رواية تتدبير العشق الفصل الاول بقلم دينا ابراهيم
رواية تتدبير العشق الفصل الاول
بابا انا مش هتجوز مرات اخويا....
يبقى لا انتا ابنى والا اعرفك ....
يابابا افهمنى ....وبعدين دى هبله يابابا انا مش عارف كان متجوزها ازاى ...لا ونحس كمان هى السبب فى موته اكيد .....
عبدالرحمن احترم نفسك....انتا ازاى تتكلم عليها كداا....
وانتا ليه متمسك بيها اووى كدااا....دى والا خلفت منه والا حتى حامل ....
الام بتتدخل يحبيبى بس ملهاش حد ودى وصيه اخوك الله يرحمه....يرضيك اخوك يتعذب فى قبره...
عبدالرحمن بحترام بس انا كداا اللى هتعذب ياامى ....بابا انا مش موافق
ودا اخر كلام عندى موفقتش هكون غضبان عليك ليوم الدين....
فى الوقت دااا بتكون البطله بتجرى ورا ابن اخت عبدالرحمن وهى لابسه النقاب ...
بيتعصب عبدالرحمن اكتر....شايف يابابا دى تصرفات واحده ينفع تتجوز اصلا...
الاب بضحك يابنى هى مالها
عبدالرحمن بغيط يابابا بقااا...
الاب بحب بص يابنى متحكمش على حد من الظاهر كداا ....وانا على عينى والله....بس دى وصيه اخوك....ووو....انا مقولتلهاش ....وهى هترفض اصلا....
عبدالرحمن بعصبيه نعم ....مين دى اللى ترفض....هى تطول اصلا
كان ضحكات معاذ الصغير ماليه البيت مع صوت نور وهى بتجرى والله.....وجات وقفت عندهم .....
نور بسرعه...بابا انا عايزه اقلع النقاب دااا...
عبدالرحمن بغضب نعم...
نور ببراءه....مضيقنى خالث...انا عايزه العب زاى معاذ....
عبدالرحمن بيبص لابوه بصدمه ....هى مالها يابابا...
هو بصراحه يابنى ....هى قبل وفات المرحوم بشهر جالها حاله عصبيه....وبقت كداا...بس معرفتش من اى لان ساعتها معتز رفض يتكلم ...
عبدالرحمن بعصبيه نعم ؟!!! يعنى انا كدااا مطلوب منى اعمل طفله كمان....
نور ببراءه راحتله ومسكت ايده....اللى اتنفض بسرعه وسابها....واستغفر فى سره..
نور بخضه فى اى ياعموو...
عبدالرحمن بعصبيه كماااان ....يابابا لو سمحت اتصرف...
الاب بيروح عليها تعالى يانور ياحبيبتى عايزه اى....انا كنت عايزه المس دقنه يابابا....
عبدالرحمن بيتلجلج وبستغفر بصوت مسموع...والاب بيكون كاتم الضحكه...لا يحبيبتى حرام مينفعش...
نور ببراءه ليه يابابا ...دى حلوه ااووى وناعمه ...ولونها زاى الشمس....
عبدالرحمن بيكون مصدوم وبيجى يمشى...
الاب محسن....جهز نفسك كتب الكتاب بالليل...
عبدالرحمن بعصبيه مش انتا عايزنى اتجوزها براحتك ياوالدى ...انا هوريها...
نور ببراءه بتتسحب وهما بيتكلموا بتروح تقف قدامه ....مالك يعمو انتا زعلان...
عبدالرحمن بيحط ايده على وشه لا لا كدا كتييير.....ياماما انتى فييين....
جيه الليل وكتبوا الكتاب......
وطلعوا فوق فى اوضتهم...
عبدالرحمن بعصبيه اسمعى يابت انتى....
نور بتقرب ودنها منه....حاضر يعمو قول ...بس هو انا ممكن اقلع ....
عبدالرحمن بصدمه نعم ؟!!
النقاب مضيقنى يعمو....
مسميش زفت ....قولى عبدالرحمن على طول....
لا طويل هقولك يابودى....وقلعت النقاب ....
عبدالرحمن بصدمه من جمالها انتى مين
انا نور.....هو انا ممكن المس دقنك بقااا...بابا قالى عادى دلوقت المسه....
وقربت نور منه وحطت ايديها بفرحه على دقنه واللى عبدالرحمن من التوتر غمض عينه....ونور وهى فرحانه قربت تلمس دقنه اكتر .....الله دا ناعم اووى يابودى....وبالغلط ايديها لمست شفايفه....الله ود كمان ناعمه اووى....بس فى لحظه عبدالرحمن بيبعد عنها وبيمسك وشه بغضب....
انتى كداا اتخطيتى حدودك .....متنسيش انك كنتى مرات اخويا زين......
نور فى اللحظه دى بتمسك دماغها وشريط ابيض واسود من الذكريات بيعدى قدامها وفجاه.....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: ( رواية تتدبير العشق) اضغط على أسم الرواية