رواية عمياء في عرين الأسد الفصل الاول بقلم حبيبة الشاهد
رواية عمياء في عرين الأسد الفصل الاول
طلقني
- طلاق مش هطلق
- تمام أنا هرفع قضية خو"لع
- أبتسم تعرفي أنك جميله في كل حلاتك حتى وأنت متعصبه
- ردت بكسوف : هلال الله بقا
- أحتضنها هلال بحب : شكلك ما شوفتيش نفسك في المرايا النهارده
- وعد بحب : بطني كبرت صح
- هلال : بحبك بكل حلاتك على فكره
- وعد : بكاش على فكره
- هلال بضحك : طب ياستي أنا نازل عايزه حاجه أجبهالك وأنا جاي
- وعد بتسرع وحماس : اه هاتلي أززتين ببسي الكبيره و كسين شبسي الحجم الكبير برضو وتلاته اندومي وي يارب ذكرني
- هلال بصدمه : إي إي دا كله هتوديهم فين
- وعد بتكشير : الله قول الله وأكبر على فكره أنا مش بأكل لوحدي أنا بأكل لينا أحنا التلاته
- هلال : تلاته مين
- وعد بكسوف : أحم الدكتوره قالتلي أني حامل في تلاته
هلال بيقرب عليها وبيشلها وبيلف بيها
- وعد بدوران : هلال نزلني دخت
- هلال بعد ما نزلها : أنا فرحان جدا
- وعد : يلا طرقنا علشان هنروش مياه
- هلال : نعععععععم
- وعد : هلال يلا بقى علشان اخلص الأكل عقبال ما ترجع
بيمشي هلال بتقوم وعد بتحضير الطعام أتها تليفون ردت دلف هلال في هذا الوقت وصدم من حديثها
- وعد بإبتسامة : وحشتني جدا هتيجي أمتا تعرف أن نفسي البيبي يطلع شبهك يا روحي تعرف أول أما أشوفك هخدك في حضني ومش هخليك تبعد عني لحظه لغيط أما تمشي.
دلف إليها بغظ وأمسكها من شعرها وسحب من يديها الهاتف
بيصفعها على وجهها عدة صفعات
لتقع من أثرها على الأرض وضعت يديها على بطنها بألم
ضر"بها في انحاء جسديها بقدمه وهي تصرخ من الألم التي تشعر به أبتعد عنها
ثم رمقها بغضب وهو يرا الد"ماء تسل من بين قدميها وهو لا يبالي بلامر ما هو إلى الشك الذي دلف إليه أغلق عينه عن الحقيقه
- وعد بصريخ : ااااااه احلقنيييي مش قدره
- هلال : هم"وتك أنتِ خا"ينه
- وعد وهي تزحف للخلف : لا لا والله أنت فاهم غلط
بينظر حوله بيجد سك"ين على رخام المطبخ بيمسك وبيتقدم نحوها.
نظرة إليه بزعر حاولت الوقف ولاكن لم تقدر من شدّة الألم التي تشعر به قامت من على الأرض مسكت يده التي يمسك بها الس"كين
- وعد ببكاء : هلال فوق ونبي اهدي وأنا هفهمك
بيسحب يده بعصبيه بتسبب في جرح يديها بتدفعه بعيداً عنها بيرجع للخلف بسبب دفتها بيت"عصر قدمه في حرف السجاده الموضوعه على الأرض ليقع
بتجي تجري بتتفجا بـه يغ"رز الس"كين داخل قدمها من الخلف بتصرخ وبتقع على الأرض بتنظر إلى الد"ماء التي تسيل منها بزعر وخوف أمسك بها هلال من شعرها
- هلال : أنا لسه معملتش حاجه أوعدك أنك مش هتم"وتي دلوقتي
- وعد بصريخ : حرام عليك اااااااه مش قدرااااه حد يلحقنييي
هلال بيق"تم نفسها بيده لتقف عن الصريخ
- هلال بدموع وحقد : محدش هير"حمك من تحت إيدي أنتِ فهمااااا
أنها حديثه وهو يضر"بها بالس"كين عدّة مرات في قدميها حاولت الافلات منه أمسكت وجهه بيديها ودفعته إلى الخلف
وجأت على نفسها لتقوم قبل إن يلحق بها قامت ودلفت إلى الغرفه الجانب المطبخ بعد دخولها أغلقت الباب بالمفتاح جيداً
أستندت على الباب وهي تجلس وتبكي بتعب
- وعد بتعب : لا متسبونيش اااه يارب احفظهم ليا يارب لا ولادي يارب
أغلقت عينيها فاقده الوعي وقعت برأسها على الأرض لا تعلم هلا هذه أخر حروف وسط سطورها التي كتبها لها القدر وأمسك بها ومز"قها بلا رحمه
وها هي أخر كلمتها التي انحر"قت مع قلبها بسبب هذه القلب الذي ينبض له واحده.
أخذ حمامً دفئ وبدل ملابسه ثم جلس على الاريقه بتعب خرج من الغرفه نظر إلى المكان وهو مليئ بالد"ماء تألم قلبه بما قامه بعمله
حاول فتح الباب ولاكن وجده مغلق ضربه بقدمه عدّة ضربات لينفتح الباب ولاكن وجده حاجز خلف الباب نظر من الفتحه الصغيره وجدها ملقئ على الأرض
دخل يده من الفتحه أزاح وعد ليعرف الدخول بعد دخوله نظر إليها بهلع قاس نبضها وجده ليسه منتظم أزاحها ليفتح الباب ثم حملها ودلف إلى الخارج المنزل وضعها في المقعد الخلفي للسياره وقاضها إلى المستشفى
بعد وصوله نزل من السياره حملها ودلف إلى الداخل
- هلال بلهفه : دكتوره دكتوره بسرعه
جات الممرضين اخذوها إلى غرفة العمليات
كان يقف وهو قلبه معاها لا يصدق ما فعله بها عدا سعات وهو لا يشعر بالوقت فـ عقله معاها وجد الطبيب يدلف خارج الغرفه وخلفه وعد على السرير المتحرك فاقده الوعي
- هلال : طمنى عليها
- الطبيب : للأسف المدام فقدت الطفلين وفي جر"وح في رجليها أنا خي"طها ولازم أعمل محضر لان دا شر"وع في ق"تل
- هلال : هتفوق أمتا
- الطبيب : هتدخل هتكون فاقت
بيطرق الطبيب وبيقرب على الغرفه الموجودة بها وعد بيمسك الاقره ثم يفتح الباب بيدلف إليها بيجدها تفيق قرب إليها ونطق كلمها واحده جعلتها تصرخ به بشده
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عمياء في عرين الأسد" اضغط على اسم الرواية