضلات أقرع الرأس يضع قناع علي وجهه
وقال بصوته الخشن: صباح الخير
ولا واحده قدرت تتكلم فكأن الخوف عنوانهم ٠٠٠٠٠٠
ثم كمل على كلامه بصوت هز اركان الغرفه:قوموا يلا
كلهم قاموا وقالوا بنفس الوقت:نعم نعم
قال ببرود أعصاب: اجهزوا
حور بخوف: ليه ليه
كان ماشي ولكنه وقف حين سمع صوتها وقال بسخريه:انتي جر*يئه اوى يا بت
حور بلعت ريقها بصعوبه وحاولت تجمع شجاعتها وقالت بصوت عالي نوعاً : انا مش خايفه من واحد زيك
نظر ليها ذلك الج"شع وبرزت عروقه من الغضب ونظرته ليها لم تبشر بالخير ابدا واقترب منها ببطئ وهو محدق فيها بشده ٠٠٠٠٠
قبض ايده وهي كانت مرعوبه بكل ما تعنيه الكلمة لدرجه انها دخلت في الحيطه من الخوف
وباقي البنات تراقب الموقف بخوف شديد وولا واحده قدرت تتكلم خوفاً من تلك الج*شع وبعدين قرب اوي و ٠٠٠٠
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية متي ينتهي العذاب) اضغط على أسم الرواية